تعمل مختلف طائرات العالم، في ظروف مناخية مختلفة، حسب منطقة إلى أخرى. وهذا ما يؤكده مدير الاتصال والعلاقات العامة بشركة طاسيلي للطيران، كريم بحار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية.

ورد بحار على سؤال حول الظروف المناخية الصعبة التي تعمل فيها طائرات شركة طاسيلي في جنوب البلاد على وجه الخصوص. حيث قال إن “الشركة استطاعت التكيف مع العراقيل المناخية من خلال تكييف أسطولها مع بيئته”.

“فعلى سبيل المثال، تم تجهيز طائرات بوينغ “737-800NG” بمجموعات تمنع تأثير الحصى على الجزء السفلي”.

كما تم تغليف شفرات محركات “الضواغط” بمواد مقاومة للتآكل وتجهيز الفرامل بالكربون لزيادة مستوى الكبح. –يضيف المتحدث ذاته-

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السياسة العامة للطيران المدني خطوة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

العُمانية: تُعد صناعة الطيران إحدى العوامل الرئيسة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عُمان، إذ تسهم في تعزيز حركة السفر والسياحة والتجارة، وتعزز من الترابط مع العالم الخارجي. وتسعى هيئة الطيران المدني - في ظل التطورات العالمية المتسارعة في هذا القطاع- من خلال السياسة العامة للطيران المدني إلى تعزيز السلامة والأمن، وتبني أفضل الممارسات البيئية، بالإضافة إلى تطوير البنى الأساسية للقطاع، وجذب الاستثمارات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.

وتستند رؤية قطاع الطيران المدني في سلطنة عُمان إلى "الدفع بقطاع الطيران نحو آفاق جديدة، لتحفيز النمو المستدام للسلطنة"، حيث تهدف السياسة العامة إلى وضع إطار شامل يحدد توجهات الحكومة في هذا القطاع الحيوي، وإلى رسم خارطة طريق لإعداد استراتيجية وطنية للطيران تتماشى مع رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، مما يعزز قدرة القطاع على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الشامل في المستقبل.

وتتضمن السياسة 7 مجالات رئيسة، وهي (مجال سلامة وأمن الطيران)؛ لضمان اتباع أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي في مجال سلامة وأمن الطيران وبما يتوافق مع قانون الطيران المدني في سلطنة عُمان واللوائح الوطنية والاتفاقيات ذات الصلة التي تعد سلطنة عُمان طرفًا فيها. و(مجال النقل الجوي) من خلال إبرام اتفاقيات خدمات النقل الجوي لتعزيز شبكة الربط الدولي لسلطنة عُمان مع دول العالم. بالإضافة إلى (مجال تنمية البُنى الأساسية في قطاع الطيران) لتمكين التنمية الاقتصادية لقطاع الطيران المدني من خلال زيادة الفرص الاستثمارية لمشاركة القطاع الخاص وتعزيز المنافسة العادلة بما يحقق الأهداف الوطنية.

كما تتضمن (مجال التنظيم الاقتصادي) الذي يهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية والتميز في تقديم الخدمات، و(مجال حماية حقوق المسافرين) لضمان حماية حقوق المسافرين والمستفيدين من خدمات النقل الجوي، و(المجال الجوي العُماني) الذي يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المجال الجوي العُماني من خلال تحسين خدمات الأرصاد والملاحة الجوية لتمكين ودعم نمو قطاع الطيران.

واشتملت السياسة أيضًا على (مجال حماية البيئة) لتقليل التأثير البيئي الناتج عن قطاع الطيران بما يتوافق مع المعايير والممارسات التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي وعلى النحو المنصوص عليه في المعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة والتي تعد سلطنة عُمان عضوًا فيها وبما يتفق مع قانون الطيران المدني في سلطنة عُمان واللوائح الوطنية. وتعد هذه السياسة خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع الطيران المدني، وضمان تطوره بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للقطاعين الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • خالد عطوة رئيساً لشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية
  • خالد عطوة رئيسا لشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية
  • السياسة العامة للطيران المدني خطوة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • ‏7 مجالات أساسية تتضمنها السياسة العامة للطيران المدني
  • السوداني يتسلّم أرصفة ميناء الفاو من الشركة الكورية المنفذة.. صور
  • وظائف جديدة بـ«مصر للطيران».. فرصة لمن هم أقل من 30 عاما
  • أجنحة الشام للطيران: للمرة الأولى من مطار حلب.. رحلات كل يوم خميس إلى اسطنبول والقاهرة
  • دومة يناقش العراقيل التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • “العربية للطيران” تستأنف رحلاتها إلى “ينبع” بالمملكة العربية السعودية
  • تعاظم القوة اليمنية..تقلق أمريكا من فقدانها النفوذ العسكري على بحار المنطقة