مصدر: تنظيم "خيمبروم" الإجرامي يضم ألف عنصر بينهم مسؤولون أوكرانيون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الأمن الروسي هيكل تنظيم "خيمبروم" الإجرامي الناشط بترويج المخدرات في أوكرانيا وروسيا، وتبيّن أنه يضم قضاة ومسؤولين كبارا في نظام كييف ونيابته العامة، ودائرة الهجرة الأوكرانية.
وقال مصدر أمني لوكالة "نوفوستي": "تنظيم "خيمبروم" للجريمة المنظمة يضم نحو ألف شخص، وتشكّل عام 2014 على يد مواطن روسي يدعى إيغور بوركين من مواليد عام 1989، انتقل إلى أوكرانيا عام 2016 وحصل على جواز أوكراني باسم إيغور ليفتشينكو، ويتوارى حاليا في المكسيك".
وأضاف المصدر أن بوركين استقطب مسؤولين كبارا في مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الأوكراني وإدارة الشرطة السيبرانية وغيرهم "لتغطية وشرعنة أنشطته الإجرامية".
كما قام "بتجنيد نواب في البرلمان الأوكراني لخلق صورة إيجابية لنفسه وزيادة سلطته".
كما جند بوركين قضاة، وموظفين في دائرة الهجرة بأوكرانيا ويشغّل مجموعة من الصحفيين والمدونين الذين تُسند إليهم مهام تشويه سمعة المنافسين وخلق صورة إيجابية عن مؤسس التنظيم إيغور بوركين.
ويطلب بوركين من أعضاء التنظيم التنفيذ غير المشروط للأوامر، وفي حال عدم الامتثال، تتم معاقبة أعضاء جماعة الجريمة المنظمة، "بالقتل والاغتصاب وبتر الأطراف والذبح".
يذكر أن منزل المدون الأوكراني أناتولي شاري، المقيم في إسبانيا والمعروف بانتقاده لجهاز الأمن الأوكراني الانتقامية ضد المدنيين، تعرض لهجوم بزجاجات مولوتوف في 24 أكتوبر الجاري، وقال إنه تلقى تهديدات قبل الهجوم.
ووفقا لمصدر استخباراتي روسي فإن تنظيم "خيمبروم" ضالع في محاولة اغتيال شاري.
وشاري مؤسس "حزب شاري" الذي حظرت الحكومة الأوكرانية أنشطته في أوكرانيا، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية، نشر شاري مقاطع فيديو لعمليات انتقامية نفذها جهاز الأمن الأوكراني ضد المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
"أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، في تصريحات لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيهم كوجهات محتملة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة لغزة بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعكس الاتصالات مع السودان والصومال والمنطقة الانفصالية في الصومال المعروفة باسم صوماليلاند تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت مخاوف قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقال مسؤولون من السودان، إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وصوماليلاند للوكالة إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.