إلغاء حفل ناصيف زيتون في العراق تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البوابة-قررت الشركة المنظمة لحفل الفنان السورى ناصيف زيتون، الذى كان من المقرر إقامته في العراق يوم 2 نوفمبر/تشرين الأول المقبل، تأجيلها لوقت لاحق غير معلوم، وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها غزة من هجمات غاشمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًصحفي إسرائيلي يتهم نانسي عجرم وناصيف زيتون بالتطبيعفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي في (إكس)، كان زيتون قد أعرب عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، قائلا: (بشع وكريه ومُؤسف ومُذل ومُحزن المشهد الذي وصلنا إليه.
وتابع: (يا رب كن عونا لكل أب يحمل ابنه بين يديه ميّتا.. لا يوجد أبشع من هذا الواقع الذي وصلنا إليه، ولا أكثر من هكذا نفاق.. الإنسانية كذبة والحقوق ضائعة ومعدومة).
واختتم تدوينته داعيا:(يا رب ارحم جميع الشهداء وصبّر ذويهم وارفع شبح الحرب والدمار عنّا يا أرحم الراحمين، العنف لا يجلب إلّا العنف ولا يحلّ أيّ مشكلة.. سلامك ورحمتك علينا يا الله).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ناصيف زيتون غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".