أكدت صحيفتا "البلاد "و"الرياض" السعوديتان، أن المملكة تسعى لبذل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ووضح حد للتصعيد العسكري.

وذكرت صحيفة "البلاد" - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان «مخاطر التصعيد» أن السعودية تواصل جهودها المكثفة مع كافة الأطراف المؤثرة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، وتؤكد رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، تجنيبًا لتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية.

من جانبها، أوضحت صحيفة «الرياض» تحت عنوان «دعم القضية»، أن السعودية لطالما دعمت القضية الفلسطينية، وأعلنت عن جهود ومبادرات عدة، لحل القضية وفق القوانين الدولية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ولم يكن هذا الدعم من فراغ، وإنما من إيمان راسخ لدى ولاة الأمر، والشعب السعودي، بأن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، التي ينبغي على جميع الدول العربية والإسلامية مساندتها ودعمها حتى تتحقق الأهداف المرجوة كاملة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تطور الأوضاع في الأراضي المحتلة، ببدء الحرب البرية على القطاع، جددت السعودية موقفها الرافض بشكل قطعي للاجتياح الإسرائيلي، بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يُعجل بدخول منطقة الشرق الأوسط في دوامة عنف لا نهاية لها، لن تنحصر عواقبها في المنطقة فحسب، بقدر ما ستُعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة وجسيمة.

اقرأ أيضاًغالبيتهم نساء وأطفال.. 31 شهيدًا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

المقاومة الفلسطينية تقصف آليات إسرائيلية في شمال وجنوب غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السعودية فلسطين القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

ممثل مجلس سوريا الديمقراطية: هناك دول تسعى لزيادة الفوضى في البلاد

قالت ليلى موسى، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية، إن قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها هي جزء من الجيش الوطني السوري، وعلى هذا الأساس كانت تعمل قوات سوريا الديمقراطية دائمًا، مؤكدة أن المشهد في سوريا ضبابي وهناك حالة من الفوضى.

وأضافت موسى، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تشكيل جيش وطني سوري هو ضرورة لا بد منها، ولكن قبل التأسيس سوريا بحاجة إلى خطوات، يسبقها حوار وطني سوري كامل بين كافة أطراف المجتمع السوري، ويتمخض عن هذا الحوار لجان ويكون هناك صياغة للدستور بمشاركة الجميع وضمان حقوق الجميع.

الدستور السابق أفرز الأزمة التي تعيشها سوريا

وتابعت: «من أبرز نتائج الحوار هو علاج الدستور السابق الذي أفرز حالة الأزمة التي تعيشها سوريا، إلى جانب أن عملية انتقال سياسي، وكل هذه المراحل بحاجة إلى تطبيق والعمل عليها بشكل واقعي، وهناك تحديات كبيرة تواجه هذه الخطوة خاصة مع تدخل قوى في الأزمة السورية، تحاول فرض الوصاية على القرار في دمشق خاصة من جانب تركيا إلى جانب دول أخرى، وهذه الدول من مصلحتها الحفاظ على عدم الاستقرار داخل سوريا».

مقالات مشابهة

  • مبادرة الحزب الشيوعى السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة
  • فضل الله برمة لـ «التغيير»: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية
  • حوار .. فضل الله برمة  لـ «التغيير» : الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان
  • صحيفة: تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون بمجالات النفط والغاز
  • (صحيفة سعودية).. “الرياض إلى جانب صنعاء” وتتابع باهتمام تطورَ الأحداث الجارية في اليمن
  • مستوطنون صهاينة يحتفلون بـ”عيد الحانوكاه” العبري في العاصمة السعودية الرياض (فيديو)
  • ممثل مجلس سوريا الديمقراطية: هناك دول تسعى لزيادة الفوضى في البلاد
  • "الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس