موقع 24:
2025-03-04@13:34:45 GMT

روسيا تهدد برد قاسٍ على اليابان

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

روسيا تهدد برد قاسٍ على اليابان

هددت روسيا اليابان بالرد بقسوة على أي أعمال معادية جديدة تتخذها طوكيو ضد موسكو، في ظل الموقف المعادي لليابان تجاهها، حيث لا ترى روسيا إمكانية لمواصلة الحوار بشأن توقيع معاهدة سلام بين الطرفين.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية الروسية، في معرض تعليقها على التصريحات الأخيرة للسلطات اليابانية التي أكدت فيها أن طوكيو ستواصل متابعة مسار العلاقات مع روسيا نحو حل المشكلة الإقليمية، وتوقيع معاهدة سلام، إنه "بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية 2022، تبنت الحكومة اليابانية موقفاً علنياً معادياً تجاه روسيا".

وأضافت الوزارة: "تتكاثر حزم العقوبات غير الشرعية، ويُحرّض بشكل متعمد على مشاعر العداء لروسيا في المجتمع الياباني، وتتزايد النشاطات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عند حدود الشرق الأقصى لبلادنا، بما في ذلك اختبار استخدام الأسلحة الضاربة، بما في ذلك الأسلحة النووية، مع تقديم المساعدة المادية والفنية المباشرة لنظام كييف".

وأشارت الوزارة إلى أنه في مثل هذه الظروف، لا ترى موسكو "أي فرصة لمواصلة الحوار الذي جرى مسبقًا مع طوكيو بشأن توقيع وثيقة أساسية، كان من المفترض أن ترسي أسس العلاقات الجارية طويلة الأمد".

وإضافة إلى ذلك، ستواصل روسيا "الرد على أي هجمات تصعيدية جديدة من السلطات اليابانية بأشد وسائل الرد الفعّالة والحساسة تجاه اليابان"، حسبما جاء في البيان.

يشار إلى أن نزاعاً إقليمياً رئيسياً حول سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ ألقى بظلاله على العلاقات بين روسيا واليابان لعقود، وحال دون توقيع الدولتين اتفاقية سلام دائمة بعد الحرب العالمية الثانية.

وتعتبر موسكو سيادتها على جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي - أو جزر كوريل - نتيجة للحرب العالمية الثانية لا يمكن الجدال بشأنها، في حين تستمر طوكيو في الإشارة إليها باسم "الأراضي الشمالية".

Andy Vermaut shares:Japan to ban used car exports to Russia as part of extra sanctions: Expanding the ban to include used vehicles is part of Tokyo's push to beef up its sanctions on Moscow over its invasion of Ukraine. Thank you. https://t.co/YlaFVlp2cw pic.twitter.com/RO0GZZMUY3

— Andy Vermaut (@AndyVermaut) July 19, 2023

وحاولت روسيا واليابان التفاوض على جوانب منفصلة من خلافاتهم، ولكنهم لم يوقعوا اتفاقية سلام كاملة بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مارس (آذار) 2022، انسحبت روسيا من المحادثات مع اليابان وعلقت الأنشطة الاقتصادية المشتركة على الجزر المتنازع عليها بعد أن تحالفت طوكيو مع حملة العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تعارض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
  • وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو