لجنة الانضباط: السيب وصحار دون جمهور لـ 3 مباريات !
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد العماني لكرة القدم منع السيب وصحار من حضور جماهيرهما في ثلاث مباريات على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراتهما التي جرت يوم 20 أكتوبر الماضي في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. وكانت لجنة الانضباط قد اجتمعت برئاسة ماجد بن خلفان الصالحي نائب رئس اللجنة وبحضور سعيد بن جمعة السلماني ومحمد بن راشد الشعيبي وفيصل بن سعود العلوي للنظر في الإحالة الواردة من قبل رابطة الدوري العماني بشأن سوء تصرف جماهير ناديي صحار والسيب، وتمثل في توجيه ليزر نحو عين الحكم أثناء سير المباراة وإحداث أضرار بمرفقات المجمع (كسر عدد كبير من الكراسي) واستخدام المفرقعات الصوتية وقنابل الدخان ورميها في المدرجات وإصابة أحد الأطفال وتم نقله للمستشفى جراء ذلك، بالإضافة إلى حصول نادي السيب على أربع بطاقات صفراء وهو ما يعد مخالفة للمادة 35 من لائحة الانضباط والمادة 108 من شروط وقواعد الدوري، وعليه قررت اللجنة أن يلعب ناديا صحار والسيب من دون جماهير لثلاث مباريات، وفرض غرامة مالية قدرها 1000 ريال على نادي صحار و1100 ريال على نادي السيب.
كما اطلعت اللجنة أيضا على الإحالة الواردة إليها من قبل رابطة الدوري العماني بشأن استخدام جماهير نادي السيب لـ(3) مكبرات صوت يدوية بالإضافة إلى استخدام جماهير نادي صحار للألعاب النارية (الشعلات المضيئة) وهو ما يخالف المادة 108 من شروط وقواعد الموسم الكروي والمادة 35 من لائحة الانضباط وعليه تقرر فرض غرامة مالية قدرها 250 ريالا وتوقيع عقوبة الإنذار على نادي صحار.
بيانات متبادلة
وكانت بيانات متبادلة قد صدرت من جماهير الناديين حيث أصدر مجلس جماهير السيب بيانا بعد المباراة أكد فيه أنه تم إلقاء مفرقعات نارية من مدرج صحار وإصابة طفل وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وسبقها إلقاء مقذوف على مساعد الحكم كما تعرضت بعض السيارات للرمي بالحجارة، وطالب بيان مجلس جماهير نادي السيب من الجهات الانضباطية في الاتحاد العماني لكرة القدم القيام بدورها التام استنادا لتقرير مراقب المباراة.
وردت رابطة جماهير نادي صحار ببيان مماثل أكدت فيه أنها تربطها علاقات قوية بجميع روابط جماهير الأندية ومجلس جماهير السيب خصوصا، ولتحفيز جماهير السيب للحضور وزيادة المتعة الجماهيرية في مسابقة الكأس تم تسليم تذاكر المباراة لمجلس جماهير السيب بفترة كافية لتفادي التزاحم وتم تسهيل كل ما يتعلق بجماهير السيب، حيث تم تخصيص مداخل وبوابات آمنة، ونأسف على ما ورد في بيان مجلس جماهير السيب من ادعاءات لا تمت لجماهير صحار بصلة وليس هناك دليل عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جماهیر نادی نادی السیب نادی صحار
إقرأ أيضاً:
لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
كشفت مصادر مطلعة لـ ”اليوم“ بأن اللجنة الرباعية المختصة بحوادث التسمم باشرت التحقيق في واقعة تسمم غذائي يُشتبه أنها طالت أكثر من 30 شخصاً إثر تناولهم منتجات من أحد فروع سلسلة محلات حلويات شهيرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة الغذاء وحماية صحة المستهلكين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت مصادر صحية أن التسمم الغذائي، أو الأمراض المنقولة عبر الغذاء، ينتج عن تناول أطعمة ملوثة، مشيرة إلى أن البكتيريا تُعد المسبب الرئيسي لأكثر من 80% من الحالات عالمياً، بالإضافة إلى ملوثات أخرى كالفيروسات والطفيليات أو السموم الطبيعية مثل بعض أنواع الفطر السام.
أخبار متعلقة الغذاء والدواء تستعد لحج آمن.. تدريبات وفرضيات لسلامة ضيوف الرحمنتراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائيأمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”وأكدت المصادر على الأهمية البالغة لقضايا التسمم الغذائي عالمياً؛ نظراً لما يسببه تلوث الطعام من ضغوط اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمعات، مما يستدعي تشكيل لجان متخصصة لتقصي الحقائق في مثل هذه الحوادث.
