قومي المرأة بالأقصر ينفذ مبادرة "دوي" في 20 مدرسة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتور مايا مرسي رئيس المجلس و تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية مبادرة "دوي" لتمكين الفتيات وأيضا من أجل أن تحصل كل فتاة على الخدمات اللازمة لرفاهها، وتطوير مهاراتها، والتعبير عن نفسها للوصول لحقوقها. ّ "دوي" هو فعل يعني "الصوت العالي ذو التأثير" وشعار "بحكايتك تكمل حكايتهم" وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
ووجهت الدكتورة صابرين عبد الجليل، مقرر المجلس القومي بالأقصر بالتنسيق الكامل مع الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم حيث يتم استهداف المدارس الإعدادية بإدارة إسنا التعليمية وأرمنت والأقصر كمرحلة أولي.
حيث تم استهداف 19 مدرسة بالأقصر 9 بإدارة إسنا التعليمية و5 مدارس بإدارة أرمنت و4 مدارس بإدارة الأقصر التعليمية وتستهدف المبادرة أكثر من 5 آلاف من طلاب المرحلة الاعدادية.
وقدم إبراهيم أحمد، عضو المجلس القومي للمرأة شرح عن مبادرة " دوي" وأهدافها ونال ذلك اعجاب الطلاب بالمدارس واستفادتهم من تنفيذ المبادرة بالمدارس وطالبوا من المجلس القومي للمرأة تنفيذ مزيدا من المبادرات التي تهدف لتمكين الفتيات وخاصة طالبات المدارس.
وأشاد إبراهيم بتعاون محسن أحمد محمد، مدير إدارة إسنا التعليمية وجميع مديرى المدارس التى استهدفتها المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة تعليم الأقصر مبادرة دوي طالبات المدارس المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية
في إطار نتائج زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اليابان، لتعزيز العلاقات في مجال التعليم قبل الجامعي، استقبلت إدارة الشروق التعليمية وفدًا رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك للتعرف على منظومة التعليم المصرية.
وقد ضم الوفد د كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وقد رافق الوفد ريهام دياب من إدارة التعاون الدولي والاتفاقيات.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين، تمثلت في الاتفاق على التوسع في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” اليابانية وتطوير التعليم الفني من خلال دعم الشراكات لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين المصريين بالتعاون مع الجانب الياباني.
وقد أجريت هذه الزيارة تحت إشراف الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، فيما تم تنسيق زيارة المدارس الحكومية تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وقد استهلت الزيارة بمدرسة رفاعة الطهطاوي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة الشروق التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث كان في استقبال الوفد سحر الخولي مدير عام الإدارة، و إيهاب النجار مدير المدرسة، وتضمنت الجولة زيارة غرف المصادر، حيث تعرف الوفد على آليات التعليم المقدمة لطلاب الدمج، وشاهدوا عروضًا تعليمية قدّمها التلاميذ بمساعدة معلميهم المتخصصين.كما تم عرض فيلم قصير يبرز إبداعات الطلاب ومهاراتهم المختلفة.
وعقب ذلك، زار الوفد مرحلة رياض الأطفال، حيث استمعوا إلى شرح من المعلمين حول أساليب التعليم التفاعلي، ومشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية، واطّلعوا على عدد من المعروضات واللوحات التي قام التلاميذ بإعدادها، وقد نالت هذه الأعمال إعجاب الوفد الياباني، لما أظهرته من تنمية لمهارات الإبداع لدى الأطفال.
ثم توجه الوفد لزيارة المدرسة المصرية اليابانية (٢) بالشروق، للتعرف على نظام التعليم داخل المدرسة، وكان في استقبالهم نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية وشيماء سعيد مديرة المدرسة، حيث شملت الجولة عددًا من الفصول الدراسية، وتضمنت فقرات فنية من أداء الطلاب، إلى جانب تبادل الهدايا التذكارية.
وقد أشاد الوفد الياباني بتطبيق أنشطة “التوكاتسو” داخل المدرسة، مؤكدين أن هذه الأنشطة تُنفذ بما يتماشى مع المعايير اليابانية المعتمدة في طوكيو، مما يعكس التزام المدرسة بتطوير مهارات الطلاب، ويُسهم في تنمية القيم التربوية من خلال الأنشطة الجماعية والفنية التي تحفز على التعاون والابتكار.
ومن المقرر أن يشمل جدول زيارة الوفد الياباني عددًا من الجهات ذات الأهمية في مجالات التعاون المشترك والمستقبلي بين الجانبين، ومنها مركز ريادة المصري الدولي بمدينة العاشر من رمضان المعني بدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعزز فرص تبادل الخبرات وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الفني، والتنمية المهنية للمعلمين، وفقًا لأفضل الممارسات.