روسيا تهدد برد قاسٍ على اليابان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هددت روسيا اليابان بالرد بقسوة على أي أعمال معادية جديدة تتخذها طوكيو ضد موسكو، في ظل الموقف المعادي لليابان تجاهها، حيث لا ترى روسيا إمكانية لمواصلة الحوار بشأن توقيع معاهدة سلام بين الطرفين.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية الروسية، في معرض تعليقها على التصريحات الأخيرة للسلطات اليابانية التي أكدت فيها أن طوكيو ستواصل متابعة مسار العلاقات مع روسيا نحو حل المشكلة الإقليمية، وتوقيع معاهدة سلام، إنه "بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية 2022، تبنت الحكومة اليابانية موقفاً علنياً معادياً تجاه روسيا".
وأضافت الوزارة: "تتكاثر حزم العقوبات غير الشرعية، ويُحرّض بشكل متعمد على مشاعر العداء لروسيا في المجتمع الياباني، وتتزايد النشاطات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عند حدود الشرق الأقصى لبلادنا، بما في ذلك اختبار استخدام الأسلحة الضاربة، بما في ذلك الأسلحة النووية، مع تقديم المساعدة المادية والفنية المباشرة لنظام كييف".
وأشارت الوزارة إلى أنه في مثل هذه الظروف، لا ترى موسكو "أي فرصة لمواصلة الحوار الذي جرى مسبقًا مع طوكيو بشأن توقيع وثيقة أساسية، كان من المفترض أن ترسي أسس العلاقات الجارية طويلة الأمد".
وإضافة إلى ذلك، ستواصل روسيا "الرد على أي هجمات تصعيدية جديدة من السلطات اليابانية بأشد وسائل الرد الفعّالة والحساسة تجاه اليابان"، حسبما جاء في البيان.
يشار إلى أن نزاعاً إقليمياً رئيسياً حول سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ ألقى بظلاله على العلاقات بين روسيا واليابان لعقود، وحال دون توقيع الدولتين اتفاقية سلام دائمة بعد الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر موسكو سيادتها على جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي - أو جزر كوريل - نتيجة للحرب العالمية الثانية لا يمكن الجدال بشأنها، في حين تستمر طوكيو في الإشارة إليها باسم "الأراضي الشمالية".
Andy Vermaut shares:Japan to ban used car exports to Russia as part of extra sanctions: Expanding the ban to include used vehicles is part of Tokyo's push to beef up its sanctions on Moscow over its invasion of Ukraine. Thank you. https://t.co/YlaFVlp2cw pic.twitter.com/RO0GZZMUY3
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) July 19, 2023وحاولت روسيا واليابان التفاوض على جوانب منفصلة من خلافاتهم، ولكنهم لم يوقعوا اتفاقية سلام كاملة بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مارس (آذار) 2022، انسحبت روسيا من المحادثات مع اليابان وعلقت الأنشطة الاقتصادية المشتركة على الجزر المتنازع عليها بعد أن تحالفت طوكيو مع حملة العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.