يعيش أبطال مسلسل «Friends» حالة حداد قوية بعد الوفاة المفاجأة لصديقهم ماثيو بيري، والذي رحل يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 54 عامًا، بعد ما غرق في حوض الاستحمام الساخن في منزله.

بعد يومين من وفاة ماثيو بيري المفاجئة، تحدث زملاؤه في المسلسل التلفزيوني الناجح، جينيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات ليبلانك، وديفيد شويمر، في بيان مشترك، جاء فيه: «لقد دمرنا جميعًا تمامًا فقدان ماثيو، لقد كان أكثر من مجرد زميل في فريق التمثيل.

نحن عائلة»، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».

وأضاف البيان: «هناك الكثير لنقوله، ولكن الآن سنتوقف لحظة للحزن ومعالجة هذه الخسارة التي لا يمكن فهمها، وفي الوقت المناسب سنقول المزيد، عندما نكون قادرين على ذلك»، واختتموا البيان بـ«في الوقت الحالي، أفكارنا وحبنا مع عائلة ماتي وأصدقائه وكل من أحبه في جميع أنحاء العالم».

صناع «Friends» ينعون ماثيو بيري: كان صاحب موهبة رائعة

لمدة 10 سنوات، لعب ماثيو بيري دور «تشاندلر بينج»، في مسلسل «Friends»، في أداء كوميدي مثالي أدى إلى ترشيحه لجائزة إيمي عام 2002، وانضم المنتج التنفيذي كيفن برايت إلى مؤلفي السلسلة مارتا كوفمان وديفيد كرين في إصدار بيان مشترك يوم الأحد.

وكتبوا: «نشعر بالصدمة والحزن العميق لوفاة صديقنا الحبيب ماثيو، لا يزال الأمر يبدو مستحيلاً. كل ما يمكننا قوله هو أننا نشعر بالسعادة لوجوده كجزء من حياتنا. لقد كان يمتلك موهبة رائعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل Friends بطل Friends ماثيو بيري ماثیو بیری

إقرأ أيضاً:

المفتي ضيف صالون الحداد الثقافي بنقاش حول "دور الفتوي في تحصين الأفكار"

استضاف صالون الحداد الثقافي عددًا من المفكرين، وعلى رأسهم ضيف الشرف فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية ورئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وألقى فضيلتُه كلمةً عن الفتاوى وتحصين الأفكار.

المفتي: الإفتاء في الشأن العام يخضع لضوابط دقيقة أهمها الموازنة بين المصالح والمفاسد المفتي: وجود الله حقيقةٌ أزلية ثابتة لا يعتريها ريبٌ ولا تنال منها الظنون


