أقامت سيدة، دعوى نفقة متعة، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بتطليقها غيابيا بعد 30 سنه زواج دون إرداتها، والاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها، وطردها من مسكن الزوجية برفقة ابنتها، وطالبته بسداد مليوني جنيه على سبيل تعويضها وجبر خاطرها-وفقا للمستندات-لتؤكد:" خرجت من منزلى فجرا بعد أن أنهال على ضربا، رفض أن تعيش أبنته برفقته في المنزل، وأرسل لى وثيقة الطلاق بعد شهرين بمنزل شقيقي على يد محضر".

 وتابعت بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت برفقته سنوات ربيت أولاده من زوجته الأولي بعد وفاتها، وأنجبت منه أبنتي، ولم أتخيل أنه في يوم من الأيام سيطلقني ويطردني من منزلى ويعنفني ويهددني ويرفض التكفل بنفقات ابنته، وعندما لاحقته بدعوي قضائية لاسترداد حقوقي أنهال علي بالضرب المبرح وتسبب لي بإصابات خطيرة استلزمت شهر للعلاج".

وأكدت الزوجة:" نسي أنني وقفت بجواره، خانني وبحث عن زوجة جديدة، وللأسف أبنائه بعد قيامي بتربيتهم طوال تلك السنوات رفضوا الوقوف بجواري وناصروا أبيهم ورفضوا مساعدة شقيقتهم، ليطلقني زوجي غيابياً ويشهر بي ويفضحني".

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته بسداد مليوني جنيه علي سبيل التعويض -نفقة متعة- بعد أن سرق كل حقوقي، واستولي علي أموالي، وأبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات والنفقات ونفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق، بخلافه تحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".

وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية، إذا كانت حاضنة لها الحق بالتمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار، وأجر رضاعة، نفقة للصغار، ومصروفات علاج للصغار،ومصروفات تعليم للصغار،  مصروفات ملابس "صيف وشتاء" للصغار.

وهناك أسباب ذكرها الأزواج بمحكمة الأسرة للجوء إلى مكاتب تسوية المنازعات لاحتدام الخلافات الزوجية ومنها،  عدم تخصيص وقت من الزوج والزوجة للأسرة والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي.

ومنها أيضا الخلاف على مشاركة الزوجة بالإنفاق على المنزل غصبًا، وسلب رواتبهم بالكامل.

كما أن عدم المحافظة على تجدد العلاقة الزوجية، السبب وراء طلبهن الخلع تدهور العلاقة الخاصة بين الزوجين.

وإفشاء أسرار الزوجات وتدخل الأهل فى الحياة الزوجية، من أهم أسباب من طلبات الخلع والتطليق للضرر، وراء إشعال الأهل فتيل الخلافات الزوجية.

بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالمظهر والنظافة لطرفي الزواج، ومما يودي للشعور بالملل ونشوب الخلافات، وعدم اختيار شريك الحياة بتأنٍ، فالزواج السريع يقف خلف سرعة الطلاق في السنة الأولى.

ومن ضمن الأسباب عدم التفاهم بين الزوجين، وإدمان العمل، وانشغال الأزواج فى العمل فى أكثر من وظيفة طوال الوقت وعدم الاهتمام بأسرهم.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبس زوج طلاق عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة

إقرأ أيضاً:

حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها

«بنيت معه سنوات طويلة، لكنه هدمها في أيام قليلة»... هكذا عبرت فتاة في الثلاثين من عمرها خلال جلسة التسوية، ثم طلبت من الخبراء إحالة قضيتها إلى المحكمة، وأوضحت أنها لم تعد قادرة على الاستمرار معه بعد 8 أيام فقط من العيش معه، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما أصبحت مستحيلة، وقد سجلت في ملف الدعوى سببًا أثار استغراب كل من اطلع عليه، لكنها قررت اتخاذ قرار عقلاني هذه المرة بعيدًا عن مشاعرها التي أضرت بها، وقررت الهروب قبل أن يضيع وقتها بجانبه، فما هي تفاصيل القصة؟      

خطبة 6 سنوات وزواج أيام

في أواخر عام 2019 التقت إيمي بزوجها الحالي، وقرر خطبتها بعد اللقاء الأول، بها وبرر ذلك بأنه أعجب بها ويرغب التعرف عليها وسط عائلتهما، وبسبب فرحتها الكبيرة وحبها له كشفت حقيقته في وقت متأخر، وبعد التعرف على أهلها وافقوا على الخطبة، خاصةً لأنه شاب مهذب ومستقر بعد سؤال أهالي منطقته عنه، وخلال تلك الأثناء كانت تساعده في تجهيزات الزواج والشقه حتى الهدايا والزيارات التي كان يهاديها بها حتى لا تحرج أمام عائلتها، وكل مشكلة كان يضغطها نفسيًا؛ حسب حديث خيرية صاحبة الـ31 عامًا مع «الوطن».

«كان متأكد من حبي ليه، وبعد شهر ونصف من الخطوبة طلب مني مبلغ كبير عشان يعدي أزمة مادية عنده، ومكنش قدامي حل غير أني أبيع الديلة والمحبس اللي جابهم ليا في الخطوبة، وبعد ما عرفت والدتي وهي ساعدتني واشترتهم ليا تاني بعد ما أخد فلوسهم، وأنا مكنش فارق معاي لا فلوس ولا دهب كنت بشتري راجل»، وكانت تلك هي المشكلة الأولى التي واجهتها وكانت الضوء الأحمر لطباعه التي عرفتها بعد ذلك، لكنها لم تنظر لشيء سوى حبها له، وكان يتحجج لها بصعاب الحياة وساعدته كثيرًا وفقًا لحديثها.

