تجدد القصف الصهيوني على غزة.. أكثر من 60 شهيدا خلال ساعات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استشهد وأصيب عشرات المواطنين في قصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على معظم مناطق القطاع.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن 9 مواطنين إستشهدوا وأصيب آخرون في قصف لطيران الإحتلال استهدف منزلا لعائلة حجازي في منطقة المخيم الغربي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف أن عدد الشهداء في قصف منزل عائلة أبو شمالة في رفح ارتفع إلى 18 شهيدا.
كما استشهد 18 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال، في القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال على منزل قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، ارتقى 3 شهداء، بينهم طفل (6 سنوات)، بينما أصيب 9 مواطنين نقلوا إلى المستشفى الاندونيسي في قصف استهدف منزلا شمال القطاع، وأكد مراسل “وفا” أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع في ظل وجود أشخاص تحت الأنقاض.
وارتقى 7 شهداء وفق مراسلنا، وأصيب العشرات في قصف منزل لعائلة أبو سرية في حي الزيتون وسط قطاع غزة.
كما تعرض منزل لعائلة حبيب في الحي ذاته للقصف، ما أدى لارتقاء 15 شهيدا، بينما لا زال عدد آخر تحت الأنقاض
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی قصف
إقرأ أيضاً:
مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.
مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».
دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».
منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.
العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».
خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».