باحث ألماني يطلب المساعدة في العثور على بق الفراش!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حشرة بق الفراش تتغذى على دم الإنسان
توجه أحد الباحثين الألمان من متحف "إل في إل" للتاريخ الطبيعي في مدينة مونستر الألمانية بطلب غريب إلى كل من يعثر على حشرة بق الفراش في منزله.وبحسب من نقلت مجلة" شتيرن" الألمانية، يتلخص هذا الطلب في إلتقاط صورة فوتوغرافية للحشرة وإرسالها للمتحف أوإرسالها مجمدة عبر البريد إلى المتحف.
من جانبها أعلنت رابطة ويستفاليا-ليب الإقليمية في بيان صحفي أن هذا الإجراء لا يساعد الشخص الذي عثر على الحشرة في معرفة ما إذا كان منزله موبوءاً فحسب، بل يساهم أيضاً في تطوير العلم. ويقول فيكتور هارتونغ، الباحث من متحف "إل في إل" للتاريخ الطبيعي في مدينة مونست: "لا يعرف الخبراء سوى القليل جداً عن الانتشار الحالي للحشرة "بق الفراش" وطرق انتشارها".
ما السبب خلف هذا الطلب؟
يتغذى بق الفراش على دم الإنسان. ويوضح هارتونغ: "على الرغم من أن حشرة بق الفراش لا تنقل الأمراض، إلا أنها يمكن أن تجعل حياة الشخص بائسة. لذلك يبدو السبب واضحاً لما يخشى الكثيرون في ألمانيا من الإصابة بلدغة بق الفراش".
يعد هارتونغ بالرد السريع على جميع من يراسلون المتحف ويكون لديهم شك في وجود بق الفراش في منزلهم. ويمكن للباحثن استخدام هذه البيانات المتوفرة للبحث في طرق انتشار الحشرة ومن ثم تطوير استراتيجيات تمنع انشار المزيد منها.
عند إرسال حشرة بق الفراش عبر البريد، يكون لدى هارتونغ طلب واحد، ويوضح ذلك قائلاً: "يجب تجميد الحشرة في الثلاجة طوال الليل، ومن ثم يمكن شحنها مجمدة وفي درجة حرارة الغرفة في علبة بلاستيكية صغيرة".
في فرنسا، قام الناس مؤخراً بنشر المزيد من الصور ومقاطع الفيديو للحشرة على سبيل المثال من السينما أو القطار. وحتى الحكومة الفرنسية شعرت بأنها مضطرة للرد، فقد دعت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، إلى اجتماع وزاري لمناقشة الأزمة.
في المقابل لا يرى القائمون على مكافحة الآفات في ألمانيا أي سبب للذعر من انتشار حشرة بق الفراش. إذ لا يوجد المزيد من الشكاوى من الناس في هذا الصدد، لكن الأمور قد تبدو مختلفة في أماكن الإقامة المشتركة.
إ.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حشرة بق الفراش انتشار بق الفراش تطوير العلم فرنسا ألمانيا حشرة بق الفراش انتشار بق الفراش تطوير العلم فرنسا ألمانيا حشرة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟
روسيا – يشير عالم النفس ستانيسلاف سامبورسكي، إلى أن الإفراط في الحماية ليس حبا، بل هو فخ رهيب مخفي في صورة رعاية.
ووفقا له هناك مصطلح خاص في علم النفس هو “الطفولة” يستخدم هذا المصطلح عندما يكون الشخص قد تجاوز الثلاثين من العمر، ولا تزال والدته تسأله يوميا: “هل أكلت؟” “هل ارتديت قبعتك؟.
ويقول: “الأمهات اللواتي يفرطن في الحماية غالبا ما يخشين الوحدة وفقدان معنى الحياة. وتنظر هذه الأمهات إلى الطفل على أنه امتداد لهن. وإذا حاول الابن التحرر، ستصاب الأم فورا بهستيرية واستياء دائم وتصرخ “لقد وهبتك حياتي كلها، وأنت..”.
والحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء. أي أن هذا ليس حبا، بل هو تلاعب محض.
ووفقا له، تصوروا أن الشخص انتقل إلى مسكن منفصل، لكن والدته تأتي “صدفة” كل يوم إلى بيته الجديد ومعها مواد غذائية ومأكولات ومجموعة من النصائح حول كيفية العيش بشكل صحيح. أو عندما يحصل على وظيفة، تتصل بمديره للاطمئنان على أدائه. والأكثر قسوة من كل هذا: تقترض الأم قرضا عقاريا، فتغرق في الديون، وتحرم نفسها من كل شيء لتوفير بيتا منفصلا لابنها. “يبدو أن هذا من أجل سعادته، لكنه في الحقيقة يهدف إلى إبقاء قراراته وحياته بين يديها”.
ويوصي لتجنب هذه الحماية المفرطة دون تدمير العلاقة مع الأم بضرورة تعلم النطق بكلمة “لا”. بالطبع هذا أمر صعب ومخيف، ولكنه ضروري.
ويشير العالم، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة وتسيطر والدته على كل شيء، عليه استشارة معالج نفساني يساعده على التخلص من هذه الحالة دون الشعور بذنب. كما من الضروري أحيانا أن يشرح الشخص لوالدته بهدوء أن النضوج أمر طبيعي. ولن يضعف هذا حبها له عندما يبدأ يعيش حياته الخاصة.
المصدر: gazeta.ru