علماء روس يتوصلون لطريقة لمنع تطور الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اكتشف علماء في جامعة سيتشينوف التابعة لوزارة الصحة الروسية، طريقة جديدة لمنع تطور الأورام الخبيثة باستخدام جزيئات البوليمر النانوي، والتي يمكن استخدامها أيضا لنقل أدوية خاصة إلى الخلايا.
ووفقا لبيان الجامعة "وجد العلماء طريقة لمنع نمو الأورام السرطانية باستخدام جسيمات "بوليمر نانوية خاصة"، يمكنها التوغل إلى داخل الخلايا، والاندماج مع الجينات المسرطنة، ويمكن أيضا استخدام هذه الجسيمات لنقل الأدوية المضادة للسرطان إلى الخلايا، مما يؤدي إلى رفع فاعلية العلاج ويقلل من التأثيرات الجانبية".
ومن أجل التأكد من فعالية جزيئات البوليمر النانوي، تعامل العلماء مع بروتين مستقبل خاص بنمو البشرة. يتمركز هذا البروتين على سطح الخلية، ولكن بعد التحامه بشريكه يدخل الخلية ويُنشّط نموها.
وفي أنواع معينة من السرطان تحدث طفرات في الجين الذي ينظم إنتاج هذا البروتين، وبسببها يتم تنشيط البروتين بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتحول إلى ورم.
وأظهرت التجارب على الخلايا أن البوليمرات النانوية قادرة على الارتباط بهذا البروتين ومنع تطوره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى وضع إطار ملزم لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، اليوم في نيويورك، إلى وضع إطار ملزم يمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري بما ينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أبرز بن جامع الاستراتيجية الإفريقية التي تهدف إلى استغلال الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل السلام والأمن والتحول الإيجابي.
وأكد بن جامع خلال جلسة إحاطة رفيعة المستوى حول الذكاء الاصطناعي في إطار بند “صون السلم والأمن الدوليين” قائلا: أنه “الأوان قد آن من أجل وضع إطار ملزم يمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري بما ينتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما شدد بن جامع على أن “القانون الدولي ليس اختيارًا في هذا المجال الجديد. إن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ العمل الإنساني وحقوق الإنسان ليست اقتراحات، فهي لا تزال الأساس لأي تطبيق عسكري للذكاء الاصطناعي”.
وتابع بن جامع في السياق ذاته “فلننظر إلى ما حققناه باعتمادنا خلال هذه السنة اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية، بقيادة الجزائر، وهذا يثبت أن العمل متعدد الأطراف المجدي ليس ممكنًا فحسب، وإنما هو حتمي. فالخيار أمامنا لا يمكن أن يكون متحيزًا، إذ يمكننا أن نترك الذكاء الاصطناعي يعمّق عدم المساواة ويتسبب في كوابيس أمنية، أو أن نستفيد منه من أجل السلام والأمن والتنمية في كل الدول”.
والمناسبة أشار بن جامع إلى أن “استراتيجية الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية والاتفاق الإفريقي ليست مجرد سياسات، وإنما رؤية تهدف إلى استغلال الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل السلام والأمن والتحول الإيجابي”.
ومن أجل تحقيق هذه الرؤية والاستجابة للتحديات، أوضح بن جامع أن هناك خمسة تدابير بالغة الأهمية:
إنشاء آليات دورية شاملة تعتني بالخبرة الأمنية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لا تكون الدول النامية مجرد مراقبة وإنما مشاركة متكافئة في صنع المستقبل.
إنشاء إطار عالمي لذكاء اصطناعي مسؤول يوازن بين السيادة الوطنية والتعاون الدولي.
إطلاق برامج بناء قدرات موجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُعتبر المعرفة أساسًا للبقاء والتقدم.
وضع بروتوكولات ذات شفافية لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي، لأن الشفافية في عصر الرقمية ليست اختيارًا.
بناء بنية تحتية رقمية متينة ودعم الدول النامية في وضع استراتيجيات للذكاء الاصطناعي، لضمان عدم تخلف أي دولة عن هذه الثورة.
وأكد بن جامع أن “الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتنبأ بالنزاعات، ويسهم في حفظ السلام، ويحسن الاستجابة الإنسانية، ويعزز التنمية المستدامة، لكنه يحمل في الوقت ذاته مخاطر على نفس درجة الضخامة”.