هل توقف السعودية مرور الطيران الإسرائيلي من أجوائها بعد عُمان؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أثار خبر إيقاف سلطنة عُمان مرور الطيران الإسرائيلي في أجوائها، تفاعلا واسعا، دفع بناشطين إلى مطالبة السعودية باتخاذ ذات الخطوة.
وأعلن طيران "العال" الإسرائيلي وفقا لصحيفة "هآرتس"، إيقاف مرور طائراته عبر الأجواء العمانية بناء على طلب من مسقط.
في حين ذكرت وسائل إعلام أن إحدى رحلات طيران العال المتجهة نحو فيتنام غيرت اتجاها ولم تعبر عبر السعودية، لكن ليس بقرار سياسي من الرياض، إنما احترازيا خشية من صواريخ جماعة أنصار الله "الحوثيين".
وقال ناشطون إن على السعودية اتخاذ موقف تجاه ما يجري في قطاع غزة، ومنع إسرائيل من عبور طائراتها عبر أجواء المملكة.
وتوفر الأجواء السعودية مسافة ووقت كبيرين على الطائرات الإسرائيلية المتجهة نحو عدة وجهات في آسيا، ومناطق أخرى.
رحلة -
LY81 التابعة لطيران العال
كانت متوجهة من تل أبيب الى تايلاند من المفترض أنها مرت بالأجواء السعودية غيرت مسارها بعد ساعة وزادت مدة الرحلة لساعات.
هل التغيير قرار مؤقت خوفا من صواريخ الحوثي؟
عموما لاحظ عزيزي كمية المبالغ والوقود التي يوفرها بن شولوم لإسرائيل https://t.co/Sob3ge2O8c pic.twitter.com/xBZih13Pqe
الله يحيي اليمن وأهلها الأبطال .. #عاجل شركة العال الإسرائيلية تلغي عبور الطائرات الإسرائيلية من أجواء السعودية بعد تداعيات العدوان على غزة خوفاً من أسقاطها عبر صواريخ جوية من اليمن .
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 29, 2023وطني @KSAMOFA العزيز ????????????????
يجب منع الطائرات المدنية الاسرائيلية من عبور الاجواء السعودية، حيث ما يحدث للمدنيين في فلسطين المحتلة يرتقي إلى جرائم حرب، مواقفنا في السابق كانت واضحة وعظيمة ومازلنا ننتظر موقف قوي يوقف العدوان الصهيوني على غزة وجميع مدن فلسطين ???????? ويجب قيادة الوطن… pic.twitter.com/fbItLoBK1M
عار على قيادة #السعودية عدم منعها مرور الطائرات الصهيونية في الأجواء السعودية إلا بإجبار من عدوها اللدود #الحوثي، وكان الأجدر أن يكون المنع من قبل ابن سلمان لكنه الخذلان وقلة التوفيق وزيادة في الفضحية. #غرة_تباد_والرياض_تحتفل pic.twitter.com/G10Y3xycOR
— وسام العامري (@wesamalamery) October 29, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية السعودية سلطنة عمان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".
وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.
ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ نيسان / أبريل 2023.
وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.
ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.
وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير "يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع".
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.
لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.
وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.
والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.
وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.