الوطن|ليبيا

قامت فرقة المساندة للطب الشرعي التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم بعملية استخراج مؤثرة من مقبرة الظهر الحمر، حيث تم استخراج 25 رفات متوفي و4 أكياس أشلاء، تعود لضحايا تم دفنهم خلال اليومين الأولين من الكارثة التي اجتاحت المنطقة الشرقية

وتم وضع الرفات في أكياس الجثامين بعد تأكيد العدد الإجمالي للجثامين والبدء في إجراءات إعادة تنظيم دفنهم،و تجري هذه العملية تحت إشراف ومتابعة من قبل النيابة العامة وهيئة البحث عن المفقودين.

 

 

الوسومالطب الشرعي رفات قبرة الظهر الحمر ليبيا مركز طب الطوارئ والدعم

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الطب الشرعي رفات ليبيا مركز طب الطوارئ والدعم

إقرأ أيضاً:

المساندة الشعبية

عندما تنتفض الشعوب لا يمكن أن يقف أمامها عائق، والدليل على ذلك ثورة 30 يونيو، التى سطر خلالها المصريون ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وغيروا مجرى أحداث التاريخ المصرى الحديث والمعاصر، وكتبوا بأحرف من نور مسار ميلاد جديد من مسارات العمل الوطنى الخالص.

كان استرداد الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية طريقاً محفوفاَ بالمخاطر، اقتحمه الرئيس السيسى مدعوماً بمساندة شعبية قوية لإنقاذ وطن من الانهيار، والتصدى لمخططات الزج به فى طريق الفوضى.

وحفرت الأيام الممتدة من 30 يونيو إلى 3 يوليو عام 2013، أحداثها فى التاريخ لما حملته من دلالات ومعانٍ بعد إنقاذ مصر من حكم جماعة سرية متطرفة تتاجر بالدين وبالوطن، فغرقت البلاد فى حالة من التخبط والانهيار السياسى فى ظل حكمها لافتقارها لأى رؤية مستقبلية لإنقاذ الأوضاع المتدهورة.

إن مشهد 30 يونيو الذى شاركت فيه كل فئات الشعب المصرى بنزولهم إلى الميادين والشوارع للمطالبة بإسقاط حكم المرشد تحول إلى طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوى محتوم، واتخذت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية العديد من الخطوات الجادة فى سبيل إصلاح وإعادة بناء الوطن مرة أخرى بعد سنوات الدمار للقضاء على آثار سنوات الفوضى التى عاصرناها من خلال العمل على تحقيق الاستقرار السياسى.

لم يكن الحراك الاجتماعى الإيجابى أن يتم دون الحماية التى وفرها الجيش المصرى للشعب الذى وقف بجانبه وحمى ظهره عندما استمع إلى مطالبه بتدخله.

ستظل ثورة 30يونيو رمزاً لقوة الإرادة الشعبية والوقوف بقوة أمام المخططات الإرهابية التى كانت تحاك وتهدد مصر والمنطقة بأسرها، كما كشفت الوعى الذى يتمتع به المصريون ونضجهم الفكرى والسياسى، كما أظهرت الثورة شجاعة قائد وطنى عظيم هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستظل هذه الثورة عنواناً للإرادة المصرية القوية التى لا تقهر، وترسخ لقاعدة أزلية هى أن مصر محفوظة بعناية الله وسواعد أبنائها الأبطال منذ فجر التاريخ حتى الرئيس السيسى الذى أنقذ الوطن فى أحلك الظروف التاريخية، لأنه قائد وطنى شجاع انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى استعادة دورها الطبيعى فى محيطها.

مقالات مشابهة

  • من كولومبوس.. إلى بلفور التاريخ الدموى لأمريكا
  • اعتقد بوجود مقبرة أثرية أسفل عقار.. المشدد 7 سنوات لمتهم بالتنقيب في الزيتون
  • افتتح مشروع مياه في باب المندب.. طارق صالح: اليمن مقبرة المشروع الإيراني
  • الحبس مع الشغل لعامل جراج لاتهامه بتعاطي مواد مخدرة بالدقي
  • هيئة البيئة تبدأ تنفيذ قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية
  • المساندة الشعبية
  • خلاف بين بغداد وأربيل يؤخر فتح مقبرة جماعية للإيزيديين بسنجار 9 سنوات
  • التموين تستخرج 725 ألف 952 بطاقة جديدة لـ 6 فئات استثنائية
  • مؤسف..قطار يحول جسد شاب إلى أشلاء بمدخل مدينة جرسيف
  • النيابة تصرح بدفن جثة فتاة تخلصت من حياتها بالقليوبية