طبيب نرويجي عمل بمستشفى الشفاء بغزة ينفي أن يكون مقرا لعمليات المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف
نفى #طبيب_نرويجي، أن يكون #مستشفى_الشفاء في قطاع #غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، مركزا لعمليات #المقاومة الفلسطينية.
وفي لقاء إعلامي له، قال الطبيب #مادس_جيلبرت إنه لا يوجد أي دليل على أن المستشفى هو مركز عمليات للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مؤكدا أنه عمل هناك لمدة 16 عاما.
Israel claims that Gaza's Al-Shifa hospital serves as a command center for Hamas.
"If it was a military command center, I would not work there." pic.twitter.com/pnNeRD9RuH مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تفجر منزل صالح العاروري في الضفة / فيديو 2023/10/31 — Democracy Now! (@democracynow) October 30, 2023
وتابع: “كنت أتجول في المكان بحرية، وألتقط الصور ومقاطع الفيديو طوال مدة خدمتي هناك، ولم ألحظ يوما أنه كان مكانا لعمليات المقاومة”.
ولفت إلى أن #مزاعم_إسرائيل ليست بالجديدة، فقد تكررت على مدى الحروب الماضية على القطاع.
لم يستبعد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة.
وسئل هاغاري في مؤتمر صحفي عن احتمال مهاجمة مستشفى الشفاء فأجاب: “في هذه الحرب كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وزعم أن “المئات من إرهابيي حماس هربوا بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول للاختباء في مستشفى الشفاء بغزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم في اليومين الماضيين أن قادة وعناصر من “حماس” يلجأون إلى مستشفى الشفاء، ما أثار مخاوف من إمكانية مهاجمة إسرائيل له.
والجمعة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء، إن “تهديد إسرائيل لمستشفى الشفاء، يعني حكما بالإعدام ليس فقط على آلاف المرضى والجرحى، ولكن على كل مريض أو جريح قد يسقط مستقبلا، أو يستهدفه الاحتلال”.
وأشار معروف إلى أن الادعاءات الإسرائيلية هي “تهديدات وقحة، وأكاذيب طالما ساقها الاحتلال منذ بداية المحرقة المتواصلة” ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن عدم إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل أي من قادة “حماس” في المستشفى أو في محيطها “دليل واضح على أن من اغتالهم الاحتلال لم يكونوا حتى على مقربة من مستشفى الشفاء”.
وفي نهاية المؤتمر أجرى معروف مع ممثلي وسائل إعلام دولية عديدة، جولة تفقدية لكل مرافق مستشفى الشفاء التي استهدفها المتحدث الإسرائيلي في ادعاءاته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طبيب نرويجي مستشفى الشفاء غزة المقاومة مزاعم إسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
ثلاث أكاذيب كبرى للمتحدث السابق باسم جيش الاحتلال هاغاري
نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على دور المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة لتبرير الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة وغزة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الأحد أن رئيس الأركان إيال زامير عين آفي دوفرين ناطقًا رسميًا باسم الجيش بعد إقالة المتحدث السابق، دانييل هاغاري، يوم الجمعة.
وباعتباره الناطق باسم أحد أكثر الجيوش اللاأخلاقية في العالم، فقد اتسم إرث هاغاري بالأكاذيب المستمرة التي تهدف إلى إخفاء أو تبرير الجرائم الإسرائيلية.
وقد بدأ ذلك حتى قبل بداية حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ففي أيار/ مايو 2022؛ أكد هاغاري زورًا أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قُتلت على يد مقاتلين فلسطينيين في جنين، وقد سعى من خلال هذا الادعاء، الذي صدر على الرغم من الأدلة الدامغة التي تشير إلى أن القناصة الإسرائيليين هم الجناة، إلى التنصل من مسؤولية جريمة القتل المأساوية بحث الصحفية الفلسطينية المحترمة.
وطوال فترة الإبادة الجماعية المستمرة، تم فضح التلفيقات والمعلومات المزيفة التي نشرها هاغاري وبشكل متكرر ومنهجي، حتى من قبل وسائل الإعلام الغربية الرئيسية، وقد ساهم هذا النمط من التضليل في عزلة إسرائيل المتزايدة وفقدانها للثقة على الساحة الدولية.
وفيما يلي ثلاثة أمثلة بارزة للادعاءات الكاذبة التي روجها هاغاري:
مستشفى الرنتيسي للأطفال
وذكر الموقع أن هاغاري ادعى في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023؛ أن الجيش الإسرائيلي عثر على مركز قيادة "يحتوي على مخزن للأسلحة بما في ذلك القنابل اليدوية والسترات الانتحارية وغيرها من المتفجرات التي خزنها مقاتلو حماس في الطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي، وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج مرضى السرطان".
