حكم احتفال المسلمين بعيد الهالوين.. الإفتاء: إثم وليس من تراثنا الإسلامي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحتفل الولايات المتحدة وبريطانيا وغالبية دول أوروبا اليوم بعيد الهالوين الذي يكون يوم 31 أكتوبر من كل عام، ويسمى بعيد «الرعب او الهلع» عند الغرب، وهو اليوم الأكثر رعبًا في العام، حيث تحتفل به أغلب دول العالم كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة، كما يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية، بارتداء الأزياء المخيفة، وتوزيع الحلوى على الأطفال.
ويتساءل الكثير عن حكم الاحتفال بعيد الهالوين؟..دار الإفتاء المصرية، أكدت أنه من العادات الغربية التي يوجد لها بدائل أفضل منها في الإسلام.
موانع الرزق .. احذر الوقوع فيها 4 كلمات تغفر كبائر الذنوب.. فرصة عظيمة اغتنمهاوالشيخ عويضة عثمان، امين الفتوى بدار الافتاء المصرية، نبه على ضرورة الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، ونتساءَل «هل تتفق مع أصولنا الشرقيّة أم لا؟!»، مشددًا على أن عيد «الهالوين» ليس من التراث الإسلامي، وعندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
ونصح المسلمين بعدم اتباع «الهالوين»، قائلًا: «رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع في حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار».
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن كلمة عيد، تطلق على عيدي الفطر والاضحى وليس في الإسلام أعياد سواهما.
واضاف الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، في تصريح لـ"صدى البلد":" ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة وجد اليهود والنصارى يلعبون فقال ما بكما قالوا كان لنا في الجاهلية يومان نلهو ونلعب فيهما فقال لهم النبي الكريم ان الله أبدلكم عنهما بعيدي الفطر والأضحى" .
8 كلمات وآية قرآنية لمن يخاف من أحد.. رددهم يطمئن قلبك ويشرح صدرك دعاء ينجي من حوادث الطريق والمصائب المفاجئة .. ردده كل يوم وأنت ذاهب لعملك دعاء التحصين .. أقوى كلمات للنبي ضد العين والحسد والسحر كيفية تحصين البيت من المشاكل .. هل المسح بالماء والملح يمنع الحسد؟وأوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن غير هذين العيدين فهو مستحدث كعيد الحب وعيد الزهور وغير ذلك من الأعياد التي لم يأت الإسلام بها.
وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، ان احتفال المسلمين مع غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم من باب الألفة والترابط أما اذا كانت هذه الاحتفالات تنافي تعاليم الدين الحنيف فلا يجوز إحياءها او مشاركة غير المسلمين فيها مثل ما يحدث في عيد الهالوين .
كما قال الدكتور أحمد نبوى، أستاذ الحديث بأصول الدين بأسيوط، إن ما يحتفل به الشباب والفتيات حاليا تحت اسم «عيد الهالوين» يعتبر نوع من أنواع التغريب والثقافات الوافدة على مجتمعنا.
وأضاف الدكتور أحمد نبوى، أستاذ الحديث بأصول الدين بأسيوط، لـ"صدى البلد"، أن الشباب والفتيات حينما يتنكرون على أشكال مخيفة ومرعبة فإنهم بذلك يرتكبون إثما، لأن النبى قال فى حديثه الشريف «من روع أخاه المسلم فلا يرح رائحة الجنة» منوها أن الشرع الحنيف نهانا عن ترويع الآخرين بأى شكل من الأشكال.
وحذر أستاذ الحديث بالأزهر، الشباب والفتيات من الانجراف وراء مثل هذه الأمور الوافدة على ثقافتنا وعليهم استغلال الوقت فى أشياء مفيدة فى حياتهم ومستقبلهم وعدم إهدار الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الهالوين عید الهالوین
إقرأ أيضاً:
هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
في ظل التطور الكبير في المعاملات المالية وانتشار بطاقات الائتمان كوسيلة أساسية لتلبية الاحتياجات اليومية، يتساءل كثيرون عن حكم استخدامها من الناحية الشرعية، خاصة إذا ما اقترن ذلك بتأخير السداد واحتساب فوائد.
هذا التساؤل أجابت عنه دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث أوضح كلاهما شروط الجواز والحرمة.
استخدام الفيزا كارد بين الحلال والحرام
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الفيزا كارد جائز شرعًا خلال فترة السماح التي تمنحها البنوك، والتي يلتزم خلالها العميل بسداد المبالغ المستحقة دون فوائد.
وأوضح أن المشكلة تبدأ في حالة تأخير السداد، حيث يُفرض على العميل فوائد تعتبر من قبيل الربا المحرم شرعًا.
هل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبما حكم من توفي وعليه صيام بسبب المرض؟.. أمين الفتوى يجيبهل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيبكيفية التغلب على مشكلة السرحان في الصلاة.. أمين الفتوى يجيبمركز الأزهر يوضح الضوابط الشرعية للتعامل بالفيزا
من جهته، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التعامل بالفيزا كارد جائز بشرط أن يتم سداد قيمة المشتريات دون تأخير يؤدي إلى فرض فوائد.
وأكد أن البيع بالتقسيط أيضًا جائز شرعًا حتى لو كانت السلع بأسعار أعلى من مثيلاتها، طالما كان الاتفاق واضحًا بين الطرفين.
ومن جانبه أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسوم التي تفرضها البنوك عند إصدار أو تجديد البطاقة تعد من قبيل المصاريف الخدمية الجائزة، بينما تصبح الفائدة على المبالغ غير المسددة بعد فترة السماح محرمة شرعًا.
واعتبر أن هذا النوع من الفوائد يدخل في باب "بيع الكالئ بالكالئ"، أي بيع الدين بالدين، وهو منهي عنه.
الحكم النهائي
خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن بطاقات الائتمان تعد أداة شرعية طالما التزم المستخدم بشروط السداد خلال المدة المقررة، دون أن يترتب على ذلك فوائد.
أما في حالة تأخر السداد وفرض فوائد، فإن ذلك يُخرج التعامل من دائرة الحل إلى الحرمة.