تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام بـ يوم العلم الإماراتي، وتُعتبر هذه المناسبة فرصة للاحتفال بالعلم والمعرفة والتعليم في الدولة، وتعريف الأجيال الصغيرة معنى الإنتماء للوطن وأراضيه، بالإضافة إلى تشجيع الناس على رفع العلم الإماراتي والمشاركة في مجموعة متنوعة من الفعاليات والاحتفالات ولكنها عادة تشمل العديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية والاحتفالات الوطنية.
يهدف يوم العلم الإماراتي إلى تعزيز الوعي بأهمية التعليم والعلم في بناء مستقبل مشرق للدولة، ويُعتبر فرصة للمواطنين والمقيمين للمشاركة في الاحتفالات والتعبير عن حبهم وفخرهم بدولتهم، وفيما يلي أبرز فعاليات يوم العلم الإماراتي:
فعاليات يوم العلم الإماراتيرفع علم الإمارات في أماكن عامة وخاصة ويتم ذلك عادة بمشاركة الجميع، بما في ذلك الطلاب في المدارس والجامعات.تنظيم مسابقات علمية وثقافية لتشجيع الشباب على المشاركة والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون.تنظيم حفلات وعروض فنية تُظهر التراث الإماراتي والثقافة الغنية للدولة.تنظيم معارض تعليمية حيث يمكن للزوار معرفة المزيد عن التقنيات الحديثة والتقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا.تنظيم محاضرات وندوات حول الموضوعات العلمية والتكنولوجية الحديثة والتي تُقدمها خبراء وعلماء من مختلف المجالات.تشجيع الحكومات والمؤسسات التعليمية على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل التبرعات والأنشطة التطوعية، لتعزيز روح المجتمع والوحدة الوطنية.عمل عروض نارية رائعة تضيء سماء الإمارات، مما يخلق أجواء احتفالية وجميلة.إقامة مسابقات تنافسية لكافة طلاب المدارس والتي يتم من خلالها تقديم الابتكارات الخاصةإقامة معارض لعرض منتجات أصحاب الهمم للتأكيد على أن هذا اليوم هو يوم التقدم والازدهار والعمل واحترام المواهب وإتاحة الدولة فرص لهم، بل والإعتزاز الكبير بجهودهم.فيما يلي بعض الأهداف التي يمكن أن يسعى الناس لتحقيقها في يوم العلم الإماراتي:
زيادة الوعي حول دور العلم في التطور البشري وتقدم المجتمعات.تحفيز الشباب على اختيار مسارات دراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.تكريم وتقدير العلماء والباحثين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات مختلفة.جمع التبرعات أو تخصيص الموارد لدعم الأبحاث العلمية والابتكار.تشجيع الناس على التفكير الإبداعي وتطوير حلول جديدة للتحديات المجتمعية من خلال العلم والتكنولوجيا.تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم وتبادل المعرفة والخبرات بين الشعوب.تشجيع روح المبادرة والابتكار وريادة الأعمال في المجتمع.تعزيز نوعية التعليم العلمي وتحسين البنية التحتية للمدارس والجامعات.الاهتمام بالعلوم الاجتماعية والإنسانية إلى جانب العلوم الطبيعية والتكنولوجيا.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يوم العلم الإماراتي فی مجالات
إقرأ أيضاً:
كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، تقدم الجامعة وحصولها على المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025، والمركز الـ25 على مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 على مستوى العالم.
وقال رئيس الجامعة، إن هذا التصنيف الذي يعتمد على البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز أبحاث مصريًا متنوعًا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية.
ووجه التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبي الجامعة لتحقيقهم هذا الإنجاز الذي يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنيًا لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
كما أضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، وجاء ترتيبها الأول في مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثاني في مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع في مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن في مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر في مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية.
كما حصدت المركز الخامس عشر في مجال العلوم الإنسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر في مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الـ23 في مجال إدارة الأعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز الـ25 في مجال العلوم الأدبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز الـ27 في مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العمارة والتصميم من إجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي
وتابع، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.