الملكة رانيا تعتمد بدلة باللون الرمادي خلال لقائها عدد من مسؤولي اليونسيف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يتسم موقف جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال الاحداث الأخيرة اللتي يعيشها قطاع غزة مؤخرا بالثبات والوضوح فهي على نشاط وحراك دائمين لدعم القضية الفلسطينية، تؤدي دورها كشخصية سياسية عالمية مشهورة ومحبوبة وصاحبة كلمة ذات وقع وأثر هامين بشكل كامل.
اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتلوبعد لقائها الذي أجرته الأسبوع الماضي مع قناة الـCNN الأميريكية، الذي برعت وأبدعت القول والتوضيح فيه حول حقوق الفلسطينيين المهضومة، والعنف الضار الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، يأتي اليوم لقائها في العاصمة الأردنية مع عدد من مسؤولي منظمة اليونيسف استكمالا لأعمالها الهامة في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن أهالي غزة في ظل الظلم الذي يتعرضون له.
اتسمت إطلالة جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم بالجدية والرسمية والقوة، واحتراما لأرواح الشهداء وتعبيرا عن حزنها إزاء الأرواح والضحايا التي أزهقت في حرب إسرائيل على قطاع غزة فقد اعتمدت ارتداء الألوان الداكنة بعيدا عن اقتناء أية إكسسوارات مبالغ بها أو ألوان حيوية.
اعتمدت جلالة الملكة في إطلالتها على زي "كوستيوم" موحد من علامة "فيندي" باللون الأزرق البترولي" من مجموعة العلامة لما قبل خريف وشتاء 2023-2024، بقصة البنطال المتسقيم بالأرجل الضيقة والكسرات (الثنيات) الأمامية ونسقته مع جاكيت بقصة الـ"بليزر" المحدد مع ياقة عريضة.
واختارت تنسيق البدلة الأنيقة مع قميص حريري باللون الأزرق العميق بدرجة الأزرق الرمادي المميز. وتركت الزر العلوي مفتوحا مع الياقة الأنيقة التي أسدلتها على ياقة ال"بليزر".
اقرأ ايضاًإطلالة الملكة رانيا الأخيرة في مقابلتها مع CNNوعمدت جلالة الملكة رانيا إلى أسلوب تنسيق كلاسيكي وراقي مع حذاء "ستيليتو" بكعب "فلوت" ناعم وبلون البدلة التي اعتمدتها، مع تنسيق مجوهرات راقي لسلسلة ألماسية ناعمة وبراقة.
ويبدو أن جلالة الملكة رانيا تضع البدلة الأنيقة ضمن خياراتها الأولى لحضور الأحداث والمؤتمرات والزيارات واللقائات الرسمية الخاصة بأعمال ونشاطات الملكة المختلفة، حيث تعبر البدلة عن أدائها الملكي السياسي القوي، وعن بطولتها لتكون مساندة للحق وللقضايا الإنسانية الهامة.
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا طوفان الأقصى أحداث غزة أخبار طوفان الأقصى جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الجمعة إن الحكومة ستعمل على جمع حزمة تحفيز تبلغ نحو 39 تريليون ين (250 مليار دولار) على أن يتم تمويلها من خلال ميزانية تكميلية تأمل في تمريرها عبر البرلمان. أدلى إيشيبا بهذا التعليق بعد اجتماع بين الحكومة ومسؤولين من الائتلاف الحاكم.
وتتضمن خطة الحكومة الاقتصادية إعانات للحد من ارتفاع تكاليف الطاقة، ومنحا نقدية للأسر ذات الدخل المنخفض، وسط استمرار التضخم الناجم عن ضعف الين في التأثير على الإنفاق الاستهلاكي.
وبموجب الحزمة، تعهدت الحكومة بزيادة الدخل المتاح من خلال رفع سقف الرواتب المعفاة من الضرائب، وذلك بعد أن أقرت بمطالب حزب معارض لتأمين تمرير ميزانية تكميلية لتمويلها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي برئاسة إيشيبا وشريكه الأصغر في الائتلاف أغلبيتهما في مجلس النواب خلال الانتخابات العامة التي جرت يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحزمة تهدف إلى تعزيز الأجور، وتقديم إعانات لأسعار الغاز والكهرباء، والاستثمار في قطاعات حيوية مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحزمة الاقتصاديةووفقًا لما نُقل عن مكتب الحكومة اليابانية، يوزع الإنفاق في الحزمة كما يلي:
10.4 تريليونات ين (66.4 مليار دولار) لدعم النمو الاقتصادي. 4.6 تريليونات ين (29.4 مليار دولار) لتخفيف أعباء المعيشة. 6.9 تريليونات ين (44 مليار دولار) لتدابير اقتصادية واجتماعية وأمنية بما في ذلك إدارة الكوارث.وسيبلغ إجمالي الحزمة، بما في ذلك الإنفاق المتوقع من القطاع الخاص، حوالي 39 تريليون ين (250 مليار دولار)، في حين تبلغ التكلفة الفعلية نحو 13.9 تريليون ين (89 مليار دولار).
استطلاعات الرأي أظهرت تراجع شعبية حكومة إيشيبا حيث بلغت نسبة التأييد 41% مقابل 37% لغير المؤيدين (الفرنسية) تحديات سياسية
وتضمن الاتفاق الحكومي رفع سقف الدخل المعفى من الضرائب كجزء من شروط المعارضة.
وعلق رنتارو نيشيمورا من مجموعة آسيا للصحيفة بقوله "أي خطأ سياسي قد يؤدي إلى خسارة دعم حزب المعارضة، مما سيصعب تمرير القوانين الضرورية".
ورغم إقرار الحكومة للحزمة، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية حكومة إيشيبا، حيث أظهر استطلاع للرأي أن نسبة التأييد بلغت 41% مقابل 37% لغير المؤيدين، وهي نسب منخفضة لإدارة جديدة.
ويواجه إيشيبا ضغوطًا لتحديد موعد رفع الضرائب لتمويل زيادات الإنفاق الدفاعي، وهو قرار يفتقر إلى دعم المعارضة الرئيسية، وفق المصدر.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُسهم الحزمة في دعم نمو الأجور وتحسين الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.
أبعاد دوليةوعلى الساحة الدولية، شارك إيشيبا في قمة العشرين في البرازيل وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في بيرو، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والذي أسفر عن استعادة الإعفاء من التأشيرات القصيرة الأجل للزوار اليابانيين. لكن محاولاته فشلت في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتقدر الصحيفة أن أمام إيشيبا فرصة لإثبات قدرته على قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي من خلال تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة. وحذّر يو أوشياما، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طوكيو، في حديث للصحيفة من أنه "إذا لم يتمكن الحزب من استعادة ثقة الجمهور، قد يخسر أيضا الأغلبية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مما سيُضعف موقفه بشكل كبير".