الاحتلال يستهدف عين الحقيقة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل الإعلاميين وعائلاتهم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قصفت طائرات الاحتلال منزل مراسل قناة الأقصى في شمالي قطاع غزة الصحفي محمد عرب بحسب ماذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
كما أشارت قناة الميادين إلي اعتداء قوات الاحتلال على زوجة مدير القناة بفلسطين وأولاده حيث اعتقلت نجليّه باسل وباسيل الذي تم إطلاق سراحه لاحقاً.
وذكر مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلّة ناصر اللحام قائلا : بعد اقتحام الاحتلال لمنزله في الضفة الغربية واعتقال نجليه: ما يحصل للشباب في الضفة الغربية يحصل لأولادي
وأضاف : تم اقتحام المنزل من قبل قوة إسرائيلية كبيرة وتم اعتقال إثنين من أولادي
وتابع : بعد ساعة ونصف أُعيد ابني باسيل بعد الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق
واستطرد : أخذوا باسل وهو أمين سر حركة فتح في جامعة بيت لحم
وأردف : واضح تماماً أنّ الاستهداف في الضفة الغربية يطال جميع الفصائل وكل من ينشط على الأرض ويتضامن مع غزة
وواصل: كانوا يعرفون أنّ هذا استوديو بث ومع ذلك تقصدوا قلب المنزل
وقال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة أيضا : في معظم المنازل التي تم اقتحامها في بيت لحم في كثير من الأحيان تم استخدام "المهدة" في تحطيم الجدران وخلع الأبواب
كما شبه مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة مايحدث من اعتقالات بالعمليات الحربية وليس اعتقال مدنيين.
وزاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة: كانوا في داخل المنزل وتم تفتيش غرف أبنائي وترهيب الأطفال.
وواصل : ما يحدث هو رسالة إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وعلى رأسها حركة فتح بأنه ممنوع التضامن مع غزة وإقامة التظاهرات من أجلها
واكمل : جرائم الاحتلال تزيد من تمسك أهل الضفة الغربية بقضيتهم وضرورة المشاركة في رفع الظلم عن غزة وأهلها وأطفالها
وصرح أيضا : الإنسان يخجل من الحديث عن همه حين يشاهد عبر الشاشات ما يحدث لأهلنا في غزة
وأضاف : عندما يرى هدم المنازل وقتل الأطفال فإنّه يخجل من مقارنة ذلك بالاعتقال والضرب
وتابع : القضية الأساسية والمركزية هي غزة وهي في كل منزل بالضفة الغربية حيث هناك تحريض شبه مستمر في الإعلام الإسرائيلي على قناة الميادين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.