دعا وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض.

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكد الوزير السعودي أيضا على "ضرورة حماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

كما شدد على ضرورة "العمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل".

استعرضت مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا، وأكدت ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام، وناقشنا المستجدات باليمن، ونتائج جهود المملكة لإنهاء الأزمة والتوصل للسلام… pic.twitter.com/PYdsrHLzge

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) October 31, 2023

وفي الـ18 من الشهر الجاري، احتضنت مدينة جدة السعودية اجتماعا طارئا لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الحرب على غزة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ومنذ 25 يوما يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 8306 -بينهم 3457 طفلا- وأصيب نحو 21 ألفا و48 فلسطينيا، بحسب بيانات رسمية.

وفي الضفة الغربية، استشهد 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو ألفي فلسطيني، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي: لن نسمح لمصر بـانتهاك معاهدة السلام

قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ"انتهاك معاهدة السلام" الموقعة بين البلدين.

وجاء تصريحات كاتس خلال احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.




وقال كاتس: "مصر هي أكبر وأقوى دولة عربية - ولا تزال كذلك".

وذكر أن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل - ولا تزال كذلك حتى اليوم".

واستدرك كاتس: "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".

الشهر الماضي، هدد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر، بسبب الاستعدادات التي أظهرها الجيش في سيناء.

وقال لايتر في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف"، إن ما قام به الجيش المصري من تعزيزات في سيناء "خطير للغاية"، ويهدد اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب.

وأضاف أن حكومة الاحتلال ستناقش بشكل جدي زيادة القوة العسكرية المصرية في سيناء "في وقت قريب جدًا".

وزعم لايتر أن مصر بنت قواعد عسكرية في سيناء "لا يمكن أن تستخدم إلا للعمليات الهجومية، للأسلحة الهجومية. هذا خرق واضح".




 وقال: "لم أجد تفسيرًا في الإعلام حول زيادة مصر لقوات الدبابات بـ700 دبابة. يسمونها سلاما باردا، لكن هذا ليس ما نتحدث عنه"، حسب قوله لصحيفة "معاريف".

كما هاجم لايتر رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، قائلا: "يلعب على الجانبين في المعادلة، لكنه مهدد من قبل الإخوان المسلمين".

وأضاف أن السيسي "سيكون أكثر استعدادًا للتعاون معنا في 'يوم ما بعد حماس' إذا هزم الجيش الإسرائيلي بشكل حاسم فرع الإخوان المسلمين في قطاع غزة- حماس".

وجاء حديث لايتر بحسب "معاريف" في حديث مع منظمات يهودية أمريكية في كانون ثاني/ يناير الماضي، وأعيد نشره في مؤتمر الرؤساء للمنظمات اليهودية الكبرى في أمريكا، الجمعة.

وكانت صور أقمار صناعية كشفت عن تغييرات في توزيع الجيش المصري بشبه جزيرة سيناء، وتم ربطها إسرائيليا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

مقالات مشابهة

  • فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط
  • في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لوزير الدفاع الإسرائيلي: كفوا عن اللعب بالنار فأنتم أول من سيحترق بها
  • درس قاس من أحمد موسى لوزير الدفاع الإسرائيلي: جيشنا لا يسمح لأحد بتهديدنا
  • وزير الحرب الإسرائيلي: لن نسمح لمصر بـانتهاك معاهدة السلام
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. ترامب يستعد لتوجيه ضربة قاصمة لزيلينسكي
  • وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
  • كيف رد زيلينسكي على صحافي حاول إحراجه بالسؤال عن ملابسه في البيت الأبيض؟