هجمات تستهدف قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الثلاثاء استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غربي العراق بطائرتين مسيرتين، مؤكدة إصابة اهدافها بشكل مباشر.
وسبق أن استهدفت "المقاومة الإسلامية" في العراق مساء يوم الاثنين قاعدة "عين الاسد" برشقة صاروخية، مؤكدة إصابة اهدافها بشكل مباشر.
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا والعراق والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في كلا البليدن على حد سواء.
كما تعرضت في الأيام الأخيرة قواعد عسكرية في العراق تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ.
وأعلن البنتاغون يوم الخميس أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي تعرضت منذ بداية أكتوبر لما لا يقل عن 16 هجوما في العراق وسوريا، متهما "ميليشيات مدعومة من إيران" بالوقوف خلف الهجمات.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش يمارس تعتيما حول الاشتباكات عند حدود غزةإقرأ أيضاً : الصين تدعو لفرض هدنة إنسانية ومنع التصعيد في غزةإقرأ أيضاً : اليونيسف: التكلفة الحقيقية للحرب على غزة سيتم قياسها بحياة الأطفال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم العراق إصابة العراق إصابة سوريا العراق القوات العراق الصين إيران العراق سوريا إصابة اليوم غزة القوات فی العراق
إقرأ أيضاً:
تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأنّ الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، وذلك في أعقاب سقوط بشار الأسد حليف طهران.
ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن رئيس منظمة الطيران المدني حسين بورفرزانة قوله، "من أجل السفر إلى بلد ما، يتعيّن على بلد الوجهة أن يمنح تصاريح دخول وقبول".وأضاف، "حالياً، لن يُسمح بالرحلات إلى سوريا قبل 22 يناير (كانون الثاني)، أي بعد عطلة رأس السنة الميلادية". إيران تعلن موقفها المبدئي من سوريا الجديدة - موقع 24أكدت إيران اليوم الإثنين، دعمها سيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد، إثر هجوم لفصائل المعارضة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة. وليس من الواضح متى أوقفت إيران رحلاتها إلى سوريا.
وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر (كانون الأول) مع دخول فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" بزعامة أحمد الشرع دمشق.
وغادر آلاف الإيرانيين سوريا منذ ذلك الحين، بينما شهدت السفارة الإيرانية في دمشق أعمال تخريب.
وأدلى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، بتصريحات انتقد فيها الدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية في سوريا على مدى السنوات الماضية.
وكانت روسيا وإيران مع مجموعات مسلّحة مؤيدة لها خصوصاً لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في العام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين، أنّ طهران "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.
وحذرت الإيرانيين من السفر إلى سوريا بعد التطورات الأخيرة.