جهزوا مفاتيحكم.. مبادرة كويتية لتأكيد حق العودة الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
"لم يفُت الأوان .. لصنع التّاريخ".. أطلقت مجموعة من الناشطات في دولة الكويت الشقيقة مبادرة "معنوية" عنوانها "جهزوا مفاتيحكم" تحمل في طيّاتها رسالة واحدة ألا وهي "التأكيد على حق الشعب الفلسطيني" في العودة إلى أراضه والعيش هناك كباقي شعوب العالم.
اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًاوجاءت مبادرة "جهزوا مفاتيحكم" من بنات أفكار ثلاث فتيات كويتيات وهن: الفنانة حصة النبهان والناشطة الاء حسان ومصممة الأزياء نجيبة حياة، لم يتوقفن للحظة واحدة عن دعم القضية الفلسطينية وصمود أهل قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية منذ أسابيع.
نجيبة حياة - ألاء حسان - حصة النبهان
جهزوا مفاتيحكموجاء اختيار عنوان "جهزوا مفاتيحكم" للمبادرة الكويتية، انطلاقًا من أن "حقيقة" أن "المفتاح" هو أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948 بعد النكبة، حينما تم تهجير أكثر من نصف سكان فلسطين الانتدابية.
اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟اليوم، وبعد مرور 75 عامًا على النكبة الفلسطينية، لا يزال المفتاح رمزًا قويًا وتذكيرًا بحق الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم.
ويحمل المفتاح معنى واقعي وقت اللجوء عام 1984، حيث اعتقد اللاجئون أن غيابهم لن يطول وسيعودون إلى بيوتهم، ثم اتضحت قضية الاقتلاع فانتقل المفتاح من مفهوم الاستخدام العملي المباشر إلى المعنى الرمزي.
سيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل هذه المبادرة عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين غزة الشعب الفلسطيني اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للوزراء تبدو مصممة للاستفزاز كما يرى منتقدوه، ولكن ترشيح مات غيتس، الذي دام 8 أيام فقط، أظهر أن هناك -في نهاية المطاف- حدودا لسلطة ترامب.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم ديفيد تشارتر من واشنطن- إلى أن بوب وودوارد، الصحفي المخضرم الذي أجرى مقابلات مع ترامب عدة مرات وكتب 3 كتب عن رئاسته الأولى، يرى أن مفتاح فهم تفكير ترامب وراء اختياراته غير التقليدية للوزراء بسيط، وهو "الخوف هو المفتاح".
الخوف
وقال وودوارد الذي كان أحد اثنين فجرا فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس السابق ريتشارد نيكسون عام 1974: "عندما أجريت مقابلة مع ترامب قبل 8 سنوات، قال إن القوة الحقيقية هي الخوف. أطلقت على أول كتاب لي عنه الخوف وهذا هو نهجه. تخويف الناس. سينفذ إستراتيجية من الإجراءات العدوانية، وهذا يجعل الناس خائفين ويؤكد سلطته، هذا ما يفعله الآن".
ويرى وودوارد (81 عاما) أن ترامب يختبر حدود سلطته تماما مثل تجارب إطلاق وزيره الجديد للكفاءة الحكومية إيلون ماسك، التي سوف ينفجر بعضها، ولكنها تترك لدى المشاهدين الانطباع بالطموح الهائل والاستعراض والقوة المطلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز ترامب في الانتخابات أتى بأرباح في المعركة ضد ملاحقاته الجنائية، بإيقاف القضيتين الفدراليتين بشأن التدخل في الانتخابات والاحتفاظ بالوثائق، وبحكم يمنحه الإذن بالسعي لرفض إدانته الجنائية بتهمة دفع أموال مقابل الصمت.
يقدم أعضاء مجلس الشيوخ الذين يُعتقد أنهم عارضوا غيتس نظرة ثاقبة كاشفة عن أكبر عقبة تقف بين ترامب وأجندته، خاصة مع ظهور مشاكل قانونية لمرشحة أخرى لترامب، هي ليندا ماكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي التي اختيرت لمنصب وزيرة التعليم.
فقد خدمت ماكماهون في ولاية ترامب الأولى على رأس إدارة الأعمال الصغيرة، ولكن دعوى قضائية جديدة رفعت ضدها هي وزوجها المنفصل عنها وزميلها قطب المصارعة فينس ماكماهون وشركاتهما، تزعم أنهم "سمحوا بإساءة معاملة الأولاد القصر الذين يعملون لدى عالم المصارعة الترفيهية".
ونقلت التايمز رأي المؤرخ البارز لرؤساء أميركا الصحفي بوب وودوارد الذي يقول إن نفس الإهمال والفوضى التي سادت فترة ولاية ترامب الأولى تعود إلى الظهور، مؤكدا أن المرشحين "غير مسؤولين وغير مدروسين، وغير مدركين للعواقب التي قد تترتب على ذلك على البلاد، وحتى على ترامب نفسه".