وزيرة البيئة: مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ بمثابة علامة انتقالية

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه على الرغم من التقدم الذي جرى إحرازه فى مسار تمويل المناخ؛ إلا أن التمويل الحالي له لا يزال يعتبر على نطاق واسع غير كاف، وغير فعال ومكلف.

وأشارت إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، يعد بمثابة علامة انتقالية بين المرحلة الفنية والسياسية، في مفاوضات الهدف الكمي الجماعي الجديد.

تدفقات تمويل المناخ لا تزال تركز بشكل كبير على التخفيف

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن تدفقات تمويل المناخ لا تزال تركز بشكل كبير على التخفيف، ويجرى توزيعها بشكل غير متساو عبر المناطق والقطاعات، ولا تزال البلدان النامية تواجه عوائق وتحديات كبيرة في الوصول إلى التمويل، بما في ذلك تكاليفه، وشروطه، وقابليته للتأثر الاقتصادي بتغير المناخ.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتغيرات المناخية، سيكون فرصة للأطراف لمعالجة التمويل بشكل كلي، وتوسيع نطاق تمويل المناخ بما يتناسب مع الأهداف الجماعية المنصوص عليها في الاتفاقية الإطارية، واتفاق باريس، كما سيتيح الفرصة للأطراف للنظر في كيفية تسريع العمل لزيادة تمويل المناخ، من خلال مجموعة واسعة من المصادر والأدوات والقنوات؛ إذ سيجمع المؤتمر بين الطموح والواقعية.

هناك اختلافات بشأن بعض القضايا الحاسمة

ولفتت الوزيرة إلى أنه لا تزال هناك اختلافات بشأن بعض القضايا الحاسمة، ومع ذلك هناك مستوى من التقارب بشأن الحاجة إلى تحقيق نتائج هادفة تعالج الثغرات الحالية.

المصدر: الوطن