وذكرت المصادر أن الأمانات تتولى رئاسة لجان الاستقصاء الوبائي وفقاً للقرارات الوزارية، بهدف إجراء الدراسات اللازمة لتقصي تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.
علاقة تكاملية بين الهيئات والوزارات
وأشارت إلى أن العلاقة بين البلديات والجهات المعنية الأخرى، وهي وزارة الصحة ووزارة الداخلية وهيئة الغذاء والدواء، هي علاقة تكاملية تعمل وفق آلية محددة مفصلة في ”دليل ضوابط عقوبات حوادث التسمم الغذائي“، وغالباً ما يمثل هذه الجهات أعضاء ذوو خبرة متراكمة في التعامل مع هذه القضايا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الصحة - اليوم
وبينت المصادر أنه في حال وقوع حادث تسمم، تضطلع الأمانات بدور محوري يشمل التفتيش على المنشأة المعنية للتحقق من تطبيق الاشتراطات الصحية والمشاركة في التحقيق لتحديد أسباب الحادث.
وأضافت أن عمل اللجنة يبدأ فور تلقي بلاغات من المستشفيات عن حالات اشتباه بالتسمم، حيث تُبلغ طوارئ وزارة الصحة التي بدورها تخطر أعضاء اللجنة الرباعية للانتقال فوراً إلى الموقع وبدء عملية الاستقصاء الوبائي. يشمل ذلك فهم ظروف الحادث ومراجعة طرق تحضير وتقديم الأغذية، أو طرق تصنيع وتخزين المواد المشتبه بها، بالإضافة إلى أخذ عينات من الغذاء والعاملين ومسحات من الأسطح والأدوات، وتسجيل إفادات المصابين.
تحديد نوع الميكروب
وتابعت المصادر موضحة أن وزارة الصحة تتولى بعد ذلك تحديد نوع الميكروب المسبب للتسمم لدى المصابين، بينما تقوم مختبرات البلديات وهيئة الغذاء والدواء بتحليل العينات المأخوذة من العاملين والغذاء وأماكن التحضير، ثم تجتمع اللجنة لدراسة كافة جوانب القضية وربط العلاقة بين الغذاء المشتبه به وكافة مراحل إعداده واستهلاكه، بما في ذلك الحفظ والتبريد وإعادة التسخين، ورسم مخطط تفصيلي لخطوات الإعداد لتحديد العوامل المحتملة التي ساهمت في وقوع الحادث.
وبناءً على ذلك، تصدر اللجنة تقريرها النهائي متضمناً الاستنتاجات والتوصيات بإدانة المنشأة وتحديد العقوبة، ويرفع هذا التقرير إلى وزير البلديات لاعتماده، ثم توجه الأمانة أو البلدية المعنية لتطبيق لائحة الجزاءات المقررة، والتي قد تشمل الإغلاق وفرض غرامات مالية.
وأشارت المصادر إلى أن زيادة المعرفة حول الأمراض المنقولة بالغذاء وكيفية السيطرة عليها والحد منها تعتمد بشكل كبير على دقة عمليات الرصد والتقصي والتحقيق في هذه الحوادث. وعادةً ما تُستخدم المعلومات المستخلصة من تحقيقات اللجان، عبر دراسة الحوادث على مدى فترات زمنية أطول، في وضع استراتيجيات فعالة للحد من انتشار هذه الأمراض، سواء عبر إجراءات فورية أو تحسينات طويلة الأمد.
الوقاية أولاً
ونوهت المصادر إلى إمكانية الحد من هذه الحالات بشكل كبير، بإذن الله، إذا تبنت الجهات التنظيمية والرقابية استراتيجيات ترتكز على مبدأ ”الوقاية أولاً“ لتقليل مخاطر تلوث الأغذية. وأكدت على أهمية استخلاص الدروس من حالات التفشي السابقة واتخاذ خطوات استباقية لمنع تكرارها، بمشاركة قطاع صناعة الأغذية ومنشآت إعداد الطعام.
ويشمل ذلك تكثيف الرقابة الصحية المفاجئة وغير المعلنة، ونشر الوعي من خلال حملات توعوية متخصصة مثل حملات ”الصيف وسلامة الغذاء“ و”التلوث الميكروبي للغذاء“ و”سلامة الغذاء مسؤولية الجميع“، بحيث تتناول مسببات التسمم ومصادره وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى الأساليب الصحية المثلى لحفظ وتجهيز وتداول الأطعمة المختلفة. كما شددت على ضرورة توفير قنوات تواصل مباشرة للمستهلكين مع الأجهزة المعنية «وزارة الصحة، وزارة البلديات، هيئة الغذاء والدواء، ومركز الصحة العامة» للإبلاغ عن المخالفات أو الاستفسار حول ما يتعلق بالمنشآت الغذائية والصحة العامة.