أفادت صحيفة نداء وطن اللبنانية أن الكلمة المرتقبة لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله ستتضمّن موقفا واضحا من الحشود العسكرية الأمريكية في شرق المتوسط ومن التدخل العسكري المباشر في الحرب الدائرة في غزة كما الدور العسكري الأميركي في ما يحصل جنوبا


وفي ذات السياق؛ قال  رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي اللبناني سالم زهران في تصريحات صحفية له :  أن يوم الجمعة حسن نصرالله إما يرفع إشارة الحرب أو شارة النصر.


وكانت وسائل إعلام لبنانية قد نقلت عن مصادر مطلعة ان حزب الله اتخذ مجموعة من الإجراءات الأمنية في جنوب لبنان حيث منع استعمال الهاتف الخليوي من قبل المجموعات المقاتلة، ومنع التصوير مطلقاً خلال القيام بالأعمال العسكرية.

جاء ذلك بعد القبض علي عدة شبكات تحسسية تعمل لصالح دولة الاحتلال في الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

كما اجري الحزب  عملية تبديل واسعة بالمجموعات المقاتلة 
لتضييق آثار عمليات الخرق للمجموعات القديمة.

وبينت المصادر انه تم تنفيذ عملية انتشار جديدة في المواقع الأمامية، وتحديث الخطط الموضوعة لانسحاب المجموعات بعد تأديتها للمهام المكلّفة بها.

كما اجري الحزب تغييرات بارزة في غرفة العمليات بجانب ادخال  الدفاع الجوي إلى المعركة، وهو ما يفسّر استهداف إسرائيل لجبل صافي وقرية في إقليم التفاح في الأيام الأخيرة بحسب تصريحات المصادر.

وأبانت المصادر أن أن الاجراءات التي نفّذها الحزب، بدأت تظهر معالمها في الأيام القليلة الماضية مع تراجع عدد الضحايا في صفوف مقاتليه.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان

قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة بمنطقة عيترون جنوب لبنان، دون تعقيب من الحزب أو الحكومة اللبنانية.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "طائرة مسيرة للجيش نفذت هجوما في وقت سابق اليوم بمنطقة عيترون جنوب لبنان، وتم القضاء على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

 

ولم يعلن الجيش اسم الشخص المستهدف، فيما لم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وبوقت سابق اليوم، أفادت وكالة أنباء لبنان بمقتل شخص وجرح ثلاثة جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في عيترون بمحافظة النبطية.

 

وذكرت لاحقاً، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة نقل صغيرة في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.

 

تأتي هذه الاعتداءات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

 

وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

 

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • «المُستقلين الجدد»: منع سفر الأطباء مُخالفة للدستور.. وهذه مقترحاتنا للحوار الوطني
  • حصر السلاح ودورات الاستيعاب.. كيف تلقّف حزب الله مواقف الرئيس عون؟!
  • قرار نزع سلاح المخيمات الفلسطينية متّخذ... وهذه أسباب تأجيل التنفيذ
  • القوات تريد احداث صدمة
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • من إيران إلى لبنان: إنسَوا تسليم السلاح
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة