تحديث مباشر.. الجيش الإسرائيلي يؤكد إنقاذ الجندية في العملية البرية وسفيرة أمريكا تدين قتل المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دخلت الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوما جديدا، وسط حديث الجيش الإسرائيلي عن "إنقاذ" جندية كانت محتجزة لدى حماس ضمن العملية البرية، بجانب تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى "هدنة إنسانية" وإدخال المساعدات إلى غزة، نستعرض فيما يلي أبرز تطورات هذا اليوم من الصراع:
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه هو من أنقذ الجندية الإسرائيلية التي اختطفتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلال العمليات البرية في غزة.
شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على أهمية حماية حياة جميع المدنيين في الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، قائلة إنه بصرف النظر عن جنسيته "فإن المدني هو مدني".
يركز المسؤولون الأمريكيون اهتمامهم على محاولة تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة - ومن بينهم مواطنون أمريكيون - وهي مهمة تقول المصادر إنها أصبحت الآن أكثر تعقيدًا بسبب توسع إسرائيل في عملياتها البرية في غزة.
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى فتح معبر كرم أبو سالم الذي يربط إسرائيل بغزة، في محاولة لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
قُتل ما لا يقل عن 31 صحفياً منذ بدء النزاع الأخير بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للجنة حماية الصحفيين في بيان، الاثنين.
علق الجيش الإسرائيلي على فيديو الرهائن الذي نشرته حماس، والذي يظهر ثلاث نساء محتجزات لديها، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: “إن قلوبنا مكسورة بسبب صرخة دانيال، ومن وجهي يلينا وريمون اللتين تجلسان بجانبها"، وأضاف: "قلوبنا معكن ومع عائلاتكن".
أمريكاإسرائيلالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی Getty Images
إقرأ أيضاً:
هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
أثار وصف رئاسة السلطة الفلسطينية، للمفاوضات التي أجرتها حركة حماس، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، بالتخابر، تساؤلات حول صحة هذا الاتهام بالنظر إلى طبيعة ما حدث من سعي الحركة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتحقيق انسحاب الاحتلال من أرض فلسطينية.
وكان الناطق باسم رئاسة السلطة، قال في بيان إن "فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها، دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية".
وكانت حركة حماس والولايات المتحدة، أعلنتا عقد مفاوضات بشأن الأسرى الموجودين بحوزة المقاومة في قطاع غزة، وكشفت تقارير أن الحركة طالبت بثمن كبير مقابلهم بالإفراج عن أسرى فلسطينيين من المحكومين بالمؤبدات، لكن الاحتلال والأمريكان رفضا بعد موافقة مبدأية.
ويعد التخابر وفقا قانون العقوبات الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية لعام 1979، من أخطر الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام، وخاصة التخابر مع الاحتلال، باعتبار الفلسطينيين في حالة حرب وصراع مع عدوهم الأبرز في الأرض الفلسطينية بحسب القانون.
وتثار تساؤلات ما إذا كان كان تفاوض حماس مع الولايات المتحدة، تخابرا أم لا، وهو تكشفه العديد من بنود القانون التي توضح ما هي عملية التخابر.
ونستعرض في التقارير التالي عددا من بنود القانون الخاصة بالتخابر:
التخابر وفقا للقانون الفلسطيني، هو تعاون سري مع العدو، وتقديم معلومات سرية وحساسة لجهات معادية، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خاصة إذا كان التعاون يلحق ضررا بالأمن الوطني ومصالح الفلسطينيين.
المادة 131 من قانون العقوبات الثوري، تفصل في ماهية التخابر وعقوباته:
الإعدام لكل من سعى لدى دولة أو جهة معادية للثورة أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدوانية ضد الثورة.
كل سعى لدى دولة أجنبية معادية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها لمعاونتها في عملياتها الحربية أو للإضرار بالعمليات الحربية للثورة الفلسطينية.
المادة 140 من قانون العقوبات الثوري، يتحدث عن تفاصيل كذلك حول ماهية التخابر وعقوبة ذلك:
يعاقب بالإعدام كل فرد بالتالي:
ألقى سلاحه أو ذخيرته أو عدته بصورة شائنة أمام العدو.
تخابر مع العدو أو أعطاه أخبارا بصورة تنطوي على الخيانة أو أرسل إلى العدو راية المهادنة عن خيانة أو جبن.
أمد العدو بالأسلحة أو الذخيرة أو المؤن أو آوى أو أجار عدو ليس بأسير وهو يعلم أمره.
قام عن علم منه أثناء وجوده بالخدمة بأي عمل من شأنه أن يعرض للخطر نجاح أية عمليات تقوم بها قوات الثورة أو أية قوة من القوات الحليفة.
ووفقا للمواد التي وردت في القانون، في جرائم الخيانة والتخابر تتعلق بتقديم معلومات للعدو، أو مهادنته، بسبب الخيانة والجبن، أو الاتصال بجهة أجنبية، من أجل الإضرار بالثورة الفلسطينية، وهو ما لا ينبطق على التفاوض مع الولايات المتحدة، لتحقيق مصلحة فلسطينية بالإفراج عن الأسرى وإيقاف العدوان على قطاع غزة.
تفاوض وتنسيق أمني
الخبير في القانون الدولي، والرئيس السابق لمؤتمر فلسطينيي الخارج الدكتور أنيس القاسم، قال إن هناك فرقا شاسعا بين ما تقوم به السلطة الفلسطينية، وما يقوم به مفاوضو حركة حماس في الدوحة ولقائهم بالجانب الأمريكي.
وأوضح في تصريحات لصحيفة السبيل الأردنية، أن السلطة لا تفاوض الاحتلال، إنما تتلقى أوامر منه بالتنسيق أمني، واغتيال المقاومين وحصار مخيم جنين وإحراق المنازل.
وأضاف: "بينما المفاوض في الدوحة، يفاوض ليس العدو بصورة مباشرة، وإنما سيد العدو الولايات المتحدة، ومفاوضات الدوحة تأخذ وتعطي وتضغط ويضغط عليك وهذا طبيعي، وما يجري بين ندين وليست بين سيد وتابع له، وما يحدث في رام الله، أوامر تصدر لتنفيذ مهام أمنية لمصلحة الاحتلال".