تقرير: نتنياهو تلقى وثيقة سرية حذرته من هجوم حماس بالتفصيل قبل 7 سنوات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وثيقة تعود إلى عام 2016، تضمنت تحذيرا من وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن حركة حماس تنوي نقل الصراع المقبل إلى "إسرائيل"، وتم فيها التنبؤ بعملية "طوفان الأقصى".
الوثيقة المكونة من 11 صفحة تتضمن بالتفصيل نوايا حماس، بما في ذلك احتلال المستوطنات المحيطة بغزة واحتجاز رهائن، وهو ما سيؤدي، إلى جانب الأضرار المادية، إلى ضرر جسيم بوعي ومعنويات مواطني "إسرائيل".
وأفادت الوثيقة بأن الهدف الرئيسي هو "تدمير "إسرائيل" بحلول عام 2022 وتحرير جميع الأراضي الفلسطينية".
وذكر موقع الصحيفة الإسرائيلية أن ليبرمان كان قلقا من حركة حماس، لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي عرض عليها التحذير، بما في ذلك نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بالجدية التي يستحقها.
وتناولت الوثيقة، التي صُنفت على أنها "سرية للغاية"، تقييما للوضع في قطاع غزة وفصلت موقف وزير الدفاع آنذاك، وتضمنت الأهداف المرجوة من العملية ومنها: "ضمان أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس ستكون الأخيرة".
وقالت الوثيقة إن "أفضل طريقة للقيام بذلك، هي أن تفاجئ حماس "إسرائيل" بضربة أمامية"، كما تطرقت إلى الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري لحركة حماس.
وحسب الموقع فإن الوثيقة وصفت بـ"طريقة دقيقة ومرعبة، الهجوم المروع الذي سيحدث بعد سبع سنوات".
وتابعت الوثيقة: "تريد حماس أن تكون الحملة المقبلة ضد "إسرائيل" متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة (لبنان، وسوريا، والأردن، وسيناء)، وحتى ضد أهداف يهودية في أنحاء العالم".
كما أشارت الوثيقة إلى زيادة عدد الصواريخ لدى حماس، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، وقدرات جديدة في القطاع الجوي تشمل منصات هجومية، وطائرات بدون طيار لجمع القدرات الاستخباراتية، والتشويش على اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويشهد قطاع غزة، اليوم الثلاثاء يوماً جديداً من الغارات المكثفة والتصعيد في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقها الاحتلال ضد حماس منذ 3 أسابيع، عقب الهجوم المباغت الذي شنه عناصر الحركة في 7 أكتوبر الماضي.
استشهد في القصف الإسرائيلي أكثر من 8 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس. وقتل أكثر من 1400 شخص في "إسرائيل" فيما تم اسرت حماس 239 صهيوني.
إقرأ أيضاً : خطة مسربة لمخابرات الاحتلال حول سيناء .. تزيد مخاوف مصرإقرأ أيضاً : هجمات تستهدف قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراقإقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش يمارس تعتيما حول الاشتباكات عند حدود غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الوزراء غزة الدفاع غزة القطاع القطاع اليوم الاحتلال الصحة العالم لبنان الصحة اليوم الدفاع غزة الاحتلال الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
أغلق عشرات الإسرائيليين، طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، محملين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن "إفشالها".
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن أهالي الأسرى مع ناشطين أغلقوا مساء الأربعاء طريق أيالون السريع باتجاه الجنوب.
وبمناسبة إضاءة الشمعة الأخيرة في ما يسمى بعيد "الحانوكا" (الأنوار) اليهودي، أشعل المتظاهرون شمعدانا ضخما بجوار نيران أخرى في المنطقة، وفق المصدر ذاته.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان "يعيش أحباؤنا محرقة.. بسبب قرار نتنياهو بالتخلي عنهم هناك". وأضاف البيان "بدلا من إنهاء الحرب مقابل صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين، يواصل نتنياهو نسف الصفقة وإفشالها".
وتابع "في الشمعة الأخيرة من عيد الحانوكا، لا نحتاج إلى معجزات حتى يعودوا، ولكن إلى أفعال حقيقية من قيادتنا".
وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عنه بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.