” رأس الخيمة للوساطة والتحكيم” وجامعة أم القيوين يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقع مركز رأس الخيمة للوساطة والتحكيم أمس مذكرة تفاهم مع جامعة أم القيوين، بهدف تعزيز التعاون والتعريف بدوره في مجال التحكيم ، فضلاً عن نشر الوعي القانوني بالتحكيم التجاري كوسيلة بديلة للتقاضي يلجأ فيها المتخاصمون إلى جهة محايدة تمتاز فيها بالسرعة والسرية.
وقع المذكرة المستشار إبراهيم شوقي الأمين العام للمركز ، والدكتور جلال عبد الله حاتم مدير الجامعة، بحضور سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة رئيس مركز رأس الخيمة للوساطة والتحكيم ، ومحمد السبب مدير عام الغرفة بالوكالة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة .
وتعكس المذكرة رغبة جامعة أم القيوين ومركز رأس الخيمة للوساطة والتحكيم إحدى مبادرات غرفة رأس الخيمة ، على العمل معا والسعي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في مجالات التأهيل العلمي ونشر الثقافة القانونية من خلال تنظيم ورش العمل واللقاءات التي تستهدف طلبة الجامعة ورواد الأعمال في إمارة أم القيوين ، والاستفادة من قدرات وإمكانيات المركز في التدريب العملي لطلبة كليات القانون وإدارة الأعمال ، والتنسيق فيما بينهما لتنظيم الندوات والفعاليات والبرامج حول الوساطة والتحكيم وغيره من الحلول البديلة لحل المنازعات التجارية.
واتفق الجانبان على التعاون في برامج التطوير والتدريب ، وتبادل الخبرات والمعلومات حول مختلف وسائل تسوية النزاعات التجارية لما فيه المصلحة المشتركة .
وأكد سعادة محمد مصبح النعيمي أن توقيع المذكرة يأتي في وقت يبرز فيه التحكيم كركيزة أساسية للعمل التجاري في المنطقة ، مضيفاً أن مذكرة التفاهم مع جامعة أم القيوين ستسهم في تعزيز التعاون المشترك ، والاستفادة من خبرات الكوادر القانونية بالمركز ، موجهاً هذه الكفاءات والخبرات لتنمية مهارات طلبة الكليات ذات الاختصاص بالجامعة ، والترويج للتحكيم والوسائل البديلة لتسوية النزاعات التجارية ، الأمر الذي سيساهم في تعزيز تنافسية بيئة أعمالنا بوصفها بيئة متطورة ومعاصرة ومواكبة للتغيرات في مجتمع الأعمال .
من جهته أثنى الدكتور جلال عبد الله حاتم ، على دور مركز رأس الخيمة للوساطة والتحكيم كوجهة لتسوية المنازعات التجارية ، ودعم مسيرة التحكيم التجاري في الإمارة بل وكل إمارات الدولة ، لافتاً الى أهمية إدراج مادة التحكيم التجاري كمساق ضمن خطة برنامج البكالوريوس في كليات القانون بجميع الجامعات.
وأعرب عن تطلع الجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمي لإطلاق برنامج الماجستير في التحكيم، مشيدا بحرص القائمين على مركز رأس الخيمة للوساطة والتحكيم لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات الاكاديمية والتعليمية .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أم القیوین
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام