الصين تدعو لفرض هدنة إنسانية ومنع التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - ناقش مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الوضع في قطاع غزة والاجتياح الاحتلال البري على القطاع بطلب عربي.
واستمع المجلس في البداية الى احاطات من الأمم المتحدة ووكالاتها سلطت الضوء على خطورة الوضع واحتياجات السكان ومعاناتهم بسبب القصف والعدوان الذي أدى الى قتلهم وتشريدهم.
وقال المندوب الصيني، تشانغ جون إن الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيدت يوم الجمعة وقفا إنسانيا خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة لكن الاحتلال "أصمت أذنها عن كل هذا" ببدء هجومها البري على القطاع.
وقال جون في كلمة بلادة أمام المجلس لقد ظلت غزة تحت الحصار لمدة 16 عامًا طويلة حيث يعيش الآن 2.3 مليون شخص بريء في القطاع في "خوف مطلق".
وأضاف أنه إذا ترك الأمر دون رادع، فإن الوضع سيخرج عن نطاق السيطرة بشكل أكبر وستكون كارثة أكبر أمرا لا مفر منه مشددا على أن عملية السلام في الشرق الأوسط أصبحت الآن "على حافة الانهيار".
ودعا المندوب الصيني إلى وقف جميع الأعمال العدائية وفرض هدنة إنسانية ومنع التصعيد.
وطالبا الاحتلال برفع الحصار وإلغاء أمر الإخلاء واستعادة الإمدادات من الضروريات الأساسية داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح الرهائن والعودة إلى مسار التسوية السياسية.
وقال إن سكان غزة لا يحتاجون إلى مزيد من ترديد الوعود، بل إلى "إجراءات ملموسة" يمكن أن تحقق السلام وتعيد إرساء سيادة القانون وتنقذ أرواح المدنيين.
وأضاف إن "التقاعس عن العمل هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار العنف"، محذرا من أن التاريخ سيسجل خيار المجلس.
إقرأ أيضاً : اليونيسف: التكلفة الحقيقية للحرب على غزة سيتم قياسها بحياة الأطفالإقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف هاون إقرأ أيضاً : الإمارات تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس اليوم الوضع غزة الاحتلال القطاع الوضع الاحتلال غزة القطاع الوضع الاحتلال غزة العمل الصين الوضع مجلس اليوم العمل غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي بالقنيطرة: تهديدات وتفتيشات ومنع للمساعدات الإنسانية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد شهود عيان من بلدة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، ايوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال تهدد الأهالي في المنطقة وتقتحم البيوت وتفتشها.
وقال الشهود في حديث (للتلفزيون العربي)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزز قواتها وتنشر جرافاتها في منطقة القنيطرة.
وتابعوا أن قوات الاحتلال تدخل قرى صيدا الجولان وصيدا الحانوت جنوب القنيطرة وتقوم بعمليات تفتيش. ولفتوا إلى أنهم رفضوا أيضًأ السماح للمنظمات الدولية بإدخال أي مساعدات إلى القنيطرة.
وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لقمة جبل الشيخ في الجولان السوري، أن إسرائيل ستواصل وجودها في هذه المنطقة الإستراتيجية إلى حين إيجاد "ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل"، على حد تعبيره، وذلك في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلها مكتبه، في بيان: "أنا هنا في قمة جبل الشيخ مع وزير الأمن، ورئيس الأركان، وقائد المنطقة الشمالية، ورئيس الشاباك، وكبار القادة. نحن هنا لتقييم الوضع واتخاذ القرارات بشأن تموضع إسرائيل في هذا المكان المهم إلى أن يتم إيجاد ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أنه "كنت هنا قبل 53 عامًا مع جنودي في وحدة "سييرت متكال" والمكان لم يتغير، لكنه بات أكثر أهمية لأمن إسرائيل، خاصة في السنوات الأخيرة، وتحديدًا خلال الأسابيع الماضية مع التطورات الدراماتيكية التي تحدث في سوريا. سنقرر الترتيب الأفضل الذي يضمن أمننا".