حضر اللقاء: أ.د. فياض عبد المنعم وزير المالية السابق، والشيخ يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، والشيخ مصطفى عبد السلام إمام مسجد سيدنا الحسين، والشيخ عبد العزيز معروف من مشيخة الأزهر، والأستاذ حسين القاضي من وزارة الأوقاف.
وفي كلمته عن الفتاوى وتحصين الأفكار تناول فضيلة المفتي عددًا من المحاور كان من أبرزها:
- حديث فضيلته عن قيمة العقل في الإسلام، وأبرز فضيلته من خلال هذا المحور حديث الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه التفكير فريضة إسلامية، تميُّز الخطاب القرآني في تعامله مع العقل؛ مقارنةً بغيره من النصوص الدينية الكبرى، وذكره في سياقات تُعلِي من قدره وقيمته، وتُوجب العمل به، دون أن تكون الإشارة إليه عابرةً أو مُقتضبة، ثم استشهد فضيلته بعدد من الآيات التي توضح إبرازَ المنهج الإسلامي في تشريعاته الارتباطَ الجوهريَّ بين العقل والتكليف.
-  ثم تحدث فضيلته عن وظائف العقل في الشريعة الإسلامية مبينًا أن الإسلام قد حدَّد للعقلِ مساراتٍ جوهريةً تُعززُ مناعتَه ضدَّ الانحراف، بدءًا من التفكُّر في الكون، مرورًا بفقه النصوص، ووصولًا إلى تحرير النفس من التبعيات غير العقلانية، وتَبرزُ هنا أهميةُ الفتوى الواعية في ترسيخ هذه الوظائف، عبر منهجيةٍ تجمع بين النص الشرعي وواقع العصر، لتحصين العقل من إفراط التشديد أو تفريط التساهل، وتوجيهه نحو فهمٍ رشيدٍ يحقق مقاصدَ الشريعة.
-  وفي المحور الثالث أبرز فضيلته حكم الشريعة في تعطيل العقل عن الفكر والتأمُّل في الشرع أو العالم مبينًا أن الحواس تعدُّ أدواتٍ رئيسيةً للإدراك، وقد أودعها الله في الإنسان لحكمةٍ عظيمة، وهي مساعدته على فهم العالم من حوله، واستيعاب الحقائق التي توصله إلى الإيمان واليقين. ومن هنا، فإن تعطيل أي حاسة من الحواس -كالسمع أو البصر- يُعدُّ إفسادًا للحكمة التي خلقها الله من أجلها؛ لأن ذلك يؤدي إلى نقصٍ في الإدراك وتشويهٍ للوعي. لافتا إلى أنه إذا كان تعطيل الحواس البدنية أمرًا مرفوضًا عقلًا وشرعًا، فإن تعطيل العقل -وهو أرقى أدوات الفهم والإدراك- يكون أشد خطورةً وأعظم ضررًا. فالعقل هو الميزان الذي وهبه الله للإنسان ليفكر به، ويميِّز بين الحق والباطل، ويستدل به على وجود الخالق وقدرته. ومن يُعطل عقله أو يُعرض عن التفكير السليم، فقد أخلَّ بأمانة الله فيه، وضيَّعَ أعظمَ وسيلة للعلم والهداية.
- ثم انتقل فضيلته في المحور الرابع إلى ذكر نماذج تاريخية، توضِّح كيفية ومدى تأثير الفتوى على العقل والفكر.
- وبيَّن فضيلته في المحور الخامس تأثير الفتوى في الفكر والعقل الفردي والجماعي وذلك من خلال (فقه) الخوارج كنموذج على ذلك، موضحًا أن الفتوى الدينية تعد جسرًا بين النص الشرعي والواقع الإنساني، لكنها قد تتحول أحيانًا إلى سلاح ذي حدَّيْن: تُرشد إن استندت إلى العقل والعدل، أو تُضلَّ إن خضعت للعاطفة والظن. وقصة الخوارج مع عبيدة بن هلال تقدم نموذجًا حيًّا لتداخُل الفتوى بالعقل الجمعي، وكيف يمكن لرد فعل عاطفي أن يُحدث تحولًا جذريًّا في الفكر والسلوك دون مساءلةٍ عقلانية.
- ثم انتقل فضيلته أخيرًا إلى بيان كيف يمكن للفتوى الدينية أن تُحصِّن الأفكار من الإفراط والتفريط، من التسيُّب والتشدُّد؟ لافتًا إلى أن ذلك يتحقق بعدة أمور من أهمها: التأسيس على مقاصد الشريعة وتجنُّب النظرة التجزيئية، وتوظيف القواعد الفقهية الكلية كضابط منهجي، واعتماد مبدأ سدِّ الذرائع وفتحها، وتفعيل الاجتهاد الجماعي المؤسسي، واشتراط الورع والأهلية في المفتي، ومراعاة العرف واختلاف الزمان والمكان.
وعلى هامش الصالون تم تكريم فضيلة المفتي أ.د. نظير محمد عيّاد، تقديرًا لدوره وجهوده في نشر صحيح الدين وإعلاء قيم التسامح.

مقالات مشابهة

  • مليون كشاف في مصر يعلنون من بورسعيد رفضهم تهجير الفلسطينيين
  • برشلونة يكتسح فالنسيا بخماسية في كأس إسبانيا
  • مليون كشاف في مصر يعلنون من بورسعيد رفضهم لتهجير الفلسطينيين
  • وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 28 طائرة أوكرانية بدون طيار
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي "حول دور الفتوى في تحصين الأفكار"
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي
  • عملية رائعة.. نتنياهو يهدي ترامب هدية يسخر بها من حزب الله
  • المفتي ضيف صالون الحداد الثقافي بنقاش حول "دور الفتوي في تحصين الأفكار"
  • سموتريتش: خطة ترامب في غزة هي رد على "7 أكتوبر"
  • متحف ركن الفاروق يحتفل بـ عيد الحب بقصة رائعة