وهدف هذا الادعاء إلى تبرير الهجمات على مستشفيات غزة ونظام الرعاية الصحية فيها، والتي بدأت في وقت مبكر جدًا من حرب الإبادة الجماعية.
وفي إحاطة متلفزة؛ قال هاغاري إنهم "عثروا أيضًا على دلائل تشير إلى أن حماس تحتجز رهائن هنا"، وإن المسألة "قيد التحقيق".
وتم أيضًا تقديم هذا الادعاء لمجموعة من الصحفيين الذين كانوا يعملون مع الجيش الإسرائيلي وزاروا المستشفى، وعلى الرغم من أن السلطات الصحية المحلية والمعلقين العرب رفضوا هذا الادعاء على الفور، فإن الأمر استغرق ما يقرب من عام حتى تم فضحه من قبل وسائل الإعلام الغربية الرئيسية.
مستشفى الشفاء
وأفاد الموقع بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في غزة، للمرة الأولى في 15 تشرين الأول/ نوفمبر 2023؛ حيث أسفر الهجوم عن احتجاز آلاف المرضى واللاجئين داخل المجمع، في حين قُتل وأصيب مئات الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية.
وقبل أسابيع من الهجوم، بدأ هاغاري في بناء قضية علنية؛ ففي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري إن الجيش لديه "أدلة ملموسة" على أن العديد من مباني المستشفيات في غزة كانت متورطة بشكل مباشر في أنشطة حماس.
وعلاوة على ذلك، ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن المباني كانت مبنية فوق شبكة من الأنفاق تحت الأرض، التي يمكن الوصول إليها من داخل المستشفيات.
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وبعد أسبوع واحد من الهجوم، ادعى هاغاري في بيان مصور أن "الإرهابيين جاءوا إلى هنا لقيادة عملياتهم".
وفي هذه المرة، كانت صحيفة واشنطن بوست هي التي دحضت الادعاءات الإسرائيلية، حيث أفادت في تقريرها بتاريخ 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بأن "الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لا تكفي لإثبات أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز قيادة وتحكم".
وأشار الموقع إلى أن التقرير استند إلى تحليل صحيفة واشنطن بوست لـ"صور مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد التي أصدرها الجيش الإسرائيلي علنًا".
وخلص تحليل الصحيفة إلى أن "الغرف المتصلة بشبكة الأنفاق التي اكتشفها جنود الجيش الإسرائيلي لم تظهر أي دليل فوري على الاستخدام العسكري من قبل حماس". وعلاوة على ذلك، "لم يكن أي من المباني الخمسة للمستشفيات التي حددها هاغاري متصلاً بشبكة الأنفاق"، ولم يكن هناك "دليل على إمكانية الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى".
أخبار كاذبة حول الاعتقالات
وأفاد الموقع بأن القوات الإسرائيلية باقتحام مستشفى الشفاء للمرة الثانية في 18 آذار/ مارس 2024، وبعد حصار استمر لمدة أسبوعين وانتهى في الأول من نيسان/ أبريل، دُمِّر المستشفى بشكل كبير، وتم العثور على مئات الفلسطينيين القتلى في قبور جماعية داخل المستشفى وحوله.
وفي محاولة لتبرير جريمة حرب أخرى، ادعى هاغاري في 22 آذار/ مارس أن الجيش قد اعتقل كبار مسؤولي حماس خلال هجومه على مستشفى الشفاء.
وذكر الموقع أن هناك صورة مجمعة نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر أن قائد كتائب القسام، رائد سعد، كان من بين المعتقلين.
وفي مؤتمر صحفي، تفاخر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باعتقال "قادة كبار للغاية" من حماس، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولكن بعد بضع ساعات، قال مسؤول أمني من حماس في مقابلة مع قناة الجزيرة إن "قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال غير دقيقة".
وأضاف المسؤول: "بعض الصور في القائمة تعود لأفراد خارج غزة حاليًا، وصور أخرى لشهداء"، مشيرًا إلى أن "ثلاث صور من الصور في القائمة هي لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقًا".
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اعترف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بنشر تقارير مضللة، ونسبها إلى "خطأ بشري".
وقال الموقع إن هاغاري ليس المسؤول العسكري الإسرائيلي الوحيد الذي سيتلطخ اسمه إلى الأبد بسبب تقديم مبررات كاذبة لإبادة إسرائيل للفلسطينيين. فهو ليس سوى أحد أعراض لمشكلة أعمق بكثير.
واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن اختفاءه المفاجئ عن الساحة، بعد فشل إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها العسكرية في غزة، يسلط الضوء على فشل إسرائيل الأوسع على جميع الجبهات، بما في ذلك "هاسبارا"، آلة الدعاية الرسمية التي تعتمد على الأكاذيب.