مسؤول حوثي يكشف تلقي الجماعة تهديدات دولية إذا استهدفت إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مسؤول عسكري في جماعة الحوثي في اليمن إن الولايات المتحدة وقوى دولية أخرى، حذرت جماعته من التدخل فيما يجري في غزة.
وقال عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة دفاع الحوثي (غير معترف بها)، ويحمل رتبة عميد، عبر منصة "إكس" مساء الاثنين، إنهم تلقوا رسائل وتحذيرات عدة من عدة قوى منها "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا"، مؤكدا أن تلك التحذيرات تضمنت " أن أي تدخل سوف يؤدي إلى قلب عملية السلام في اليمن رأساً على عقب وكررها الأمريكي بشكل معلن".
*توضيحات مهمة بشأن التهديدات الامريكية لليمن
يوم أمس لم نجد متسعاً من الوقت للحديث عن تلك التهديدات لكن يمكن الاشارة اليها تراتبياً
في البداية كان هناك تحذيرات بعدم التدخل فيما يجري في غزة وكانت الرسائل من عدة قوى منها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وان اي تدخل سوف يؤدي الى
???? — عبدالله بن عامر Ben Amer (@bdllhbnmr61) October 30, 2023
وأشار المسؤول الحوثي إلى أنه بعدها، كان اليمن ( أي الحوثيين) أول من يعلن عن استعداده لإسناد غزة عسكريا بالصواريخ والمسيرات".
وقال: "وهنا كان التهديد الأمريكي بأنه إذا تدخلنا فإن الرد سيكون بإشعال الحرب في اليمن مجدداً وتحريك الجبهات برا واستئناف القصف الجوي".
كما لفت بن عامر إلى أن التهديدات تصاعدت من قبيل " تشديد الحصار إلى التلويح بضربات انتقامية ورافق ذلك تحركات عسكرية مكثفة".
وأردف قائلا: إلا أن الموقف اليمني لم يتغير بل تصاعد عملياً وكان موقفا يشرف كل يمني وعربي وكل مسلم"، على حد قوله
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثيين، عبدالعزيز بن حبتور، بإستهداف سفن دولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، إذا استمر عدوانها على قطاع غزة.
وقال بن حبتور في تسجيل مصور، في 23 أكتوبر الجاري، إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة ( عسقلان وتل أبيب وأسدود) وأسقطوا جزءا منها فيما جزء آخر استطاع الوصول إلى أهدافه".
وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إحدى بوارجها الحربية قبالة سواحل اليمن، اعترضت صواريخ ومسيّرات مصدرها اليمن "يحتمل" أنها كانت موجهة نحو الاحتلال.
وكانت قناة "الميادين"، نقلت أواخر الأسبوع الماضي، عن مصادر عسكرية في إريتريا، أن هجوما مسلحا تعرضت له قوات إسرائيلية في قاعدة "دهلك"، التي تُعد أكبر قاعدة لها، أدى إلى مقتل ضابط، وسط تكتم إسرائيلي شديد.
وحسب القناة فإن المصادر بينت أن الهجوم الأول وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأن هجوما آخر استهدف أعلى قمة في جبل "أمبا سوير"، التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثيين اليمن الحوثيين الحرب في غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة، تزايد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية رسائل متضاربة من إيران وتهديدات بمهاجمة إسرائيل، موضحة أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تدرس ما إذا كان عليها التريث أو شن ضربة استباقية.
وأضافت الـ14 الإسرائيلية، أن المؤشرات التي تشير إلى أن إيران قد تشن هجوماً قريباً، تزايدت مع اقتراب الانتخابات الأمريكية على خلفية زيادة التهديدات والرسائل المتضاربة من القيادة الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.
وقالت القناة، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى علي خامنئي وجها رسائل مختلفة ومتضاربة، متسائلة: "لماذا يتم توجيه رسائل متضاربة، وهل هناك فرصة أن تستغل إيران توقيت الانتخابات لتنفيذ الهجوم؟"
وتقدر مصادر سياسية إسرائيلية، أن إيران لن تتخذ أي إجراء حقيقي قبل انتهاء الانتخابات، موضحة أن نتائج الهجوم قد يكون لها تأثير مباشر على الاتجاه الذي ستتخذه طهران، وتساءلت القناة: "لكن ماذا سيحدث إذا قررت إيران الاستفادة من يوم الانتخابات؟".
وأشارت القناة إلى أن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة تجد صعوبة في تقييم مدى تأثير ذلك الأمر على دعم الرأي العام الأمريكي للمرشحين، ولكنها تفترض أن القرار النهائي الذي ستتخذه إيران لن يؤثر بشكل مباشر على الرأي الداخلي.
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024 الرد الإسرائيلي.. الانتظار أم الهجوم؟ووفقاً للقناة، بينما تتخذ إسرائيل نهجاً محسوباً، هناك أصوات تطالب بعدم انتظار هجوم إيراني آخر واتخاذ المبادرة، مشيرة إلى الأحداث الأخيرة التي شملت محاولة لاستهداف منزل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وهو حدث اختارت إسرائيل عدم الرد عليه، ولذلك هناك أصوات في الحكومة تدعو إلى اتخاذ موقف استباقي وعدم انتظار المزيد من الهجمات.
ويشير تقييم الوضع في الجهاز الأمني، إلى أنه بحال وقوع هجوم من جانب إيران، فإن إسرائيل سترد بقسوة وستدفع إيران ثمناً باهظاً، ونقلت عن مسؤول سياسي كبير أن "إسرائيل ترسل رسائل واضحة، وإذا حدث هجوم من إيران فإن الرد سيكون قاسياً وحاسماً".
وتقول القناة، إن الأمريكيبن، الذين يعرفون جيداً مدى التوتر في الشرق الأوسط، يدركون أن أي هجوم على إسرائيل هو في الواقع هجوم على المحور الغربي برمته، وكجزء من دعمها لأمن حلفائها، أوضحت الولايات المتحدة أنها سوف تتدخل، إذا لزم الأمر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 تغيير مُحتمل في إيرانوأضافت أن الأزمة الحالية تشكل فرصة لاختبار الحكومة الإيرانية وقوتها على الساحة الدولية، ويحذر الخبراء من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تغييرات عميقة في إيران، ويتكهنون بأن الإدارة الأمريكية المقبلة سيتعين عليها التعامل مع المزيد من التطورات في الشرق الأوسط.
واختتمت التقرير قائلة: "بينما تدرس إسرائيل خطواتها التالية، تظل مسألة ما إذا كانت ستشن ضربة استباقية في إيران مفتوحة".