31 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رويترز  – تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني إطلاق النار بكثافة متزايدة عبر الحدود منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، في أكبر تصعيد هناك منذ الحرب التي خاضتها الجماعة المدعومة من إيران في عام 2006.

وحزب الله، وهو أحد الجماعات غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، أقوى حلفاء إيران في “محور المقاومة” الذي يضم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفصائل عراقية وآخرين.

وقال حسن نصر االله الأمين العام للجماعة إن لديها 100 ألف مقاتل.

وفيما يلي نظرة عامة على بعض أهم أسلحة حزب الله، استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر أمنية وخبراء أسلحة وتقارير أكاديمية.

* الترسانة الشاملة وكيف نمت

ترتكز القوة العسكرية لحزب الله على ترسانة هائلة من الصواريخ. ويعتقد خبراء أن الجماعة الإسلامية الشيعية ربما تمتلك حاليا أكثر من 100 ألف صاروخ. ويقول حزب الله إن لديه صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل.

والكثير من تلك الصواريخ غير موجهة، لكن الحزب لديه أيضا صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات وللطائرات وللسفن.

وإيران هي الداعم ومورد الأسلحة الرئيسي لحزب الله. ويقول الخبراء إن الجمهورية الإسلامية ترسل الأسلحة إلى الجماعة برا عبر العراق وسوريا، وكلاهما تتمتع فيه طهران بعلاقات وثيقة ونفوذ. والكثير من أسلحة الجماعة هي نماذج إيرانية أو روسية أو صينية.

* صواريخ وقذائف الهجمات الأرضية

شكلت الصواريخ غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله الصاروخية في الحرب الأخيرة مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلقت الجماعة نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها صواريخ من طراز كاتيوشا روسية الصنع يصل مداها إلى 30 كيلومترا.

ويمتلك حزب الله أنواعا إيرانية، مثل صواريخ رعد وصواريخ فجر وصواريخ زلزال، التي تتميز بحمولة أقوى ومدى أطول من صواريخ الكاتيوشا.

وقال نصر الله إن أكبر تغيير في ترسانة الجماعة منذ عام 2006 هو التوسع في أنظمة التوجيه الدقيق لديها. وفي العام الماضي، قال إن حزب الله لديه القدرة على تزويد آلاف الصواريخ بأنظمة توجيه لجعلها صواريخ دقيقة داخل لبنان.

يضع هذا المزيد من الأراضي الإسرائيلية في نطاق ضربات حزب الله، ويقول الخبراء إنه قد يمكن الجماعة من ضرب أهداف أكثر تحديدا مثل البنية التحتية الحيوية والمواقع العسكرية.

وفيما يشير إلى الضرر الذي يمكن أن يحدثه الآن، أطلق نصر الله في عام 2016 تهديدا ضمنيا بأن حزب الله قد يضرب حاويات الأمونيا في مدينة حيفا الساحلية بشمال إسرائيل، قائلا إن النتيجة ستكون “كالقنبلة النووية”.

* صواريخ مضادة للدبابات

استخدم حزب الله الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات بشكل مكثف في حرب عام 2006. ونشر صواريخ موجهة مجددا في الجولة الأحدث من القتال، وقصف مواقع إسرائيلية على الحدود.

وقالت إسرائيل خلال التصعيد الأخير إنها ردت على صواريخ مضادة للدبابات.

ونشر حزب الله مقاطع مصورة لما يقول إنها ضربات مباشرة أصابت دبابات إسرائيلية ومركبات عسكرية أخرى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتظهر المقاطع أيضا ضربات موجهة على منشآت عسكرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

* صواريخ مضادة للطائرات

وقال حزب الله يوم 29 أكتوبر تشرين الأول إنه أسقط طائرة إسرائيلية مسيرة على جنوب لبنان بصاروخ أرض جو، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن واقعة كتلك.

ولم يصدر تعليق من إسرائيل على هذا الإعلان، ولكن في اليوم السابق قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عملية إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية مسيرة، وإنه رد بضرب مكان إطلاق الصاروخ. ولم يكشف عن الموقع.

وسبق أن قال خبراء إن حزب الله لديه صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف في ترسانته.

* صواريخ مضادة للسفن

أثبت حزب الله لأول مرة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في عام 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بعد 16 كيلومترا قبالة الساحل مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة.

وبث حزب الله منذ ذلك الحين مقاطع مصورة قال إنها تظهر المزيد من تلك الأسلحة التي استخدمت في عام 2006. وقال إن الأهداف المستقبلية يمكن أن تشمل البنية التحتية للغاز قبالة سواحل إسرائيل.

* طائرات مسيرة

تُستخدم طائرات حزب الله المسيرة، التي يقول إنها تشمل طائرات أيوب ومرصاد التي يتم تجميعها محليا، في الغالب للاستطلاع. ولكن من الممكن تزويدها بحمولة صغيرة من الذخائر.

ويقول الخبراء إن الطائرات المسيرة، التي يمكن إنتاجها بسعر رخيص وكميات كبيرة، يمكن أن تستخدم بهدف استنزاف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي (القبة الحديدية).

وجهات نظر

يجب إخضاع الشركات العسكرية والأمنية الخاصة للمساءلة
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 أكتوبر 2023 يوليو,11 أكتوبر 2023 يتزايد اللجوء إلى استخدام الشركات العسكرية والأمنية الخاصة في جميع أنحاء العالم، مما يستوجب تنظيم هذا القطاع ومساءلة الجهات القائمة عليه.

واتهمت إسرائيل إيران في سبتمبر أيلول ببناء مهبط طائرات في جنوب لبنان يمكن استخدامه لشن هجمات. وقال مصدر غير إسرائيلي مطلع على الموقع إنه يمكن أن يستوعب طائرات مسيرة كبيرة، قد تكون مسلحة، بناء على تصميم إيراني.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مضادة للدبابات صواریخ مضادة حزب الله یمکن أن فی عام عام 2006

إقرأ أيضاً:

ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع

#سواليف

ترجح #المخابرات #الأمريكية اندلاع #مواجهة_واسعة النطاق بين ” #إسرائيل ” و #حزب_الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.

وقال موقع “بوليتيكو” الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون “إقناع الجانبين بوقف #التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب”.

وأضاف الموقع أنه “في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية”.

مقالات ذات صلة اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز 2024/06/30

وذكر أن “الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه”.
وحذر من أن “الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها”.

وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين “إسرائيل” وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى “حل دبلوماسي” يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.

وأضافت: “نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها”.
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.

وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود “إسرائيل”، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع “حزب الله” ستعاني إسرائيل من ألم لم تشهده
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني