تراجع أرباح المطاحن الأولى إلى 54 مليون ريال بالربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: سجلت شركة المطاحن الأولى تراجعاً بصافي أرباحها خلال الربع الثالث للعام 15%، على أساس سنوي، في حين ارتفعت على أساس ربع سنوي بنحو 55%.
وأوضحت الشركة وفقاً لبيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول" أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 54.04 مليون ريال، مقابل 63.5 مليون ريال بالربع المقارن للعام الماضي، فيما سجلت صافي ربح بالربع الثاني بنحو 35 مليون ريال.
وقالت الشركة إنها سجلت شركة المطاحن الأولى صافي ربح ، مبينة أنه باستثناء تأثير تكاليف أسعار الفائدة التي تم البدء في تسجيلها في القوائم المالية للشركة اعتباراً من الربع الأخير للعام 2022م، وذلك بعد إتمام اندماج الشركة مع الشركة الأم، فإن صافي الربح على أساس المثل لايزال متماشيا مع المعدلات المحققة في العام السابق حيث يعود الفرق بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 4.3% مدفوعة بالنمو في مبيعات الدقيق بنسبة 10% ومبيعات الأعلاف بنسبة 16%، في حين انخفضت مبيعات النخالة بنسبة 30% وذلك ببسبب اعطاء الأولوية بالتخصيص لدعم منتجات الأعلاف تلبيةً للطلب المتزايد عليها.
كما سجلت الشركة انخفاض بإجمالي الربح بنسبة 3.2% ليصل إلى 100.4 مليون ريال مقارنة بـ 103.8 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواكبة تنافسية الأسعار للأعلاف، كما حافظت المصاريف التشغيلية على نفس مستويات الربع ذاته من العام الماضي حيث تم تعويض الزيادة في مصروفات البيع والتوزيع اللازمة لتلبية الطلبات خارج مناطق التوزيع الرئيسية من خلال إعادة ضبط وإدارة المصاريف العمومية والإدارية.
وأضافت الشركة أنها سجلت ارتفاعاً بصافي تكاليف التمويل بنحو 8 مليون ريال للربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وذلك نتيجة لتحويل التمويل طويل الأجل بعد إتمام عملية الاندماج مع الشركة الأم "رحى الصافي للأغذية" والبدء في قيده في سجلات شركة المطاحن الأولى بتاريخ 2022/09/15م. وباستثناء تأثير تكاليف أسعار الفائدة هذه، فإن صافي الربح على أساس المثل لايزال متماشيا مع المعدلات المحققة في العام السابق.
أما على صعيد أرباح الشركة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري فقد بلغ نحو 162.70 مليون ريال، مقابل 197.2 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
نتائج أعمال الشركات المصدر: مباشر أخبار ذات صلة أرباح "الدواء" ترتفع 48% بالربع الثالث من عام 2023 لزيادة المبيعات نتائج أعمال الشركات تراجع أرباح "بوبا العربية" 21% بالربع الثالث لعام 2023 نتائج أعمال الشركات أرباح "أسنمنت ينبع" الفصلية تتراجع إلى 15.54 مليون ريال نتائج أعمال الشركات أرباح "أنابيب الشرق" ترتفع إلى 20.8 مليون ريال بالربع الثالث لعام 2023 نتائج أعمال الشركات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: نتائج أعمال الشرکات بالربع الثالث الربع الثالث ملیون ریال على أساس
إقرأ أيضاً:
«قطاع الأعمال»: الهند الأولى في استيراد القطن.. وإنتاج «غزل 4» يصدر لباكستان والسعودية
صناعة القطن من أقدم الصناعات فى مصر، ولعبت هذه الصناعة دوراً محورياً فى الاقتصاد الوطنى، وأسهمت فى توفير فرص العمل وتعزيز الصادرات، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت مصر جهوداً متزايدة لتطوير شركات ومصانع الغزل والنسيج وزيادة المساحة المنزرعة من القطن وتسعى الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص إلى تعزيز القدرة التنافسية لصناعة القطن المحلية، ما يسهم فى تأمين مكانة رائدة لمصر فى السوق العالمية.
رحلة القطن فى مصر تبدأ من زراعته، حيث تُزرع أنواع مختلفة وأشهرها القطن المصرى طويل التيلة، الذى يُعتبر من أفضل أنواع القطن فى العالم، وتبلغ مساحة القطن المنزرعة فى محافظات الوجه القبلى 40 ألف فدان، مقابل 270.860 ألف فدان فى الوجه البحرى، وازدادت المساحة المنزرعة فى جميع المحافظات بنسبة 23% عن العام السابق، وفقاً لمعهد بحوث القطن، وبعد الحصاد، يتم نقل المحصول إلى مصانع الغزل والنسيج حيث يتم تحويله إلى خيوط ثم إلى أقمشة وملابس.
وبلغت صادرات مصر الإجمالية من القطن 1.5 مليون قنطار مترى من أول الموسم حتى نهايته «سبتمبر- أغسطس» 2023، مقارنة بـ1.1 مليون قنطار مترى «سبتمبر - أغسطس» 2022، بزيادة قدرها 36.5%.
وتصدرت الهند قائمة الدول الأعلى استيراداً للقطن المصرى للموسم الزراعى عامى 2022/2023، بنسبة 48.9% من إجمالى الكمية المصدرة من أول الموسم بما يعادل 715 ألف قنطار مترى، وارتفعت صادرات القطن الخام 72.8%، حيث بلغت 211.8 مليون دولار عام 2022-2023، مقابل 122.6 مليون دولار عام 2017-2018.
وبلغت واردات القطن 293.3 مليون دولار عام 2022-2023، مقابل 243.3 مليون دولار عام 2017-2018، بنسبة زيادة 20.6%، وبلغت صادرات الملابس الجاهزة 2.3 مليار دولار عام 2022-2023، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2017-2018، بنسبة زيادة 53.3%، وسجلت صادرات السجاد والكليم 338.4 مليون دولار عام 2022-2023، مقارنة بـ321.3 مليون دولار عام 2017-2018، بزيادة 5.3%، حسب النشرة الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
واستهدفت القوائم المالية المجمعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، ضمن تقرير مجلس الإدارة عن مشروع الموازنة التقديرية 2024/2025، تحقيق إجمالى إيرادات 9 مليارات جنيه بمعدل نمو 200% عن المحقق فعليا فى عام 2022/2023، ونمو الصادرات المستهدفة بنسبة 370% لتصل إلى 2.3 مليار جنيه، ويصدر غالبية إنتاج مصنع «غزل 4» إلى عدد من الأسواق الخارجية، مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا، بينما يتم تصدير60% من إنتاج مصنع البوليستر بشركة مصر للحرير الصناعى بكفر الدوار، حيث ارتفعت صادرات الشركة إلى 200 مليون جنيه، مع استهداف صادرات بقيمة 100 مليون جنيه الفترة المقبلة.
ونجحت الدولة الفترة الماضية فى الانتهاء من تدشين «غزل1» أكبر مصنع غزل فى العالم، بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وتم الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100% حيث يوفر المصنع نحو مليار دولار من واردات الغزل سنوياً، بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، وذلك ضمن مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج الذى يتكلف نحو 50 مليار جنيه، ومن المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات، بجانب 50 مليون قطعة ملابس ما يُزيد الصادرات 2.5 مليار دولار سنوياً.
وقال الدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد والمالية العامة، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن صناعة القطن وما يرتبط بها من أهم الصناعات المصرية، ما جعل الحكومة تتدخل لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالتعاون مع القطاع الخاص، بعدما عانت الصناعة إهمالاً أدى لتدهور الفن الإنتاجى وتقادم الآلات، بجانب تطوير وتدريب الأيدى العاملة والهياكل الإدارية التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس حتى يستعيد القطاع ريادته فى الأسواق العالمية، وتلبية ما تحتاجه الأسواق المحلية، عبر الارتقاء بجودة الإنتاج وزيادة معدلات الإنتاج والعمل على زيادة معدلات التصدير.