كشفت دراسة طبية جديدة، أهمية المادة الرمادية الخاصة بالخلايا العصبية بالجسم بعدما جذبت المادة الرمادية في الدماغ انتباه الباحثين.

وتتكون المادة الرمادية في الغالب من أجسام الخلايا العصبية التي تتعامل مع أنواع الحسابات المسؤولة عن كلامنا وتعلمنا وإدراكنا وإحساسنا وحركتنا ومن ناحية أخرى تتكون المادة البيضاء إلى حد كبير من هياكل تسمى المحاور المسؤولة عن ربط خلايا الدماغ ببعضها البعض وبقية الجسم.

وكشفت الدراسة باستخدم فريق البحث من جامعة فاندربيلت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للنظر في التغيرات في المادة البيضاء أثناء قيام الأشخاص الخاضعين للاختبار بمهام مثل هز أصابعهم.

وطلب من المشاركين في الدراسة الاستمرار في تكرار الإجراءات المخصصة لهم من أجل بناء اتجاه ونمط يمكن قياسه بشكل صحيح ولوحظت زيادة واضحة في الإشارات المعتمدة على مستوى الأكسجين في الدم (BOLD) في المادة البيضاء وما يشير إلى زيادة نشاط الدماغ أثناء أداء المهام. وهذه فكرة مهمة حتى لو لم نكن نعرف بالضبط ما يحدث بعد.

ويقول كيرت شيلينغ مهندس الطب الحيوي: لا نعرف ماذا يعني هذا نحن نعلم فقط أن شيئا ما يحدث هناك بالفعل إشارة قوية في المادة البيضاء.

وفي المادة الرمادية تشير الزيادة في إشارات BOLD إلى المزيد من تدفق الدم والأكسجين في الدماغ. ويمكن أن يكون الأمر نفسه ويحدث في خلايا المادة البيضاء قد يعني استخدام المزيد من الأكسجين أثناء عمل الدماغ أو يمكن أن يكون مرتبطا بطريقة ما بنشاط المادة الرمادية.

ويقول شيلينغ إن الإشارة تتغير بشكل مختلف في مسارات المادة البيضاء المختلفة وهي موجودة في جميع مسارات المادة البيضاء وهو اكتشاف فريد من نوعه، لمدة 25 أو 30 عاما، أهملنا النصف الآخر من الدماغ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية الخلايا العصبية الباحثين المادة الرمادية الدماغ المادة الرمادیة المادة البیضاء فی المادة

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.

ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».

المادة الكيميائية

ولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائية

وقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».

وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».

تحقيقات مكثفة

وقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».

ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
  • دراسة حديثة تكشف عن وجود كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
  • الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة
  • دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • "جون أفريك" تكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة اغتصاب فرنسية من طرف أبناء أثرياء في الدار البیضاء
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما