أعنف وأشرس أنواع السرطانات .. تفاصيل صادمة عن مرض هاني الناظر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مع استمرار مرض الدكتور هاني الناظر، وحالة الحزن التي أصابت محبيه وأسرته، انتظر الجميع إعلان تحسن حالته الصحية، خاصة وأن الساعات القليلة الماضية كانت الفيصل لتحديد نوع السرطان الذي يتعرض له.
أوضح الدكتور محمد هاني الناظر، من خلال مقطع فيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل التشخيص النهائي والحالة الصحية لوالده، حيث أكد في حديثه على أن والده الدكتور هاني الناظر مُصاب بنوع من أنواع سرطان الدم يُسمى بـ «ليمفومة بيركت»، قائلاً:
«عارف إن كتير مهتمين، إحنا الفترة اللي فاتت اكتشفنا إن عنده سرطان في الدم، يُسمى ليمفومة بيركت، وللأسف بيتطلب جرعات شرسة من العلاج الكيماوي، اللي هتكون كل 5 أيام، وبيتكرر كل 21 يوما».
وأوضح أنه بدأ بالفعل رحلة العلاج وذلك من خلال دخول بعض الأدوية إلى الدورة الدموية مع الحقن في العمود الفقري، قائلاً « خد أول 5 أيام من الجرعة الأولى.. وهو في الوقت الحالي ضعيف وهزيل جدًا، أخد صفائح كثيرة، لكن بشكل عام الوضع مستقر، ويارب الدواء بردًا وسلامًا عليه».
سرطان الدمسرطان الدم، المعروف أيضًا بسرطان الدم الليمفاوي أو اللوكيميا، هو نوع من أنواع سرطان الدم والجهاز اللمفاوي، يحدث سرطان الدم عندما يتحول خلايا الدم العادية إلى خلايا سرطانية غير طبيعية وتنمو بشكل غير منتظم.
أعراض سرطان الدمضعف عام وتعب غير مبرر.
فقدان الوزن غير المبرر.
حمى وتعرق ليلي.
انتفاخ الغدد اللمفاوية.
نزيف غير طبيعي أو سهولة في النزيف والكدمات.
آلام العظام والمفاصل.
آلام في البطن أو الحمية.
عوامل وراثية قد تسبب طفرات في الخلايا العادية.
تعرض للمواد الكيميائية السامة أو الإشعاع.
التعرض لبعض الأمراض الوراثية.
بعض أنواع العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
العلاج الكيميائي: استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية.
زراعة الخلايا الجذعية: استبدال الخلايا السرطانية بخلايا جذعية سليمة.
العلاج الهرموني: استخدام الهرمونات للتحكم في نمو الخلايا السرطانية.
لا توجد وسيلة محددة للوقاية من سرطان الدم. ومع ذلك، بعض الاحتياطات العامة يمكن اتخاذها:
تجنب التعرض للمواد السامة والمواد الكيميائية المعروفة بأنها مسببة للسرطان.
تجنب التعرض للإشعاعات الضارة قدر الإمكان.
الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة النظامية.
الكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في الدم أو الغدد اللمفاوية.
مهم جدًا أن تتشاور مع الطبيب المختص لتشخيص حالتك الفردية ووضع خطة علاجية مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الدم اعراض سرطان الدم علاج سرطان الدم انواع السرطان أنواع السرطانات أنواع سرطان الخلایا السرطانیة هانی الناظر سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
ماسح جديد يكتشف الأورام السرطانية المخفية بدقة غير مسبوقة
28 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: طور باحثون في جامعة أبردين ماسحا جديدا يمكنه التمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة بدقة أعلى من الطرق الحالية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الابتكار الذي أطلق عليه باسم Field Cycling Imager أو اختصارا بـ FCI، إلى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى، وتوفير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية.
ويعتمد الماسح FCI على تقنية مشتقة من التصوير بالرنين المغناطيسي، لكنه يعمل بمجالات مغناطيسية فائقة الانخفاض، ما يسمح له بمراقبة تأثير الأمراض على الأعضاء بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وعلى عكس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم مجالات مغناطيسية ثابتة، يمكن للماسح الجديد تغيير قوة المجال المغناطيسي أثناء الفحص، ما يجعله يعمل كعدة أجهزة في واحد، ويوفر معلومات متعددة عن الأنسجة.
ويمكن للماسح اكتشاف انتشار الأورام السرطانية التي كانت غير قابلة للكشف سابقا. وتقليل العمليات الجراحية المتكررة، حيث أنه حاليا، نحو 15% من النساء يحتجن إلى جراحة ثانية بعد استئصال الورم بسبب بقاء أجزاء منه. ويمكن للماسح الجديد تحديد حواف الورم بدقة أكبر، ما يقلل الحاجة إلى عمليات متكررة.
ولا يحتاج الماسح إلى حقن صبغات تباين، والتي قد تسبب حساسية أو تلف الكلى لدى بعض المرضى.
وشارك في الدراسة تسعة مرضى بسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أن الماسح الجديد يمكنه تحديد الأورام بدقة أعلى من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه التقنية.
وقال الدكتور ليونيل بروش، الباحث الرئيسي في الدراسة: “الصور التي ينتجها الماسح الجديد يمكنها تحديد خصائص أورام الثدي بدقة أكبر. وهذا يعني أنه يمكن تحسين خطط العلاج من خلال زيادة دقة عمليات الخزعة وتقليل الحاجة إلى جراحات متكررة. والتأثير المحتمل لهذا الابتكار على المرضى هائل”.
ويعد الماسح الجديد تطورا مثيرا في مجال تشخيص وعلاج السرطان، ويمكن أن يكون له تطبيقات سريرية واسعة في المستقبل.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications Medicine.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts