الثلاثاء, 31 أكتوبر 2023 9:59 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، أن جيش الكيان الإسرائيلي احرق أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة.

وأعلن الحاج حسن في تصريح له، أن “الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى لمنظمة الأمم المتحدة اعتراضا على وحشية العدو وانتهاكها القانون الدولي وسيادة لبنان”.

وشدد الحاج حسن على “أحقية الشعب اللبناني في الدفاع عن وطنه، الذي تنتهك سيادته في كل دقيقة من قبل الطيران الحربي الصهيوني، الذي يحلق باستمرار فوق أراض لبنانية مختلفة”.

وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن “هناك صعوبة في التمكن من السيطرة على النيران المندلعة في أحراج اللبونة بسبب وعورة الطرقات وسرعة الرياح بالإضافة إلى الخطر الناجم عن الألغام”.

وعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحرائق قائلا: “هي سياسة الأرض المحروقة ينتهجها الكيان ومستوياته العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة. كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة إن ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية

صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:


إن التصريحات الأخيرة للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع حول العلاقات اللبنانية-السورية تشكل منعطفاً إيجابياً وخطوة هامة نحو علاقات متوازنة تحترم سيادة البلدين واستقلالهما. بناءً عليه، يرحب حزب الكتائب اللبنانية بالموقف السوري الجديد تجاه لبنان، كما ينوّه بموقفه من الاغتيالات التي ارتكبها نظام الاسد ضد الزعماء اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد بشير الجميّل، وبنظرته المستقبلية التي تتجاوز التصنيفات السياسية والطائفية، ونقدر تأكيده على فتح صفحة جديدة مع جميع مكونات الشعب اللبناني.

إن استعداد الحكومة السورية الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يشكل خطوة إيجابية نحو معالجة واحد من أكثر الملفات إنسانية وإلحاحاً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، ندعو الحكومة اللبنانية إلى المبادرة الفورية لتكليف الجهّة المختصة للتواصل مع الجانب السوري وتزويده بلوائح شاملة ودقيقة بأسماء جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أسرع وقت، بمن فيهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند. الوقت ثمين وكل يوم تأخير هو يوم إضافي من المعاناة لأهالي المعتقلين.

كما ندعو المسؤولين الجدد في سوريا الى العمل على اعتقال من يثبت تورّطه من المسؤولين السوريين في الاغتيالات في لبنان وتوقيف المجرم الفار حبيب الشرتوني وتسليمه الى لبنان ليتابع قضاء عقوبته.

انّ حزب الكتائب يكرّر تهنئته للشعب السوري بسقوط الحقبة السوداء من تاريخه ويأمل أن تشكل هذه المواقف والخطوات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية-السورية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • بالفيديو.. ضابطة أمريكية سابقة تفجّر فضيحة.. “الكيان الصهيوني يحرق أطفال غزة أحياء”
  • قوات الكيان الصهيوني تحتل قريتين جنوب سوريا
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي