آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو مجلس النواب العراقي سميعة الغلاب، اليوم الاثنين، أن مجلس النواب لم يقر مشاريع القوانين الخلافية لعدة أسباب، مشيرة إلى أن الخلافات السياسية هي التي تؤخر إقرارها. وقالت الغلاب في حديث  صحفي، إن “هناك مجموعة من القوانين التي ينبغي تشريعها داخل قبة البرلمان”، لافتة الى أن “اغلب القوانين معطلة بسبب الخلافات السياسية “.

وأضافت أن “الاتفاق السياسي داخل ائتلاف ادارة الدولة نص على تمرير القوانين الخلافية خلال ستة أشهر من تشكيل حكومة السوداني”.وأشارت الغلاب، الى ان “هناك قوانين مهمة لم تر النور منذ عدة دورات نيابية سابقة”.هذا وانتقد عضو لجنة النزاهة النيابية حميد الشبلاوي في وقت سابق، جدول أعمال المجلس لعدم ادراجه القوانين المهمة، فيما اتهم قوى سياسية لم يسمها التدخل بعمل المجلس “

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • الخلافات السياسية وتأثيراتها على الكورد الفيليين
  • بعد تعيينه وزيراً للمال... ياسين جابر: لن يكون هناك تعطيل
  • نائب: لن نصوت على أي قانون دون اعتماد التصويت الإلكتروني
  • «الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية
  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • نائب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة بشكل خطير
  • مطالبات نيابية باعتماد التصويت الإلكتروني على القوانين من قبل مجلس النواب
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل - عاجل