اعتبر مسؤول العمل الجماهيري في حركة "حماس" في لبنان رأفت مرّة، خلال زيارة وفد من العمل الجماهيري لوحدة النقابات والعمال المركزية في "حزب الله" أمس، حيث كان في استقباله مسؤول الوحدة هاشم سلهب وأعضاء قيادة الوحدة، أن عملية طوفان الأقصى زلزلت الاحتلال، وحطمت استراتيجيته العسكرية وعمقت مأزقه السياسي والداخلي وقربت المسافة نحو تحرير فلسطين وعودة اللاجئين".


وقال: "إننا ندعم أي تحرك شعبي أو نقابي يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية ومقاومته"، مشددا على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الاغاثية للقطاع."
وحيا "المقاومين الذين حطموا آلة العدو"، وعرض دور حزب الله في مقاومة الاحتلال، معتبرا أن "الواجب السياسي والإنساني يفرض الاقتصاص من الاحتلال"، مشيدا "بدور مكونات محور المقاومة في دعم غزة".
وتم الاتفاق في اللقاء على "التعاون بين العمل الجماهيري والعمل النقابي في كل محاور العمل دعماً للقضية الفلسطينية ومشروع المقاومة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العمل الجماهیری

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.

وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا  إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.

وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي،  لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

إعلان

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حماس يؤكد إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن
  • القانون يحدد ضوابط نقل الموظفين.. تفاصيل
  • البام يطلق مبادرة “جيل 2030” لتعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي
  • نائبة: البيان الختامي للقمة العربية عبر عن وحدة الصف لدعم القضية الفلسطينية
  • مسؤول إيراني: تم استبعاد جواد ظريف من العمل ولن يعود إلى منصبه
  • بيان هام للمكتب السياسي لأنصارالله
  • بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله
  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار