"أبوظبي للغة العربية" يحاور العالم بجماليات الضاد في "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعرض مركز أبوظبي للغة العربية أهم الإبداعات التي تُسهم في ترسيخ مكانة وجماليات اللغة العربية، عبر مشاركته في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تقام فعّالياته خلال الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقدّم مركز أبوظبي للغة العربية مجموعة كبيرة من إصداراته، التي يستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع، ويساهم بفتح الباب أمام العالم وثقافاته للتعرّف على جماليات اللغة العربية، والجهود التي يقودها، من أجل تعزيز مكانتها، وتكريسها باعتبارها المنطلق الأساس للهويتين الإماراتية والعربية،ويسلط المركز الضوء أثناء مشاركته على أبرز مشاريعه الثقافية المعنية بالارتقاء بقطاع النشر، وصناعة الكتب، وأبرزها "مشروع كلمة للترجمة"، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده إمارة أبوظبي، من خلال ترجمة عدد كبير من الأعمال الأدبية باللغات الأجنبية إلى اللغة العربية لإثراء المحتوى العربي.
ويقدم المركز لزوّار منصّته بمعرض الشارقة للكتاب جموعة كبيرة من إصداراته المتنوعة، والتي يصل عددها إلى 500 عنواناً، في مختلف المجالات والتي تتضمن، المعارف العامة والفلسفة وعلم النفس والعلوم الاجتماعية واللغات والفنون والأدب والتاريخ والجغرافيا والأطفال والناشئة، كما سيقدّم معلومات عن المبادرات والبرامج الثقافية النوعية التي أطلقها.
ويُعرّف المركز خلال مشاركته في المعرض بالجوائز الأدبية التي يطلقها وهي جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، كما سيعرض مشاريعه الأدبية مثل "مشروع مائة رواية ورواية من عيون الإبداع العربي في القرن العشرين"، و"مجلة الدراسات العربية – مجلة المركز"، والمنح البحثية، وسلسلة "مائة كتاب وكتاب من التراث العربي"، وأثير الكتب" و"وجيز الكتب" للأعمال الرقمية المسموعة والمقروءة تحت عنوان "عيون النثر العربي"، ومبادرة ذخائر إماراتية، إلى جانب مبادرة "نقرأ للأطفال" وسلسلة "المختار من كتاب الأسفار" وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية معرض الكتاب الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الجامعة العربية» تدعو لاعتماد «تحدي القراءة العربي» منهجاً تعليمياً
القاهرة - وام
دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أكدت أن المبادرة تمثل مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وشددت هيفاء أبوغزالة على ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
وأشاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشدداً على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وثمّن الحمادي جهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكداً أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، وأشار إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
وتأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية لغة عالمية، ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.