في نقاط.. مقارنة بين القدرات العسكرية لإسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس مراحل متقدمة تنطوي على مواجهات برية مباشرة بين الطرفين، تكثر التساؤلات عن القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي ومسلحي الحركة، التي تحكم قطاع غزة المحاصر.
ومن الناحية التكنولوجية، يتسم الجيش الإسرائيلي بالتقدم مقارنة بالجناح العسكري لحركة حماس، الذي يعتمد منذ أكثر من 3 عقود على تكتيكات خاطفة في هجماته ضد إسرائيل.
ما قدرات الجيش الإسرائيلي؟
هناك ما يقرب من 169500 فرد في الجيش الإسرائيلي، ونحو 465 ألفا آخرين في الاحتياط. تبلغ الميزانية السنوية للجيش الإسرائيلي حوالي 23.6 مليار دولار. يعتقد، حسب موقع "أكسيوس"، أن إسرائيل تمتلك العشرات من الرؤوس الحربية النووية، رغم أنها لم تعترف بها قط. يمتلك الجيش الإسرائيلي طائرات من دون طيار وطائرات مقاتلة ودبابات وغواصات ومدفعية متطورة للغاية. يتميز بقدرات سيبرانية متفوقة. تعتمد إسرائيل منذ عام 2011 بشكل كبير على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى باستخدام تكنولوجيا الرادار. يمتلك الجيش الإسرائيلي كذلك مجموعة واسعة من ناقلات الجنود المدرعة والمدفعية والصواريخ والمروحيات والسفن الحربية. الولايات المتحدة هي أكبر مورد للمساعدات العسكرية لإسرائيل.ما قدرات حماس؟
يبلغ عدد مقاتلي الجناح المسلح للحركة حماس، ما بين 30 و40 ألفا. اعتمدت المجموعة، التي أنشئت عام 1991، في البداية على حملات التفجيرات الانتحارية. لديها الآن ترسانة عسكرية يعتقد أنها تضم آلاف الصواريخ، بما في ذلك بعيدة المدى، وطائرات من دون طيار. قال مسؤولون في حماس إن مقاتليهم يمتلكون أيضا مجموعة من القنابل وقذائف الهاون. شمل هجوم 7 أكتوبر كل شيء تقريبا، بدءا من الصواريخ والطائرات الشراعية وحتى الجرافات والشاحنات الصغيرة والدراجات النارية. تعتمد حماس على شبكة ضخمة من الأنفاق تحت قطاع غزة، لتخزين الأسلحة والإمدادات وتدريب المقاتلين بعيدا عن أنظار الاستخبارات الإسرائيلية. يمكن أن تساعد الأنفاق حماس على نصب الكمائن، إذا واصلت إسرائيل خططها لعملية برية كبيرة. جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، قال إن إيران تقدم "حصة الأسد" من التمويل للجناح العسكري لحماس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل دبابات القبة الحديدية الولايات المتحدة حماس الصواريخ القنابل قطاع غزة الأنفاق إيران أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم حماس الجيش الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي إسرائيل دبابات القبة الحديدية الولايات المتحدة حماس الصواريخ القنابل قطاع غزة الأنفاق إيران أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .
وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025