الجزيرة:
2025-03-10@15:36:16 GMT

غارات إسرائيل المكثفة ألحقت الضرر بـ203 من مدارس غزة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

غارات إسرائيل المكثفة ألحقت الضرر بـ203 من مدارس غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ألحقت أضرارا بـ203 مدارس، منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وقال مدير المكتب، سلامة معروف -في مؤتمر صحفي أمس الاثنين- إن الاحتلال دمر 85 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدمية وألحق فيها الضرر الكبير، في حين تعرضت 203 مدارس لأضرار متنوعة، منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وأضاف معروف أن الغارات الإسرائيلية على القطاع تسببت بتدمير 47 مسجدا، وتضرر 3 كنائس، وأن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت، منها قرابة 32.500 وحدة سكنية هدمت كليا وصارت غير صالحة للسكن، وما زالت هذه الإحصائيات غير مكتملة بسبب شدة القصف على القطاع.


وأوضح أن 18 ألف طن من المتفجرات التي قصف بها الاحتلال غزة، توازي حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما مرة ونصف المرة.

وأشار معروف إلى أن إسرائيل ارتكبت 908 مجازر بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها آلاف الشهداء، إذ ارتقى 35 صحفيا و124 من الكوادر الطبية و18 من طواقم الإنقاذ من الدفاع المدني.

وفي وقت سابق الأحد، أفاد المكتب الإعلامي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف مركز ثقافي أرثوذكسي ومدرسة، يضمان أكثر من 1500 نازح، وفق بيان على تدوينة على منصة تليغرام.

ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها أكثر من 8300 معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قررت إسرائيل وقف إمدادات الكهرباء عن القطاع، بعد أيام من منع دخول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم معاناة السكان المحاصرين. ويأتي هذا القرار في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية، في ظل التدهور المستمر للأوضاع المعيشية في قطاع غزة.

 

وقف إمدادات الكهرباء

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الأحد، أنه أصدر تعليماته بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء على الفور، مشددًا على أن إسرائيل ستستخدم "كل الأدوات المتاحة" لاستعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حركة حماس في غزة بعد انتهاء الحرب. وجاء قراره بعد نحو أسبوع من إعلان إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يواجه بالفعل أزمة غير مسبوقة.

 

ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، داعيًا إلى فصل محطة معالجة المياه العادمة في القطاع أيضًا، وهو ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

 

المياه والمستشفيات في خطر

يعتمد قطاع غزة على مصدر وحيد للكهرباء عبر خط إسرائيلي يغذي محطة تحلية المياه الرئيسية، التي توفر مياه الشرب لأكثر من 600 ألف شخص. ومع انقطاع الكهرباء، تواجه المحطة خطر التوقف التام، مما قد يؤدي إلى أزمة مياه خانقة في القطاع. كما يعتمد السكان على الألواح الشمسية والمولدات، لكن شح الوقود يجعل هذه البدائل غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

 

كما تأثرت المستشفيات بشدة، حيث تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، الذين تتزايد أعدادهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر. وتشير التقديرات إلى أن قطاع غزة كان بحاجة إلى نحو 550 ميجاواط من الكهرباء يوميًا قبل الحرب، كان يتم توفير 120 ميجاواط منها عبر الخطوط الإسرائيلية. لكن مع توقف الإمدادات، لم يتبقَ سوى بدائل محدودة، لا تكفي لسد الاحتياجات المتزايدة للسكان المحاصرين.

 

ردود الفعل

أدانت حركة حماس بشدة قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة، معتبرة أنه يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها تل أبيب ضد سكان القطاع. وقالت الحركة في بيان لها إن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والوقود يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويكشف عن نوايا الاحتلال في فرض سياسة الأمر الواقع. كما اتهمت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ الاتفاقات الموقعة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحاول تعطيل الاتفاقات التي شهد عليها المجتمع الدولي، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة سكان غزة.

 

من جانبها، حذرت المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من أن قطع إمدادات الكهرباء عن غزة ينذر بإبادة جماعية، مشيرة إلى أن توقف محطات تحلية المياه سيحرم السكان من مصدرهم الأساسي للمياه النظيفة، مما سيؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع معيشية مأساوية، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية. 
وتتصاعد الدعوات الدولية للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن قراراتها التي تعمق الأزمة الإنسانية في القطاع، فيما يطالب الفلسطينيون المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء
  • إسرائيل توجه الجيش بالاستعداد لاستئناف القتال في غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • الأونروا: إسرائيل بدأت هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس