لبنان ٢٤:
2024-11-16@09:30:29 GMT

واشنطن لا تريد التصعيد

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

واشنطن لا تريد التصعيد

تشير مصادر مطلعة الى "أن هناك قناعة واضحة لدى بعض القوى المتحالفة مع "حزب الله" وتنسق معه أن الاميركيين لا يرغبون أبدا بتوسيع دائرة المواجهات الراهنة الى حرب اقليمية، وهذا الامر بات محسوما من خلال الاداء الاميركي العام في المنطقة".
وبحسب المصادر "فإن الاميركيين لا يقومون بأي ردود فعل جدية تجاه ما يتعرضون له من ضربات صاروخية في سوريا والعراق، ما يعني انهم يضبطون ايقاع المعركة قدر الامكان ولا يرغبون بأن يتم استدراجهم الى اشتباك واسع في الشرق الاوسط".


وترى المصادر"أن التوجه الاميركي مرده بشكل اساسي الى رغبة واشنطن بأن تبقى اولوياتها محصورة بمنع التقدم الصيني واحتواء النفوذ الروسي في افريقيا وغيرها من القضايا التي لم يعد الشرق الاوسط من بينها، وعليه فإن تدحرج الامور بات صعباً من الجهة الاميركية، الا في حال حصول تطورات كبرى غير متوقعة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليمن تقلب الطاولة على واشنطن في الشرق الأوسط.. تحليل للبيان العسكري الأخير

يمانيون – متابعات
إن ما أعلنه الجيش اليمني في بيانه العسكري الأخير يمثل لحظة محورية في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل دلالات استراتيجية هامة تؤكد على ديناميكيات جديدة في المنطقة، يمكن تفصيلها على النحو التالي:

– وجهت هذه العمليات العسكرية النوعية، كما يبدو، ضربة معنوية قاسية للأمريكي، وكشفت عن ثغرات خطيرة في منظومته الأمنية والعسكرية، وهزت ثقته، وبالتالي من شأن هذه العمليات، أن تعيد تشكيل تصورات القوة لدى خصوم واشنطن.

– برهنت اليمن على امتلاكها شبكة استخبارات متطورة، تتيح لها رصد تحركات القوات الأمريكية بدقة وتحديد توقيت العمليات المناسبة، وهذا الأمر يعزز من فرضية أن اليمن أصبحت لاعبًا رئيسيًا على الساحة الإقليمية.

– اهتزاز الثقة لدى حلفاء الولايات المتحدة، والنقلة النوعية في القدرات اليمنية تجعلهم يعيدون النظر في علاقاتهم مع واشنطن، أو على الأقل جعلهم أكثر حذرًا في دعم سياساتها، والابتعاد عن أي أعمال عدائية محتملة ضد اليمن، خصوصًا وأن الأحداث الأخيرة قد أثبتت هشاشة الدعم الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.

– لقد أظهرت العمليات اليمنية أن اليمن قادرة على ضرب قلب الآلة العسكرية للعدو، على الرغم من قوتها النارية المتفوقة وتفوقها التكنولوجي.

– كما أظهرت هذه العمليات قدرات القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك قدرتها على تخطيط وتنفيذ عمليات معقدة، باستخدام تكتيكات واستراتيجيات مبتكرة للتغلب على دفاعات الجيش الأمريكي.
– هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر الأحمر، وتغير من قواعد اللعبة في المنطقة، وتعقد حسابات القوى الكبرى.

– القوات الأمريكية ليست محصنة من الهجمات، واليمن لم تعد ساحة مفتوحة، وأنها سترد بقوة على أي تهديدات محتملة.
——————————————–
عرب جورنال – محمد بن عامر

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع واشنطن اقناع إسرائيل بالنزول عن شجرة التصعيد؟
  • مسودة هوكستين محتواها الإطار العام لتطبيق الـ1701 وواشنطن تطالب بملحق ضمانات
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
  • اليمن تقلب الطاولة على واشنطن في الشرق الأوسط.. تحليل للبيان العسكري الأخير
  • المبعوث الأميركي لليمن يحذر من سلوكيات الحوثيين المتهورة ويدعو لخفض التصعيد
  • سلام التقى بولس في واشنطن.. وبحث في الملفات اللبنانية
  • رئيس مجلس الشؤون الدفاعية الروسي: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط
  • سيرجي كاراجانوف: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط |فيديو
  • رئيس "الشؤون السياسية والدفاعية الروسية": واشنطن معنية باستمرار الحرب بالشرق الأوسط
  • ترامب يعلن تعيين مبعوث صهيوني للشرق الاوسط