بعد 5 أشهر في الفضاء.. عودة 3 رواد صينيين إلى الأرض
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عاد 3 رواد فضاء إلى الأرض اليوم الثلاثاء، بعد مهمة استغرقت 5 أشهر على متن محطة الفضاء الصينية.
وجرى إبطاء كبسولة العودة للمركبة الفضائية شنتشو 16 (السفينة السحرية)، بواسطة مظلة كبيرة، وهبطت بالقرب من ميناء جيوتشيوان الفضائي في صحراء جوبي، وفقًا لصور حية من التلفزيون الحكومي.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب بابوا "غينيا الجديدة"القرم.. الجيش الأوكراني يعلن ضرب قاعدة دفاع جوي روسيةإرسال طاقم جديد
وكان رواد الفضاء تشو يانجتشو وجوي هايتشاو والقائد جينج هايبنج انطلقوا إلى الفضاء في 30 مايو، وقبل عودتهم إلى الأرض، غادر طاقم جديد مكون من 3 أفراد إلى محطة الفضاء تيانجونج (القصر السماوي)، على متن المركبة الفضائية شنتشو 17 يوم الخميس الماضي.
كان هذا ثاني تغيير للطاقم منذ تشغيل المحطة بالكامل في وقت سابق من هذا العام، والمهمة الفضائية الثانية عشرة للبلاد في عام 2023.
وتمضي الصين قدمًا في برنامجها الفضائي، وعلى غرار الولايات المتحدة، يريد الصينيون إرسال رواد فضاء إلى القمر مرة أخرى، ومن المقرر أن تكون أول مهمة مأهولة إلى القمر للصين في عام 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الصين محطة الفضاء الصينية نحو الفضاء
إقرأ أيضاً:
18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية»
آمنة الكتبي (دبي)
كشف سلطان الزيدي مدير تطوير مجمع البيانات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن عدد المستفيدين من مجمع البيانات الفضائية بلغ أكثر من 18 ألف مستفيد، بالإضافة إلى 100 شركة، وأصبح يضم أكثر من 13 خدمة ذات قيمة مضافة لمواجهة التحديات العالمية، وتم عقد اتفاقية شراكة ومذكرات تفاهم مع 45 جهة، موضحاً أن المجمع يشارك فيه أكثر من 20 وكالة عالمية حول تحديات المناخ.
وقال لـ«الاتحاد»: يعد مشروع مجمع البيانات الفضائية التابع لوكالة الإمارات للفضاء، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات بهدف تطوير البرمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية، ويشمل المشروع 3 منصات وبرامج، هي: منصة تحليل البيانات الفضائية، والمركز العلمي لبيانات «مسبار الأمل» وبرنامج ساس للتطبيقات الفضائية الذي يستفيد منه كل من رواد الأعمال والباحثين والشركات الناشئة، من خلال توفير صور ذات دقة عالية، ترصد نسب انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، تصل إلى 90%، تسهم في تطوير تطبيقات فضائية، بالإضافة إلى منصة البيانات الفضائية.
وأضاف مدير تطوير مجمع البيانات الفضائية، أن المشروع يهدف إلى توفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء، لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز إسهام الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة، ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية، التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات.
وأكد أنه تم تطوير تطبيق تحدي المراقبة البيئية، من قبل فريق من الباحثين في جامعة خليفة، وتحت إشراف الوكالة، وستتم استضافته إلى منصة تحليل البيانات، كمنتج ذي حل فعال للتحديات البيئية، كما يعد قصة نجاح لبرنامج ساس للتطبيقات، حيث يمكن من خلال التطبيق، توفير تقارير فورية عن حالة التربة في بعض مناطق الدولة.
وقال سلطان الزيدي: (يندرج «مجمع البيانات الفضائية»، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً، ويوفر مشروع المجمع، منظومة مبتكرة لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وزيادة الاعتماد على الفضاء لمواجهة التحديات، إضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي».