سرايا - ناقش مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الوضع في قطاع غزة والاجتياح الاحتلال البري على القطاع بطلب عربي.
واستمع المجلس في البداية الى احاطات من الأمم المتحدة ووكالاتها سلطت الضوء على خطورة الوضع واحتياجات السكان ومعاناتهم بسبب القصف والعدوان الذي أدى الى قتلهم وتشريدهم.

وقال المندوب الصيني، تشانغ جون إن الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيدت يوم الجمعة وقفا إنسانيا خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة لكن الاحتلال "أصمت أذنها عن كل هذا" ببدء هجومها البري على القطاع.


وقال جون في كلمة بلادة أمام المجلس لقد ظلت غزة تحت الحصار لمدة 16 عامًا طويلة حيث يعيش الآن 2.3 مليون شخص بريء في القطاع في "خوف مطلق".

وأضاف أنه إذا ترك الأمر دون رادع، فإن الوضع سيخرج عن نطاق السيطرة بشكل أكبر وستكون كارثة أكبر أمرا لا مفر منه مشددا على أن عملية السلام في الشرق الأوسط أصبحت الآن "على حافة الانهيار".

ودعا المندوب الصيني إلى وقف جميع الأعمال العدائية وفرض هدنة إنسانية ومنع التصعيد.

وطالبا الاحتلال برفع الحصار وإلغاء أمر الإخلاء واستعادة الإمدادات من الضروريات الأساسية داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح الرهائن والعودة إلى مسار التسوية السياسية.

وقال إن سكان غزة لا يحتاجون إلى مزيد من ترديد الوعود، بل إلى "إجراءات ملموسة" يمكن أن تحقق السلام وتعيد إرساء سيادة القانون وتنقذ أرواح المدنيين.

وأضاف إن "التقاعس عن العمل هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار العنف"، محذرا من أن التاريخ سيسجل خيار المجلس.
إقرأ أيضاً : اليونيسف: التكلفة الحقيقية للحرب على غزة سيتم قياسها بحياة الأطفالإقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف هاون إقرأ أيضاً : الإمارات تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مجلس اليوم الوضع غزة الاحتلال القطاع الوضع الاحتلال غزة القطاع الوضع الاحتلال غزة العمل الصين الوضع مجلس اليوم العمل غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة

أعربت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن أسفها لاستمرار الانقسام داخل المجلس الأعلى للدولة بشأن رئاسته، موكدة أن هذا الانقسام يشكل عائقاً أمام قدرة المجلس على أداء مهامه.

وأضح بيان للبعثة أن خوري أجرت اتصالين منفصلين بمحمد تكالة، وخالد المشري، حاثة إيّاهما على إيجاد حل توافقي للأزمة، مع احترام المسار القضائي الذي لجأ إليه الطرفان.

وأكدت خوري التزام البعثة الأممية بمواصلة التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بهدف الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته، داعية إلى حلٍ يضمن استقرار المؤسسة وفعاليتها في دعم العملية السياسية في ليبيا.

ويشهد المجلس الأعلى للدولة أزمة غير مسبوقة منذ أغسطس الماضي حول أحقية رئاسته، بين خالد المشري ومحمد تكالة، بسبب خلاف حول ورقة اقتراع مختلف في صحتها، حالت دون حسم النتيجة.

وأجرى محمد تكالة الأسبوع الماضي رفقة أعضاء من المجلس جلسة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة، قال إنها بلغت النصاب وفاز فيها برئاسة المجلس، في حين رفض خالد المشري مخرجاتها، لعدة أوجه، أهمها عدم تحقيق النصاب، مشيرا إلى تمسكه بالمسار القضائي لحل الخلاف.

المصدر: البعثة الأممية.

البعثةخوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المجلس النرويجي للاجئين يحذّر من خطورة الوضع في شمال غزة
  • الصين تدعو إلى تعاون اقتصادي عالمي شامل
  • البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • المكتب الاعلامي بغزة: العدو يمنع لليوم 200 إدخال البضائع والسلع إلى شمال القطاع
  • رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار
  • تقرير: الصين تتسلح لحرب تجارية مع ترامب
  • واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
  • منظمة أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل
  • أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
  • "أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة: نقص حاد في المساعدات وتفاقم معاناة السكان"