وخلال فترة الخطبة حدث الكثير من الأمور التي جعلتها تراجع نفسها، وعندما كانا يتشاجرا كان يرفض الانفصال ويجد حجة لكل شيء، حتى اعتقد أنه غارق في غرامها ولا يقوى على فراقها مثلها تمامًا، وبدات حياتهما تأخذ منعطفًا آخر، وأصبحت السعادة لا تعرف طريقًا لعلاقتهما التي كان يسيطر عليها المشاحنات والشجار، لكنها كانت تجد مخرجًا لمسامحته، عائلته كانت تتشاجر معها بسبب وبدون سبب حتى أنهم صارحوها بأنهم لا يحبوها، وأنه ضغط عليهم من أجل الزواج منها، وخلال 6 سنوات كانت تخدمهم حتى قبل الزواج منه بناءً على طلب والدته، وفقًا لحديثها.

«بنيت معاه الشقة حتة حتة وكنا دايمًا بصرف عليه وأجيب هدايا لأهله بمناسبة ومن غير مناسبة بالإجبار؛ وكان بيقولي إن هما كدا هيحبوني، غير إني كنت مجبرة على إني أديه عربيتي بالأيام لأنه مش معاه عربية، وطبعًا كل مشكلة كان بيحاول يبتزني عاطفيًا ويرمي اللوم عليا، ووقت شراء مسلتزمات الشقة وفرشها كان بيحملني أكتر من طاقتي المادية بحجة إني بقبض أكتر منه، ولو اعترضت كانت ولدتي بتهددني تجبره يفسح الخطوبة»، مؤكدة أن معاناتها الحقيقية معه بدأت بعد أن خلعت فستان زفافها، حسب روايتها.

وبسبب ما حدث معها تعيش خيرية في أذي نفسي، قائلة: «لو كنت خدت بالي من أن قلبه مع غيري كان زماني مش وافقة هنا النهاردة، لكن أنا الحب عماني عن كل حاجه حتى كرامتي».

وقبل الزواج بأسابيع قليلة كانت والدته تتعمد توجيه لها عبارات بأنها ستزوجه من فتاة أخرى تحبها حتى تطمئن عليه، وكانت تستبعد فكرة أنه يعرف فتاة أخرى، لكن القدر أعطى لها إشارات في هذه الفترة لكنها تجاهلتها عن عمد، لاقتراب حفل الزفاف بعد سنوات طويلة من الخطبة، ولا ترغب في أن أحد يشمت بها، على حد تعبير خيرية.

ماذا حدث قبل الزواج؟

قابلت خيرية الفتاة المنشودة قبل حفل زواجها بيومين، إذ قدمتها لها والدته على أنها ابنة خالته، وكانت الفتاة تعاملها بلطف شديد بناءً على طلب والدته، ولم تشك في الأمر، ومر اليوم، ورأتها مرة أخرى في حفل الزفاف لكنها هذه المرة كانت تبكي بشكل غريب، وعندما سألته استنكر حديثها، وبعد أن أغلق عليهما باب المنزل بدأ يعاملها بشكل صعب حتى أنها لم تهنأ برفقته ساعة واحدة، إذ كانت والدته تتواجد كل يوم في المنزل وتعكر صفو حياتها بالكلام والأفعال؛ حتى أنها كانت تخطط لأشياء كثيرة لتنفذ رغبتها، حسب حديثها.

لم تصدق خيرية عينيها عندما رأت رسائل بين زوجها ووالدته، كشفت لها ترتيبهما لزواجه من ابنة خالته بعد أيام قليلة من زواجه بها، وكانت صدمتها لا تحتمل، خاصة بعد 6 سنوات من الحب والانتظار خلال فترة خطوبة طويلة، ظنت أنها بنت فيها بيت الأحلام الذي طالما تمنته.

وخلال تلك اللحظة تذكرت كيف منحته كل ثقتها، وكيف صدقت وعود الأمان، ولم تتخيل في يوم أن يكون الاتفاق قائمًا بينه وبين أمه لإحضار زوجة ثانية له بمجرد انتهاء حفل الزفاف، وعندما واجهته رد عليها بأنه سيتزوج من الأخرى، ولم يظلم أيًا منهما، وأن ابنة خالته موافقة على ظروفه.

دعوى خلع 

وعندما استدعته عائلتها لمعرفة ما يحدث كان رده جاهزًا وهو حال رغبتها في عدم زواجه لم يسمع لها؛ وأنه سيتركها معلقة لأنه لم يرغب في طلاقها لأن لم يمر على زواجهما سوى أيام، ولم يرغب في إعادة مستحقاتها المادية، لذا عليها التأقلم على الوضع، لتجد نفسها بعد أيام من حفل زفافها غارقة في أحزانها ومجبرة على اتخاذ قرار صعب وهو اللجوء إلى محكمة الأسرة لتنتصر لكرامتها وتتخلص من ما جنته، وذهبت إلى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت ضده دعوى خلع حملت رقم 3280 أحوال شخصية. 

مقالات مشابهة

  • «عليا» في محكمة الأسرة بعد 10 أشهر من الزواج: «ما يعرفش اسم ابنه»
  • محكمة استئناف الأسرة ترفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير
  • محكمة الأسرة تقبل اعتراض زوجة على إنذار الطاعة من زوجها
  • حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها
  • سيدة تطالب مطلقها بنفقة متعة 2.6 مليون جنيه لتطليقها غيابيا بعد 8 سنوات زواج
  • سيدة أمام قاضي الأسرة: زوجى حول حياتى لجحيم لإجباري على طلب الطلاق
  • 3 أسباب .. زوجة تعترض على إنذار الطاعة أمام محكمة الأسرة
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر بعد سفره وتهربه من سداد نفقة أطفالها
  • زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتى بتحكي لأمها حاجات أخجل كراجل أحكيها»
  • فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب خيانة