قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف قطاع غزة بالمدفعيات، كما تواصل الغارات الجوية الكثيفة، حتى أنّ أصوات الانفجار يُسمع دويها من «خان يونس».

«جبر»: انفجارات ناجمة عن قصف الطائرات الحربية

وأضاف جبر، خلال تغطية حية للقناة من «خان يونس»، أنّ الانفجارات الناجمة عن قصف الطائرات الحربية، تتمركز في غزة وخاصة الشمال، قائلاً: «انفجارات قوية وعنيفة يسمع لها دوي، وأحزمة نارية تنفذها طائرات جيش الاحتلال، تحديدا في بيت ناهيا وجباليا وبيت حانون».

مناطق توغل دبابات جيش الاحتلال

وتابع جبر: «بيت ناهيا وجباليا وبيت حانون، هي مناطق توغل الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية منذ أمس، وسط اشتباكات مع أفراد المقاومة الفلسطينية، وهناك أصوات أخرى أكثر وضوحاً تُسمع في شرق خان يونس، والتي تعد مناطق حدودية تحاول الآليات العسكرية الإسرائيلية الدخول من خلالها باتجاه منازل المواطنين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة قصف غزة

إقرأ أيضاً:

32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع

غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.        

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ396 للعدوان.. استشهاد العشرات في بيت لاهيا وغارات على وسط غزة وخان يونس
  • جيش الاحتلال يطالب سكان بيت لاهيا بالنزوح إلى جنوب غزة
  • 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
  • إيران تواصل استعراضاتها العسكرية مع ترقب لردها المتوقع على الاحتلال الإسرائيلي
  • سوبرمان في شوارع غزة
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا في الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقالات في الضفة
  • جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات.. إصابات واعتقالات وغارات في غزة (تقرير)
  • شؤون الأسرى: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وبيت لاهيا ورفح