مسؤول في اليونيسف: مطالب الاحتلال بإخلاء المستشفيات أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحدث المتحدث الرسمي باسم اليونيسف، جيمس إلدر، في مقابلة مع قناة CNN، عن سلسلة من التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في قطاع غزة، أبرزها حلم الأطفال في الحصول على مياه نظيفة للشرب، إلى جانب الصدمة التي يعيشونها نتيجة الحرب.
في المقابل فإن كل ما يعني الأهل هو بقاء أطفالهم على قيد الحياة، وفق حديثه.
وأضاف: "أتذكر بشكل سيئ ما تفعله الشظايا بالطفل، هي مصممة لتحطيم المباني والأسمنت وهي مدمرة لجسد الأطفال ".
وقال إلدر إنه "مرعوب ومذعور كما يشعر الجميع في كل لحظة من هذه الأسابيع الثلاثة الماضية" من أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الاستجابة لنداء "إسرائيل" بالإخلاء، والذين ربما يكونون في خطر، لن يتمكنوا من فعل ذلك.
غير مقبول
وعن طلب الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين في غزة إخلاء المستشفيات قال إلدر : "من غير المنطقي أن تعتقد أن شخصًا ما في وحدة العناية المركزة بالفعل - عندما يكون لديك عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الطبية أكثر من الأسرة - أو أطفال في حاضنة ونحن على وشك النفاد من الوقود وجميع الأدوية، يمكن نقلهم إلى مكان ما".
مشيرا إلى أن نداء قوات الاحتلال "أمر غير مقبول في أي نص للقانون الدولي الإنساني"، معتبرا أن تلك المطالب غير واقعية.
وأكد أن اليونيسف ستستمر في المطالبة بزيادة "هائلة في المساعدات للأطفال ووقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب غزة الاطفال حرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.
وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.
ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.
وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.
ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.