البوابة-قررت الشركة المنظمة لحفل الفنان السورى ناصيف زيتون، الذى كان من المقرر إقامته في العراق يوم 2 نوفمبر/تشرين الأول المقبل، تأجيلها لوقت لاحق غير معلوم، وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها غزة من هجمات غاشمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًصحفي إسرائيلي يتهم نانسي عجرم وناصيف زيتون بالتطبيع

في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في (إكس)، كان زيتون قد أعرب عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، قائلا: (بشع وكريه ومُؤسف ومُذل ومُحزن المشهد الذي وصلنا إليه.

. يا رب انصر المستضعفين وقوّي قلوبهم وعزيمتهم، يا رب صَبّر قلوب كل الأمهات).
وتابع: (يا رب كن عونا لكل أب يحمل ابنه بين يديه ميّتا.. لا يوجد أبشع من هذا الواقع الذي وصلنا إليه، ولا أكثر من هكذا نفاق.. الإنسانية كذبة والحقوق ضائعة ومعدومة).
واختتم تدوينته داعيا:(يا رب ارحم جميع الشهداء وصبّر ذويهم وارفع شبح الحرب والدمار عنّا يا أرحم الراحمين، العنف لا يجلب إلّا العنف ولا يحلّ أيّ مشكلة.. سلامك ورحمتك علينا يا الله).

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ناصيف زيتون غزة

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين، حيث أنه منذ 11 عاما تمكنت إرادة الشعب المصري من إسقاط وإزاحة حلم ومشروع ودولة الإخوان بعد أن اكتشف المصريون الوجه الحقيقي للجماعة ومخططاتها للهيمنة والاستحواذ واختطاف مصر، موضحة أن 30 يونيو 2013 وما سبقه من أيام وأحداث وما تلاه من أيام وأحداث جسد بوضوح وحسم رفض الشعب المصري لأفكار وسياسات وممارسات وأهداف الجماعة وحلفائها لتدخل مصر الشعب والدولة في مواجهات مع مشروع الأخونة ودعاته والمتحالفين معهم في الداخل والخارج.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الملايين خرجوا في كل ميادين مصر وشوارعها ليعلنوا بحسم رفضهم لحكم المرشد وجماعته، وحمى جيش مصر العظيم وساند شعب مصر في مواجهة عنف وإرهاب الإخوان وأنصارهم لتنتصر إرادة المصريين ويسقط ويرحل الحلم الإخواني؛ الذي ظن في لحظة أنه قد حقق مشروع التمكين الذي أعده وخطط له واعتقد أنه نجح في اختطاف ثورة المصريين والاستيلاء على عقولهم ومصائرهم، ومع هزيمة الحلم والمخطط والمشروع الإخواني سقطت أقنعة الإخوان وكشفت الجماعة عن وجهها الحقيقي لتبدأ في استخدام العنف والإرهاب كعقاب ضد الشعب الذي لفظهم والذي تصدى بشجاعة ووعي وبتلاحم رائع بين أبنائه من رجال الجيش والشرطة لمخطط الإخوان وداعميهم من جماعات الإرهاب والتطرف المتسترة بشعارات دينية.

وأوضحت أنه بإرادة المصريين وتلاحم الجيش والشعب فشل مشروع الهيمنة والتمكين الإخواني والذي لو كان نجح لكانت مصر هتكون فريسة ولقمة سهلة لمخططات التقسيم والتجزئة؛ بل والدخول في الصراعات والحروب الأهلية؛ تلك المخططات التي كانت تسعى قوى داخل مصر وخارجها لوقوع مصر في شباكها.

وأكدت أنه حاولت جماعة الإخوان على مدار تاريخها تقديم نفسها كجماعة دعوية إصلاحية سلمية، وادعت أنها ترفض نهج العنف والإرهاب وصدق البعض تلك المزاعم غافلين عن أن العنف واستخدامه مرتكزات أساسية في فكر الجماعة وفي بنيتها التنظيمية وذهب البعض لتبرير وتبرئة جماعة الإخوان عقب عمليات عنف وإرهاب مارستها في الماضي لتأتي مذكرات وكتابات قادة بارزين من داخل صفوف الجماعة لتعترف باعتماد نهج العنف والإرهاب في المكون الفكري والحركي لها مثل كتب ومذكرات قادة التنظيم الخاص “يعني الجناح المسلح في الإخوان”.

وأوضحت أنه يمكن الرجوع مثلا لكتاب “النقط فوق الحروف.. الإخوان المسلمون والنظام الخاص لأحمد عادل كمال”، أو كتاب محمود عبد الحليم “الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ” وهو 3 أجزاء، أو كتاب صلاح شادي "حصاد العمر"، أو كتاب الدكتور عبد العزيز كامل “في نهر الحياة”، وكتاب محمود الصباغ “حقيقة التنظيم الخاص”، وكل الأسماء السابقة كانت قيادات كبيرة في الجماعة ولم تنشق عنها؛ بل أنهم باستثناء الدكتور عبد العزيز كامل كانوا مؤسسين أوائل أو قيادات للتنظيم الخاص الجناح المسلح للإخوان، هذا عن الماضي، وفي الحاضر يكفينا العودة لتصريحات ومذكرات طلال الأنصاري "صفحات مجهولة من تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة" أو تصريحات الدكتور محمد البلتاجي وصبحي صالح، أو اعترافات كوادر الإخوان على منصاتهم الإعلامية حول تشكيل الجناح المسلح للجماعة بعد سقوط دولتهم في 30 يونيو وإسناد قيادة الجناح المسلح للدكتور محمد كمال والذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية في مخبئه، وسجل الإخوان حافل بالعنف والإرهاب قبل 2013 وزاد وضوحا وعلانية بعد 30 يونيو وتكوين كيانات ومليشيات مسلحة مثل "حسم" و|كتائب حلوان" و"سواعد مصر" وغيرها من التشيكلات المسلحة والتي تورطت في أعمال إرهابية ضد المصريين، ونجحت أجهزة الأمن في القضاء عليها وتفكيك خلاياها.

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق في تاريخ مصر والمصريين
  • ناصيف زيتون ودانييلا رحمة.. أحدث عروسين في صيف 2024
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • عائلة دانييلا رحمة في بيروت استعداداً لزفافها من ناصيف زيتون
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني