رحل دون استكماله.. تعرف على المشروع الذي كان يخطط له ماثيو بيري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
خطط عديدة كان يستعد النجم الأمريكي ماثيو بيري بطل مسلسل «الأصدقاء»، لتنفيذها ضمن رحلته في مساعدة الأشخاص الذين عانوا من تعاطي المخدرات، وذلك قبل وفاته المفاجئة عن عمر ناهز 54 عاما، حيث كان يخطط لإنشاء مؤسسة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإدمان.
بعد وفاة ماثيو بيري لازال المقربون منه يأملون في أن يتم استكمال المشروع الذي بدأه قبل رحيله تكريمًا له، وذلك وفقا لما كشفه مصدر مقرب لمجلة «بيبول».
ولا تعتبر تلك المرة الأولى التي يؤسس فيها «بيري» مشروعا لمساعدة الأشخاص الذين لديهم مشاكل مع الأدمان، حيث أسس في 2013 مؤسسة باسم «منزل بيري» وهي منشأة معيشية للرجال المتعافين من الإدمان، واستمر من عام 2013 إلى عام 2015 في منزله القديم على شاطئ ماليبو.
وفي عام 2015، تم تكريم بيري لدعمه من قبل مركز العلاج «فينيكس هاوس»، حيث قال لصحيفة «هوليوود ريبورتر»: «لا يمكن أن يكون لديك مشكلة مخدرات لمدة 30 عامًا ثم تتوقع حلها في 28 يومًا».
رحلة ماثيو بيري لمساعدة المدمنين: أخطأت كثيرا وأريد أن أساعد الناسوتحدث عن هذا الأمر في مذكراته التي نشرها العام الماضي بعنوان «Friends, Lovers and the Big Terrible Thing»، قائلا: «السبب المثير للاهتمام الذي يجعلني أستطيع أن أكون مفيدًا جدًا للناس الآن هو أنني أخطأت كثيرًا، من الجميل أن يرى الناس أن الشخص الذي عانى في حياته لم يعد يعاني بعد الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماثيو بيري بطل friends مسلسل friends ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.