دعا مجلس الأمن الدولي المؤسسات السياسية في ليبيا، وأصحاب المصلحة الرئيسيين إلى حل القضايا الخلافية المتعلقة بالانتخابات في أقرب وقت ممكن.

جاء هذا عقب جلسة للمجلس صوت فيها بالإجماع على تمديد ولاية الأممية برئاسة عبدالله باتيلي عاما آخر حتى تاريخ 31 أكتوبر من عام 2024.

وشدد المجلس على أصحاب المصلحة والمؤسسات المحلية ضرورة المشاركة الكاملة للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي في أي مفاوضات يقودها الليبيون ويملكها ليبيون.

وأكد المجلس على مبدأ إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة من شأنها أن تؤدي إلى حكومة ليبية موحدة.

إنسانيا، أعرب المجلس عن قلقه إزاء الوضع الإنساني عقب الفيضانات التي شهدتها المنطقة الشرقية، مؤكدا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق.

وطالب المجلس بإيجاد آلية وطنية منسقة تدعمها البعثة الأممية، من أجل الإفراج عن الأموال ضمن جهود إعادة الإعمار، وضمان إدارتها بشفافية مع رقابة فعالة ومساءلة أمام الليبيين.

وحول اشتباكات طرابلس وبنغازي، دعا المجلس جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والإجراءات الأخرى التي يمكن أن تقوض العملية السياسية.

وشدد المجلس على البعثة الأممية ضرورة تسهيل تدابير بناء الثقة والحوار والمصالحة بين الجهات الفاعلة المسلحة لمنع العنف وتصعيد النزاع.

المصدر: مجلس الأمن الدولي

إعمار درنةرئيسيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إعمار درنة رئيسي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا

ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.

وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.

وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.

وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.

التوصيات:

التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.

وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.

واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • مجلس النواب يوافق على عقد جلسة في درنة ويناقش مشاريع قوانين
  • بليحق: مجلس النواب صوّت بالإجماع على عقد جلسة في درنة
  • «أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية
  • البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
  • البعثة الأممية: الانتخابات البلدية أظهرت مشاركة كبيرة من الليبيين
  • مطالبات بتدخل البعثة لحل انقسام رئاسة مجلس الدولة
  • العبيدي يطالب البعثة الأممية بالتدخل لإنهاء أزمة مجلس الدولة
  • المجلس الأعلى للأمازيغ يحذر من كارثة وشيكة ويدعو البعثة الأممية للتدخل