العامري:حشدنا مستمر في استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2023 - 9:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تحالف الفتح الضمير الإيراني هادي العامري، الثلاثاء، أن استهداف تواجد القوات الأمريكية في قاعدتي (عين الأسد وحرير والقواعد في سوريا ) من قبل فصائل حشدنا المقاوم هي ردة فعل طبيعية.وقال العامري في بيان ، إنه “حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجة أو مبرر لبقائها”، مشيرا إلى أن “ما دامت قوات التحالف الدولي موجودة، فلا يتوقع أحد بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي وباقي المؤسسات الأمنية الأخرى”.
وأضاف أن “من المعيب حقا وبعد كل الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا ضد الإرهاب الداعشي وهو في ذروة تمكنه، أن يتحجج البعض بضرورة بقاء قوات التحالف الدولي بحجة مساعدة القوات الأمنية العراقية في معالجة بقايا خلايا هذا الإرهاب”.ولفت إلى أن “على الحكومة العراقية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحديد جدول زمني جدي ومحدد وقصير الأمد لخروج قوات التحالف الدولي من العراق بعيدا عن عمليات التسويف التي حصلت سابقا”.وبين أن “بعد فترة زمنية من الهدوء، عاد استهداف تواجد القوات الأمريكية في قاعدتي (عين الأسد وحرير) من قبل فصائل حشدنا المقاوم وهي ردة فعل طبيعية تجاه انحياز أمريكا وبعض الدول الأوروبية إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب في ارتكابه جرائم الحرب بحق أهلنا في غزة، هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي ستبقى وصمة عار في جبين الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف معه”.وأردف العامري قائلا: “تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني العزيز والكريم، وخصوصا لأهلنا في غزة الصامدة، وتحية للمقاومة الفلسطينية البطلة التي كسرت شوكة العدو الصهيوني، وقهرت الجيش الذي كان يقال عنه إنه لا يقهر ، وتحية لآباء وأمهات وأخوات وزوجات الشهداء والمجاهدين الذين صبروا ورابطوا على طريق النصر إن شاء الله، ونقول لهم إن النصر آت لا محال، وإنه الوعد الإلهي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قوات التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط
يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.
وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.
إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.
وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.
وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.
وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.
وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.
وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.