RT Arabic:
2025-01-26@07:01:58 GMT

في الأنفاق يفقد المهاجم الإحساس بالوقت والاتجاه

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

في الأنفاق يفقد المهاجم الإحساس بالوقت والاتجاه

معركة معقدة تعتزم إسرائيل خوضها في أنفاق مكتظة بالأسلحة والمقاتلين والرهائن الإسرائيليين. بيتر بيرغن في CNN يستقي معلومات مهمة جدا من د. دافني باراك، مؤلفة كتاب "حرب تحت الأرض".

حين سألت دافني عن طبيعة الأنفاق وصفتها بأنها رطبة ومظلمة ومرعبة وخانقة، ولا يمكن توقع ماذا يعترض الجندي هناك. أما في الليل فالجو بارد جدا والهواء قليل، مما يمكن أن يسبب الاختناق.

وإذا كان البقاء في النفق ضروريا فيجب أن يكون الجنود مزودين بالأكسجين. وبالطبع هناك حاجة للانحناء أثناء السير داخل النفق لأنه ليس مرتفعا.

وحين يدخل شخص ما للنفق بسرعة يفقد الإحساس بالاتجاه تماما ويمكن أن يصاب بالارتباك وبالخوف من الأماكن الضيقة. وهذا يسبب فقدانا للإحساس بالوقت؛ فقد يشعر الإنسان أنه أمضى ساعتين في حين لم يمض عليه أكثر من 20 دقيقة. وهناك استحالة لاستخدام الاتصالات الخليوية مما يجعل التواصل بين القوات مستحيلا.

بالنسبة لجاهزية القوات الإسرائيلية، فقد تم إنشاء وحدات النخبة بعد عملية "الجرف الصامد" في غزة عام 2014. كما تم تدريب هذه الوحدات على القتال داخل الأنفاق في بيئات افتراضية، لكن القتال في الأنفاق الحقيقية قضية مختلفة تماما.

ووصفت دافني الأنفاق بأنها حرب استراتيجية قادرة على تحييد القدرة العسكرية لخصم أكثر تطورا. وقالت إن حفرها يستغرق زمنا طويلا وجهدا جبارا، لا سيما إذا كانت محفورة في الصخور كما هو الحال في أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية.

صنّفت دافني حرب الأنفاق بالمخيفة، لاسيما أن مقاتلي حماس يعرفون التضاريس جيدا ولن يضيعوا داخل الأنفاق وسيتحركون فيها بسهولة. وقد تستخدم حماس هذه الأنفاق لأسر مزيد من الجنود أو الضباط وهذا أمر مدمر.

أما حول إمكانية استخدام "الروبوت" في الأنفاق، قالت دافني: يجب أن يتمكن الروبوت من العمل في الأماكن الرطبة، وأن يكون قادرا على صعود السلالم والأدراج. أما استخدام المياه العالية الضغط فلن يكون مجديا لأنها قد تهدم النفق كاملا والذي قد يكون به رهائن.

وختمت دافني بتأكيد استحالة تدمير كافة الأنفاق واستحالة كشف معظمها. وهذا حصل سابقا في عملية "درع الشمال" ضد حزب الله عام 2018. فمهما كانت المعلومات الاستخباراتية كبيرة ومهما كانت الوسائل متطورة، يبقى اكتشاف هذه الأنفاق مهمة في غاية الصعوبة.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة

استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.

المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

وقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».

شخصية جريئة

أضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».

 

وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».


وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».

 

 المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

 

ومن جانبها، قالت  المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».

سر اختيار مريم شريف

وعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».

أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».

ضيوف الشرف

عن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».

أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».

مقالات مشابهة

  • لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
  • استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
  • «تانيا» يحصد ذهبية «تشكيل الـ16» في «النفق الهوائي»
  • الإسماعيلي يفقد نجم الفريق في مباراة الاتحاد السكندري بالدوري
  • مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة
  • الإسماعيلي يفقد محمد حسن في مباراة الاتحاد السكندري
  • محافظ القليوبية يبحث أعمال توسعة نفق سعد زغلول في بنها
  • أستاذ أوعية دموية يوضح 4 علامات مُبكرة للقدم السكري
  • «تنايا» بطل كأس «الثماني» في «دولية» النفق الهوائي
  • ريال مدريد يفقد أهم عناصره خلال مباراته القادمة بدوري الأبطال