الجيش الأمريكي يشتري كميات كبيرة من المأكولات البحرية اليابانية لمواجهة الحظر الصيني على استيرادها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يشتري الجيش الأمريكي المأكولات البحرية اليابانية بكميات كبيرة لتعويض الحظر الذي فرضته الصين على استيراد الأسماك من اليابان بعد تصريف المياه المشعة من محطة "فوكوشيما" في المحيط.
رئيس الحكومة اليابانية يتناول أسماكا من فوكوشيما "النووية"وقال رام إيمانويل سفير الولايات المتحدة لدى اليابان في مقابلة مع "رويترز" إن المبادرة الجديدة تهدف إلى المساعدة في تخفيف تأثير الحظر الصيني الذي يعد جزءا من "حروبها الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "أفضل طريقة أثبتناها في جميع الحالات للتخلص من الإكراه الاقتصادي الصيني هي تقديم العون والمساعدة للدولة أو الصناعة المستهدفة".
ولفت إلى أن المبادرة تمثل بداية "عقد طويل الأجل" بين القوات المسلحة الأمريكية ومصايد الأسماك المحلية والتعاونيات اليابانية، موضحا أن "المأكولات البحرية التي اشتراها الجيش الأمريكي ستستخدم لإطعام الجنود في المنشآت العسكرية وبيعها في المتاجر والمطاعم في القواعد العسكرية".
وكانت عملية الشراء الأولى عبارة عن طن متري من الإسكالوب، وهو جزء صغير من 100 ألف طن من الإسكالوب التي استوردتها الصين من اليابان العام الماضي، بحسب "رويترز".
وقال إيمانويل إن "المشتريات ستنمو تدريجيا لتشمل جميع أنواع المأكولات البحرية".
بدوره، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، على تصريح إيمانويل قائلا إن "مسؤولية الدبلوماسيين هي تعزيز الصداقة بين الدول بدلا من تشويه سمعة الدول الأخرى وإثارة المشاكل".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي بكين طوكيو فوكوشيما المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تشكيل مجموعات لمواجهة أي تحديات تتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين
عقدت وزارة الصحة والسكان، اجتماعا ً للجنة العلمية الخاص باللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال المراهقين، تنفيذا ً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في إطار اهتمام الدولة بخدمات الطب النفسي للأطفال والمراهقين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض تحليل التقرير النهائي، بشأن الصحة النفسية للشباب،
كما تم عرض أوجه التعاون بين الوزرات والهيئات المعنية، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل من أساتذة الجامعات المصرية، وخبراء وزارة الصحة والسكان، لتقديم الحلول العلمية والدعم العلمي الكافي لمواجهة أي تحديات، فيما يتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن إدمان وسائل التواصل الأجتماعى وألعاب الإنترنت كان من أهم وأخطر المشكلات في محور اهتمام المختصين، لما لها من آثار سلبية وتبعات على الأطفال والمراهقين، الذين يمثلون جزء كبيرًا من فئات المجتمع المصري، حيث تم وضع تصور واضح يمكن تطبيقه لعلاج هذه المشكلة بمشاركة هيئات حكومية وغير حكومية متخصصة.
وتابع «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة الرئاسية لعلاج إدمان الألعاب الالكترونية تتضمن الاكتشاف المبكر والوقاية من خلال وحدات الرعاية الأولية والمدارس والأندية والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، خدمات الفحص من خلال المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وخدمات المشورة من خلال الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان 16328، والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.
وأوضح «عبدالغفار» أن المبادرة تستهدف رفع الوعي لدى المراهقين والشباب بمخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو التي تعد سلوكًا إدمانيا، إلى جانب تثقيف المراهقين والشباب حول الآثار السلبية (النفسية والجسدية) التي تنتج عن الإفراط في استخدام الانترنت، وتقليل الوصمة والحواجز التي تحول دون طلب العلاج، ورفع معايير الرعاية من خلال تدريب كوادر، لتشخيص وعلاج إدمان الانترنت.
من جانبها، قالت الدكتور منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة وعلاج الإدمان، إن المبادرة الرئاسية «ضد الإدمان» تستهدف محاصرة مشكلة الإدمان باعتبارها مشكلة قومية تهدد الأمن القومي، وتقديم خدمات متكاملة لمواجهة هذا التحدي والحد من الأضرار الاجتماعية والصحية الناجمة عنها.
وأضافت الدكتور منن عبدالمقصود، أن المبادرة تدعم التوجه المجتمعي للتعامل مع الإدمان كمرض له أسباب وعلاج، حيث توفر المبادرة آلية متكاملة لمواجهة مشكلة الإدمان بمختلف جوانبها، وذلك بالتعاون والتكامل بين مختلف الجهات والوزارات المعنية لمحاصرة هذا المرض بكل مراحله، بدءا من الوقاية وزيادة الوعي المجتمعي، ومرورا ً بالاكتشاف والتدخل المبكر للمرض، وصولا لتقديم وتطوير الخدمات العلاجية لكل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى شاهين رئيس اتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتورة سعاد موسي رئيس الجمعية المصرية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والدكتور هشام رامي الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي والأمين العام الأسبق للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومجموعة من مديرى الإدارات والمستشفيات بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.