4000 حالة سرطان بسبب المواد الكيميائية غير معلن عنها!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا خبراء مختصون وأطباء، إلى ضرورة تغيير العديد من الممارسات المسببة للسرطان في محيط العمل، من قبل الأرباب والموظفين والعمال.
كما كشف المدير المركزي للوقاية من حوادث العمل والأمراض المهنية بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، جمال مطاري، عن وجود إهمال ملحوظ وعدم الحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية عند استعمال المواد الكيميائية التي قد تسبب الإصابة بالسرطان”.
وأضاف المتحدث أنه “خلال الخمس سنوات الأخيرة تم التصريح بما مجموعه 25 حالة سرطان. في الوسط المهني فقط على المستوى الوطني”. إلا “أن الدراسات الحديثة التي قامت بها مصالحه حول المواد المسرطنة بأماكن العمل المدرجة في المخطط الوطني لمكافحة السرطان. كشفت أن عدد الإصابات غير المعلن عنها بهذا النوع من الأورام في الجزائر قد يتراوح بين 2.000 إلى 4.000 حالة”. وهو ما يؤكد -حسبه- “وجود نقص في تشخيص هذه الحالات في الجزائر من طرف الأطباء المعالجين”.
للإشارة، نظم خبراء مختصون وأطباء وأساتذة باحثون، بقسنطينة ملتقى جهوي حول الوقاية من السرطان. حيث اعتبر رئيس الجمعية الجزائرية لطب العمل، الدكتور مصطفى ناصري، أن “المؤسسات الصحية لا تعمل كثيرا على تشخيص وكشف هذا النوع من الأمراض”. وهو ما استدعى تنظيم هذا الملتقى من أجل دراسة سبب عدم التصريح بالسرطانات المتعلقة بالنشاطات المهنية وتحسيس أرباب العمل بواجب حماية العامل وتوفير وسائل السلامة. فضلا عن توعية المصابين بهذه الأمراض بحقهم في الحصول على تعويض خاص عن هذه الحالة المرضية.
ومن جهته، أفاد المكلف بتسيير شؤون وكالة قسنطينة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، هشام مساعدية، أن هذا الملتقى، الأول من نوعه، “ساهم في تسليط الضوء على المهن والحرف والوظائف المسببة للأخطار والأمراض. على غرار صناعة مواد التنظيف والتجميل وتحويل النجارة والخشب باستعمال الملمع والبرنيق والصناعات التحويلية. وشبه الصيدلانية و كذا إنتاج مختلف أنواع الطلاء والأسمدة و المبيدات”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
ما يحدث في الجزيرة الان من قبل مجموعات العمل الخاص، والحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني و المتنفذين منهم في داخل القوات النظامية واجهزة امنهم تعد جرائم حرب واسعة وإرهاب ممنهج ومقصود لتصفية اي شكل من أشكال المقاومة السياسية او الاجتماعية، وهذة مجموعة غشيمة تظن انها سوف تصفي ثورة ديسمبر، وستخضع السودانيون/ت لملك عضوض تتربع على عرشة الحركة الإسلامية السودانية.
ما حدث اليوم امتداد لما حدث في جنوب السودان، جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور، وبيوت الأشباح والتصفيات التي شملت كامل مجتمعنا.
ان ما تم من نبش لقبور أولياء الله الصالحين وجز الروؤس واغتيال اعضاء لجان الطواري والحملة الواسعة في الجزيرة ومن قبلها ولاية سنار وكافة ارجاء السودان، وما توفر من ادلة موثقة تضع على عاتقنا جميعاً في الداخل والخارج القيام بحملة إقليمية وعالمية تعمل على اعلان الحركة الاسلامية وتنظيماتها وقياداتها التي تقود الحرب كتنظيم ارهابي، يحاسب على كل جرائمة منذ ٣٠ من يونيو ١٩٨٩.
وعلينا ان نتوحد وان لا نتفرق في مواجهتهم. فوحدة المجتمع السوداني وقواه المدنية والسياسية والاجتماعية الحيّة هي طريقنا نحو المستقبل.
١٤/١/٢٠٢٥