مصادر: جهود إطلاق الأسرى من غزة تعقدت لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت مصادر مطلعة بأن عملية إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة أصبحت الآن "أكثر تعقيدا" بسبب توسع إسرائيل في عملياتها البرية بالقطاع.
وذكرت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين يركزون اهتمامهم على محاولة تأمين إطلاق سراح الأسرى، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، وفقا لما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
ولا تزال الولايات المتحدة جزءا من المحادثات الجارية التي تشمل إسرائيل وقطر ومصر وحماس لإخراج مجموعة كبيرة من الأسرى من غزة.
ويدعو المسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل إلى النظر في ما يسمى "الهدنة الإنسانية" التي يمكن أن تسمح للأسرى بالخروج ودخول المساعدات.
وقال مسؤول أمريكي كبير، الإثنين، إن "المعايير كلها موجودة" لكن الجهود المبذولة للتفاوض مع حماس بوساطة قطرية كانت بطيئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن نقل الرسائل من الدوحة إلى حماس يستغرق وقتا طويلا.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: رئيس الموساد زار قطر والإمارات سرا من أجل اتفاق الأسرى
وفي السياق، قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس الوزراء القطري، إن "التصعيد الإسرائيلي على الأرض يجعل الوضع أكثر صعوبة إلى حد كبير".
وقالت إسرائيل إن "الهجوم البري المكثف يضع ضغوطا إضافية على حماس، وبالتالي قد يكون مفيدا في نهاية المطاف في الجهود الجارية لتحرير الأسرى"، واعتبر مسؤول أمريكي أنه "قد تكون هناك في الواقع بعض الفوائد لهذا النهج".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، إن "حماس لم تكن مستعدة للسماح لهؤلاء الأسرى بالرحيل، لكن الإدارة تعتقد أنه لا يزال هناك مسار لتأمين إطلاق سراحهم".
وأضاف: "على الرغم من أننا بدأنا نرى إسرائيل تتحرك على الأرض، فإن ذلك لم يغير وجهة نظرنا الأساسية بأن هذا يجب أن يظل أولوية قصوى يتعين علينا مواصلة العمل عليها".
فيما أشار الأنصاري إلى أن "هناك مناقشات نشطة حول تبادل الأسرى"، مضيفا: "نحن متفائلون بأن المحادثات تتجه أكثر نحو تبادل جميع الأسرى".
وأردف متحدث الخارجية القطرية: "من الواضح أن الوضع مائع وما زلنا لا نعرف ما إذا كان سيحدث".
اقرأ أيضاً
بسبب تعنت إسرائيل في إدخال الوقود.. تعثر مفاوضات الأسرى مع حماس
المصدر | الخليج الجديد + CNNالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس قطر الأسرى
إقرأ أيضاً:
تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
نقل تلفزيون الشرق السعودي ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، عن مصدرين فلسطينيين مطلعين على مفاوضات غزة ، قولهما إن قطر بدأت تحضيرات مكثفة لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وفق الآليات المتفق عليها للإسراع في استئناف المفاوضات، فيما أشار مصدر مقرب من " حماس " إلى أن الحركة الفلسطينية تدرس القيام بإجراءات احتجاجية على بطء تنفيذ الجانب الإسرائيلي للبنود المتفق عليها، خاصة ما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان مقرراً أن تُستأنف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس"، الاثنين الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر التأجيل إلى حين لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع في تصريحات لتلفزيون الشرق، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستُعالج مجموعة من القضايا المهمة مثل وقف إطلاق النار الدائم، وتبادل الأسرى من فئة العسكريين والجثث، و فتح معبر رفح وفق تفاهمات مرجعية تتعلق باتفاق 2005، بما يضمن عمل المعبر للأفراد في الاتجاهين، وإعادة إعمار القطاع.
وأشار المصدر، إلى أنه "تم الاتفاق على أن يقوم الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) بالدعوة لعقد مؤتمر للمانحين لدعم جهود إعادة الإعمار"، لافتاً إلى أن "هذه هي المبادئ العامة التي تم الاتفاق عليها".
ونوه إلى عقد مباحثات تمهيدية في العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع الماضي، رغم عدم إبلاغ "حماس" بموعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
تأخير تبادل الأسرى
في الإطار، أكد المصدر الآخر المقرب من "حماس"، في تصريحات لـ"لشرق"، أن "الحركة تدرس عدة إجراءات، من بينها تأخير تسليم الدفعة المقبلة من الرهائن، للتعبير عن احتجاجها على الآلية البطيئة والتلكؤ الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية في موعدها".
وقال المصدر: "لا نستبعد أن تتضمن الخطوات الاحتجاجية تأخير موعد تسليم دفعة من الرهائن المقررة لهذا الأسبوع، أي السبت المقبل"، موضحاً أن "حماس وافقت على تسليم جثامين عائلة بيباس (سيدة وطفلين) قبل نهاية هذا الأسبوع، ولكن عدم وصول المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال الجثث من تحت الأنقاض، حالت دون تنفيذ هذه الخطوة التي جاءت بطلب من الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء".
وقبل أيام، قال قيادي في الحركة لـ"الشرق"، إنه من المفترض حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، الاثنين الماضي، لكن حركته تنتظر إبلاغها من الوسطاء.
وأضاف أن "الحركة جاهزة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فوراً، حيث جرى وضع الخطوط العريضة لمفاوضات المرحلة التالية، في اتفاق وقف إطلاق النار"، حسب قوله.
وتابع: "أبلغنا الوسطاء خلال الاتصالات الجارية، وأيضاً اللقاءات (التمهيدية)، التي عقدت الأسبوع الماضي في القاهرة، بأننا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".
وأشار إلى أن الوسطاء يواصلون المحادثات والاتصالات، و"أكدوا حرصهم على تطبيق كافة بنود الاتفاق، والوقف الدائم للحرب، والتوجه للمفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، وصولاً الى إعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال في قطاع غزة".
ولم يستبعد القيادي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، تقديم الجانب الإسرائيلي "شروطاً جديدة ورفع سقف المطالب"، وقال إن "حماس" طالبت الوسطاء بـ"إلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم المماطلة".
وبيّن القيادي أن "المفاوضات ستركز على قضايا، وقف إطلاق النار الدائم وعدم العودة للحرب، والانسحاب العسكري بما في ذلك من محور فيلادلفيا (الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطوله 13 كيلومتراً)، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الثانية من الصفقة".
وأكد أنه لدى "كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، عدد من كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين وجنود أسرى"، من دون أن يذكر عددهم، أو إذا ما كانوا أحياءً أو أموات.
وذكر أن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يضمن خلال مراحل التفاوض، استمرار وقف العمليات العسكرية، ومواصلة إدخال المساعدات بكميات كافية إلى قطاع غزة، وفقاً لاتفاق الشق الإنساني الإغاثي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة: فلسطين ومقدساتها ليست مشروعا استثماريا مصطفى : لن نترك أهلنا في غزة والأيام المقبلة ستكون أفضل أبو الغيط: إعادة إعمار غزة تقطع الطريق على التهجير الأكثر قراءة إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم جنين الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025